طالب بإقالة أروابارينا بعد الفشل في «خليجي 25»

عبد الباسط الحمادي: المدربون المواطنون الأنسب لمنتخباتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب عبد الباسط محمد الحمادي لاعب منتخبنا الوطني ونادي الوحدة السابق، المحلل الفني، بإقالة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب «الأبيض» ومدربي منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، بعد الإخفاقات التي طالت الكرة الإماراتية، وإسناد مهمة تدريب المنتخبات إلى مدربين مواطنين؛ كونهم الأنسب للمنتخبات الوطنية.

وتسود الشارع الرياضي حالة من الإحباط بعد أن ودّع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم كأس الخليج العربي من الدور الأول، في أسوأ ظهور لـ «الأبيض» في البطولة على مر تاريخه، إلى جانب عدم تحقيق منتخبات المراحل السنية والأولمبي أي نتائج في مختلف المحافل بالمرحلة الماضية.

وقال الحمادي لـ «البيان»: بعد فشل تجربة المدرب الأجنبي خلال الفترة الماضية وتجارب تغيير المدربين باستمرار، أتمنى منح الفرصة للمدربين المواطنين لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، أمثال مهدي علي وعبد العزيز العنبري وعبد الله مسفر وجمال الحساني وسليم عبد الرحمن وغيرهم الكثير الذين بإمكانهم تولي المهمة، وعدم التعاقد مع أي أجهزة فنية أجنبية في الوقت الحالي بعد فشل جميع المنتخبات في الاستحقاقات خلال السنوات الأخيرة.

تواصل وتحفيز

وأضاف: الأمر لا يتعلق فقط بالمنتخب الأول، ولكن منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي أيضاً والذين فشلوا في تحقيق أي شيء، ومن وجهة نظري هناك كفاءات ممتازة لتولي المهمة والاستعانة معهم بمساعدين لديهم الكفاءة أيضاً، فالمدرب المواطن هو الأقدر لقيادة المنتخبات الوطنية لسهولة التواصل وتحفيز اللاعبين وتعزيز الروح القتالية والانتماء، وأنا على ثقة بأن النتائج والأداء سيصبح أفضل بكثير مع المدرب المواطن.

وتابع: تولي مدرب مواطن للمنتخبات لا يقف فقط عند عوامل الروح والتواصل ولكن فترات التجمع ستصبح أقل لأن المواطن يتابع اللاعبين عن قرب والمسابقات المحلية ولديه فكرة كاملة عن الكرة الإماراتية، إضافة إلى سهولة التفاهم مع اللاعبين ومعرفة قدراتهم. وأردف: لا أعتقد أننا سنصل لمرحلة أسوأ مما حدث خلال الفترة الماضية بعد خروج المنتخب من كأس الخليج بهذا الشكل وبنتائج مخيبة.

تراجع

كما أشار الحمادي إلى أن أحد أسباب تدهور وتراجع منتخبات المراحل السنية نتيجة عدم وجود منتخب لكل مرحلة عمرية وعدم الانتظام في منتخبات المراحل بسبب الاختلاف والتفاوت فيما بينهم، مبيناً أن هذا التفاوت يهدر الاستفادة من المواهب رغم قلة عدد اللاعبين في الأندية، موضحاً أن فكرة تكوين منتخب لكل منطقة أو إمارة في المراحل لم تطبق بالشكل الصحيح وأهملت بشدة وأدت إلى تراجع اللاعبين نتيجة اختلاف المدربين، ووضع مدير فني رئيس لكل المنتخبات، بينما يتم الاعتماد على مدرب أقل كفاءة لمنتخب كل منطقة، إذ لاحظنا بعد فترة تراجع مستوى الموهوبين نتيجة عدم جودة التدريبات وغياب الكفاءات التي تساهم في تطويرهم.

مواهب

وأكد الحمادي، أن كرة الإمارات تحتاج إلى الاهتمام بالمواهب الصغيرة في المدارس وليس التركيز فقط على الأندية، واتحاد الكرة مطالب بإيجاد الوسائل للتركيز على مواهب المدارس، مشيراً إلى أن الكرة الإماراتية بحاجة إلى تغيير الكثير من المفاهيم وبخاصة الإدارية عن طريق الجمعية العمومية، فلا يصح ترشيح الأعضاء الذين لا تريدهم الأندية، إلى جانب ضرورة الدقة في اختيار اللجان الفنية المسؤولة عن المنتخبات والمراحل السنية ووضع معايير واضحة لاختيارهم، فكيف يتم إسناد تلك المهام لأناس لم ينجحوا في العمل الإداري مع أنديتهم؟.

Email