أندية الإمارات.. 158 لقباً في 52 عاماً

العين دائم التواجد على منصات التتويج وآخرها دوري الموسم الماضي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الألم في بعض تفاصيل الصفحة الحالية لكرة القدم الإماراتية عموماً، إلا أن ذلك لا يعني غياب أو تغييب المحطات السعيدة في سجل الساحرة المستديرة في الإمارات على صعيد الأندية، التي نالت 158 لقباً لبطولات محلية وخارجية معتمدة خلال 52 عاماً، أي منذ تأسيس اتحاد الإمارات لكرة القدم في العام 1971 وحتى فوز فريق الشارقة بلقب كأس السوبر الإماراتي 25 فبراير الماضي.

وطوال 52 عاماً مضت، اعتلى 12 فريقاً إماراتياً، منصة التتويج بطلاً لبطولات محلية وخارجية معتمدة، أقامها، أو شارك فيها اتحاد الإمارات لكرة القدم، ممثلاً بأي من أندية الدولة.

حيث حل العين أولاً بـ 35 لقباً موزعاً على بطولات محلية وخارجية، وشباب الأهلي، والذي حل ثانياً بـ 29 لقباً منوعاً، فيما اقتسم النصر والشارقة المركز الثالث بـ 19 لقباً لكل منهما، والوحدة رابعاً بـ15، والشباب «السابق» خامساً بـ12، والوصل سادساً بـ11 والجزيرة سابعاً بـ10، وبني ياس وعجمان والإمارات والشعب «السابق»، في المراكز من الثامن حتى 11 بلقبين لكل فريق.

مسمى البطولات

وتوزعت الألقاب الـ158 لأندية الإمارات على بطولات محلية وخارجية حملت مسميات، كأس رئيس الدولة، والدوري العام بمختلف مسمياته، وكأس المحترفين، وكأس السوبر، ودوري السوبر «النخبة»، والذي أقيم في 4 مواسم لأفضل الفرق ترتيباً في ختام بطولة الدوري في تلك المواسم، والدوري المشترك.

والذي أقيم في 6 مواسم بمشاركة أندية الإمارات في جميع الدرجات التصنيفية، وكأس الاتحاد، ودوري أبطال الخليج العربي، ودوري أبطال آسيا، والسوبر الإماراتي المغربي.

معايير محددة

وخضعت جميع الألقاب الـ158 التي فازت بها فرق الإمارات لكرة القدم خلال 52 عاماً، إلى المعايير المحددة بإقامة وتنظيم، والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية.

والتي تتمثل بحتمية أن يكون هناك فريق متوج بلقب البطولة، واعتماد الفرق ذات التصنيف أو الدرجة الأولى، وأن يكون اتحاد اللعبة هو الجهة الرسمية المنظمة للبطولة المحلية، والاتحادات القارية والدولية، هي المنظمة للبطولات الخارجية، على أن يكون الاتحاد المحلي، عضواً فيها، والنادي المشارك، من ضمن منظومة الاتحاد المحلي.

العين وشباب الأهلي

ونال العين ألقابه الـ35 في بطولات، الدوري العام 14 مرة، والكأس 7 مرات، وكأس السوبر 3، وكأس الاتحاد 3، وكأس المحترفين، 2، ودوري السوبر 2، والدوري المشترك 1، ودوري أبطال الخليج العربي 1، ودوري أبطال آسيا 1، والسوبر الإماراتي المغربي 1.

فيما فاز شباب الأهلي بألقابه الـ 29 في بطولات، الكأس 10 مرات، والدوري العام 7، كأس المحترفين 5، وكأس السوبر 5، والدوري المشترك 1، والسوبر الإماراتي المغربي 1.

وفاز النصر بألقابه الـ 19 في بطولات، الكأس 4 مرات، وكأس الاتحاد 4، والدوري العام 3، والدوري المشترك 3، وكأس المحترفين 2، وكأس السوبر 1، ودوري أبطال الخليج العربي 1، ودوري السوبر 1، فيما فاز الشارقة بألقابه الـ 19 في بطولات، الكأس 9 مرات، والدوري العام 6، وكأس السوبر 3، والدوري المشترك 1.

الوحدة والشباب

وظفر الوحدة بألقابه الـ 15 في بطولات، الدوري العام 4 مرات، وكأس السوبر 3، وكأس الاتحاد 3، والكأس 2، وكأس المحترفين 2، ودوري السوبر 1، فيما فاز الشباب «السابق» بألقابه الـ 12 في بطولات، الكأس 4 مرات، والدوري العام 3، ودوري أبطال الخليج العربي 3، وكأس المحترفين 1، وكأس الاتحاد 1.

وحصد الوصل ألقابه الـ 11 في بطولات، الدوري العام 7 مرات، والكأس 2، وكأس الاتحاد 1، ودوري أبطال الخليج العربي 1، فيما نال الجزيرة ألقابه الـ 10 في بطولات، الكأس 3 مرات، والدوري العام 3، وكأس المحترفين 1، وكأس السوبر 1، وكأس الاتحاد 1، ودوري أبطال الخليج العربي 1.

وتوجت 4 فرق بلقبين لكل منها، بني ياس في بطولتي الكأس ودوري أبطال الخليج العربي، وعجمان في بطولتي الكأس وكأس المحترفين، والإمارات في بطولتي الكأس وكأس السوبر، والشعب «السابق» في بطولتي الكأس وكأس السوبر.

جماهيرية اللعبة

حسن مراد، نجم كرة القدم الإماراتية الأسبق، والمتوج بألقاب عدة مع فريقه السابق، الشباب، لفت إلى أن محصلة أندية الإمارات من الألقاب في البطولات المحلية والخارجية المعتمدة بصورة رسمية خلال أكثر من نصف قرن من مسيرة كرة القدم الإماراتية، تمثل دليلاً على جماهيرية اللعبة، وأهميتها القصوى.

واتساع حجم الاهتمام الإعلامي بها منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن، وإلى عقود مقبلة من الزمن.

وأشار مراد إلى أن اللافت في المحصلة، يكمن في جوانب عدة، منها، تعدد الفرق المتوجة بالألقاب، ما يعني عدم وجود نوع من الاحتكار للألقاب، عاداً ذلك، مؤشراً على حيوية فرق كرة القدم الإماراتية، وتطلعها الدائم إلى الوقوف على منصات التتويج في مختلف البطولات.

وشدد حسن مراد، على أن لاعب كرة القدم بصورة عامة، لا يمكن أن ينسى لحظة تتويج فريقه بلقب بطولة ما، سواء محلية أم خارجية، منوهاً إلى أنه ما زال يتذكر اللحظات التي وقف فيها على منصة التتويج مع فريقه الشباب «السابق»، لافتاً إلى أن حصد الألقاب دائماً ما يكون دافعاً كبيراً جداً لكل أعضاء الفريق من أجل مواصلة مشوار الوقوف على منصات التتويج.

Email