نشأت أكرم: العيش في دبي أفضل قرار اتخذته في حياتي
وصف العراقي نشأت أكرم لاعب منتخب أسود الرافدين والنصر سابقاً، الحياة في دبي بأنها مثالية وحافلة بالسعادة وبكل مواصفات الحياة الآمنة في مجتمع تربطه علاقات الود والاحترام لكل أفراده، مشيراً إلى أنه اختار العيش في دبي منذ 2007 وهو أفضل قرار اتخذه في حياته.
وأكد نجم الكرة العراقية السابق أنه وعائلته يشعرون بالسعادة لإقامتهم في دبي، وقال: اخترت العيش في دبي منذ 16 عاماً حينما كنت لاعباً في الدوري السعودي، ولقد زرت العديد من المدن بحكم نشاطي الكروي ولكن دبي مختلفة وشهادتي فيها مجروحة، كل شيء جميل فيها، الراحة والطمأنينة، الأمن والأمان، والخدمات كافة، الحياة سهلة جداً ومثالية هنا.
وأضاف: أرى نفسي واحداً من أبناء البلد، والأهم من كل ذلك أسرتي سعيدة بالعيش في دبي، الحياة مثالية ومجتمع الإمارات بشكل عام تربطه علاقات الود والاحترام لكل أفراده.
وعن تجربته القصيرة مع نادي النصر في 2012، قال نشأت أكرم أفضل اللاعبين في تاريخ المنتخب العراقي: كانت تجربة حلوة ولكنها لم تكتمل، ولم أحصل على فرصة كاملة وتمنيت أن أستمر أكثر مع الفريق وخصوصاً أني حققت تجارب ناجحة في مختلف الأندية الخليجية التي لعبت لها.
ولعب نشأت أكرم للنصر في موسم 2012-2013 تحت قيادة المدرب الإيطالي والتر زينغا ولكنه لم يستمر طويلاً مع الفريق بعد أن تم الاستبدال به في فترة الانتقالات الشتوية المهاجم الياباني تاكايوكي موريموتو.
وضع حزين
أعرب نشأت أكرم عن شعوره بالحزن على وضع نادي النصر الحالي واحتلاله مركزاً متأخراً في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، وقال: لدي علاقات طيبة مع الجميع في النصر ومع الجماهير منذ أن كنت لاعباً في صفوفه قبل أكثر من 10 سنوات، وأشعر بالحزن لرؤية العميد في المراكز المتأخرة في الدوري، صراحة وضع لا يحتمل، لقد عشت أياماً جميلة في هذا النادي، ولا أرضى أن أراه بهذا الحال.
وأضاف: هذا النادي كبير ويملك قاعدة جماهيرية واسعة ولا يستحق كل ذلك، أتمنى من الإدارة البحث عن حلول للفريق، وبالتأكيد مع الإمكانات التي يمتلكها النادي من السهل إيجاد هذه الحلول بشرط رسم طريق صحيح يسير عليه.
وشدد لاعب النصر السابق على ضرورة وضع استراتيجية واضحة للفريق وجملة من الخطوات التصحيحية وتابع: من يبحث عن بناء فريق جيد وإعادته إلى طريق البطولات يحتاج إلى سنوات.
كما شدد نشأت أكرم على ضرورة تحقيق الاستقرار الفني في الفريق، مضيفاً: «قبل الحديث عن الاستقرار الفني لأي فريق يجب توافر الاستقرار الإداري أولاً، لأنه متى وجد الاستقرار الإداري، ستكون الاختيارات الفنية صحيحة، لأنه لا يمكن لنادٍ غير مستقرّ من الناحية الإدارية أن يأتي بمدرب جيد، ومتى كان الاختيار الفني جيداً، يكون اختيار اللاعبين كذلك، ففريق كرة القدم يعيش ضمن منظومة متكاملة».
وتابع: من وجهة نظري توجد أفضل الأكاديميات في النصر ويجب أن تؤدي دورها في التطوير، وأغلب الأندية تعتمد على لاعبيها من أبناء الأكاديمية، ويمكن أن تستمر طول العمر في استقطاب لاعبين من خارجها ولكن يجب أن يكون هناك توازن.
وفي شأن تتويج المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج يناير الماضي، قال نشأت أكرم: إنه بداية لعودة قوية لأسود الرافدين في الساحة الخليجية والآسيوية وأنه متفائل بتحقيق المزيد من الإنجازات للكرة العراقية التي بدأت تستعيد بريقها.
