3 أرقام إماراتية مميزة في تاريخ مونديال الأندية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على أرقام مميزة في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية على امتداد تاريخها الكبير من الإثارة والمنافسة القوية، والتي لطالما نجحت في إمتاع الجماهير، وذلك مع اقتراب انطلاق نسخة عام 2022 المقررة في المغرب خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل.

وتضمن استعراض الاتحاد الآسيوي للكرة، 3 أرقام مميزة خاصة بالكرة الإماراتية على مدار مشاركتها في مونديال الأندية، ومن أبرز تلك الأرقام احتياج محمد أحمد لاعب العين، إلى 79 ثانية ليسجل أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، وذلك في مباراة فريقه ضد الترجي في نسخة 2018، لينجح محمد في أن يكسر بفارق 32 ثانية، الرقم القياسي المسجل باسم دييغو تارديلي، والذي سجل لفريقه أتليتيكو مينييرو في شباك غوانغزهو إيفرغراند في نسخة 2013.

فيما كان الرقم الثاني، عن مشاركة العين في نهائي مونديال الأندية، ضمن 5 أندية من خارج هاتين قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، شاركت في النهائي من آخر 12 مباراة نهائية للبطولة، بعدما جمع نهائي أول 5 نسخ للبطولة، أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط، والأندية الأخرى التي ظهرت في النهائي كانت تي بي مازيمبي، الرجاء البيضاوي، كاشيما أنتليرز، تيغريس، وكان أنتليرز الياباني، أقرب هذه الأندية لرفع الكأس، حيث ظل متقدما على ريال مدريد بعد مرور ساعة قبل أن يحسم كريستيانو رونالدو الفوز للفريق الإسباني بثلاثية، وسجل اثنين منها في الوقت الإضافي.

 أما الرقم المميز الثالث الخاص بالكرة الإماراتية، فكان في نسخة كأس العالم بالإمارات 2018، والتي شهدت معدل أهداف مذهل بلغ 4.1 هدفاً في المباراة الواحدة، وهو الرقم قياسي لكأس العالم للأندية، فيما شهدت نسخة قطر 2019، ثاني أعلى معدل تهديفي، وقدره 3.75 هدف للمباراة.

في حين، تضمنت أبرز الأرقام الأخرى في تاريخ مونديال الأندية، اللاعب الأكبر سناً، وهو أوسكار بيريز حارس مرمى فريقه باتشيكو، وذلك عندما دافع عن عرين فريقه أمام غريميو في قبل نهائي نسخة الإمارات 2017، وكان عمره 44 عاماً و10 أشهر، وهو الأكبر سناً بأكثر من خمس سنوات عن الأقرب عمراً له من اللاعبين، والذين بلغ عمرهم 39 عاماً حين شاركوا في البطولة، وهم ميتسو أوغاسوارا، ميغيل كاليرو، أنتي كوفيتش وباولو مالديني.

فيما كان ألكساندر باتو، أصغر اللاعبين مشاركة في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للكرة «فيفا»، بعمر 17 عاماً و3 أشهر، ليحطم

رقم بيليه المسجل في مباراة البرازيل ضد ويلز في نهائيات 1958، ولم يكن باتو قد لعب أي مباراة رسمية حين ظهر في قائمة إنترناسيونال في نهائيات اليابان 2006، لكنه أحرز هدفاً بعد دقيقة واحدة من ظهوره الأول مع الفريق بعد 3 أيام، بينما كان خافيير زانيتي، أكبر لاعب يسجل أهدافاً في تاريخ البطولة بعمر 37 عاماً.

وبلغ 14 لاعباً، معدلهم التهديفي هدفاً على الأقل للمباراة في كأس العالم للأندية، وهم لويس سواريز (2.5)، واين روني (1.5)، رفائيل سانتوس بوري (1.5)، حمدو الهوني (1.5)، ودنيلسون (1.33)، وبمعدل هدف لكل من جاريث بيل، ليونيل ميسي، نيكولا أنيلكا، واشنطن، ماوريسيو مولينا، بغداد بونجاح، أندريه بيير جينياك، عبد الله ديابي وروميلو لوكاكو.

 وتأتي البرازيل على رأس الدول الممثلة في كأس العالم للأندية، بعدما مثلها 9 أندية، وهي كورينثيانز، فاسكو دا غاما، ساو باولو، إنترناسيونال، سانتوس، أتلتيكو مينيرو، غريميو، فلامنيغو وبالميراس، وتأتي المكسيك في المركز الثاني، ومثلها في البطولة، 8 أندية، وتتصدر إنجلترا أوروبا، بعدما مثلها 3 أندية، وهي مانشستر يونايتد، ليفربول وتشيلسي، وظهر أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية في 9 مناسبات لينفرد بهذا الرقم، وهم على أعتاب المشاركة العاشرة، كما أن الأهلي المصري، أقرب منافسيه حيث سيشارك للمرة 8 في البطولة.

وعلى صعيد أكثر المباريات غزارة في الأهداف، شهدت مباراتين تسجيل 8 أهداف، وهما غامبا أوساكا الياباني مع مانشستر يونايتد عام 2008، وانتهت بفوز مانشستر يونايتد 5-3، والسد القطري مع الترجي التونسي عام 2019، وانتهت بفوز الترجي 6-2، وشهدت البطولة نهائيين شهدا 6 أهداف، وهما ميلان مع بوكا جونيورز في نسخة 2007، وفاز ميلان 4-2، وريال مدريد مع كاشيما أنتلرز في نسخة 2016، وفاز ريال مدريد 4-2.

 ويعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل هداف في تاريخ المسابقة برصيد 7 أهداف، بعدما سجل هدفاً بقميص مانشستر يونايتد في عام 2008، و4 أهداف لريال مدريد في عام 2016، وهدفين لنفس الفريق في العام التالي، ويأتي بعده كل من غاريث بيل، سيزار ديلغادو، ليونيل ميسي ولويس سواريز برصيد 5 أهداف لكل منهما، وسجل سواريز أهدافه الخمسة في نسخة اليابان 2015، مما جعله أفضل هداف في نسخة واحدة.

ورفع 7 لاعبين الكأس مع أندية مختلفة، وهم ديدا مع كورينثيانز وميلان، ودانيللو مع ساو باولو وكورنثيانز، وتياغو ألكانتارا مع برشلونة وبايرن ميونخ، وتوني كروز مع بايرن وريال مدريد، ورونالدو مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، وشيردان شاكيري مع بايرن ميونيخ وليفربول، وماتيو كوفاتشيتش مع ريال مدريد وتشيلسي، وكروز هو اللاعب الوحيد الذي حصل على 5 ميداليات ذهبية لكأس العالم للأندية، بعدما توج لاعب الوسط الأنيق باللقب مع بايرن ميونيخ في 2013، قبل أن يتوج به 4 مرات في صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.

وسجل 5 لاعبين أهدافاً لأكثر من فريق في كأس العالم للأندية، وهم دوايت يورك مع مانشستر يونايتد وسيدني، ونيري كاردوزو مع بوكا جونيورز ومونتيري، ورونالدينيو مع برشلونة وأتلتيكو مينيرو، وكريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، وتسوكاسا شيوتاني مع سانفريتشي هيروشيما والعين.

وسجل 4 لاعبين، 3 أهداف في مباراة واحدة «هاتريك»، في البطولة، وهم لويس سواريز، كريستيانو رونالدو، غاريث بيل وحمدو الهوني، ويبقى رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثية في النهائي.

وتوج 3 لاعبين بكأس العالم وكأس العالم للأندية في نفس العام، وهما الألمانيان سامي خضيرة وتوني كروز في عام 2014، والفرنسي رافاييل فاران في عام 2018، وفاز 12 لاعباً آخر بكأس الانتركونتيننتال، وهي النسخة القديمة من البطولة، في نفس العام الذي أصبحوا فيه أبطال العالم مع منتخباتهم، وهم غيلمار، ماورو، زيتو، منجالفيو، بيبي، بيليه وكوتينيو في عام 1962، ونيري بومبيدو، أوسكار روجيري وهيكتور إنريكي في عام 1986، وروبيرتو كارلوس ورونالدو في عام 2002.

ويعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعب الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية مرتين في كأس العالم للأندية، وظهر كريستيانو رونالدو على منصة التتويج 4 مرات، حيث فاز بالكرة الذهبية و3 كرات برونزية، وفي حين يملك البرازيليون الرقم القياسي للفوز بالكرات الذهبية في البطولة برصيد 4 كرات توج بها إديلسون، وروجيريو سيني، وكاكا، وكاسيو، ولم يتوج لاعبون ينتمون لأي جنسية أخرى بالكرة الذهبية للبطولة أكثر من مرتين.

ونجح فريقان فقط من أصل 26 شاركوا في نهائيات كأس العالم للأندية عدة مرات بالتتويج باللقب في كل مرة شاركوا فيها، حيث قاد ديدا ومارسيلينيو كاريوكا وإيدلسون، ورفاقهم كورينثيانز لتحقيق المجد في عام 2000، قبل أن يلعب كاسيو دوراً محورياً في فوز الفريق الملقب بـاللتيماو باللقب مرة أخرى في عام 2012، وفي المقابل كان فرانك ريبيري هو من قاد بايرن ميونيخ إلى اللقب في 2013، قبل أن يكرر جوشوا كيميش وروبرت ليفاندوفسكي الأمر بقيادة الفريق البافاري إلى المجد مرة أخرى في نسخة قطر 2020.

Email