عُمان واليمن.. تعويض البداية المتعثرة
سيكون المنتخب العماني مرشحاً لتخطي نظيره اليمني، وتحقيق فوزه الأول بالمجموعة الأولى في اللقاء الثالث بينهما في البطولة، حيث انتهى الأول بالتعادل 1-1 في خليجي 16 بالكويت عام 2003، والثاني بفوز صعب لعمان 2-1 جاء في الدقيقة 88 بهدف أحمد أبو الصافي في نسخة 2007 بالإمارات.
وبدأت عُمان النسخة الحالية بتعادل سلبي مع العراق المضيف، اعتبره مدربها الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش إيجابياً، وقال: بغض النظر عن النتيجة السلبية، إلا أن الحضور استمتع بالمواجهة، ونجحنا في تحقيق نقطة ثمينة ستكون بداية مشوارنا نحو التأهل إلى نصف النهائي. وبإمكان إيفانكوفيتش الاعتماد على خدمات المهاجم صلاح اليحيائي بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، في حين قد يفتقد المدافع أمجد الحارثي الذي لم يكمل لقاء العراق لتعرضه لالتواء طفيف في الكاحل.
مواجهة
أعرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب عُمان عن أمله أن تكون مواجهة المنتخب اليمني اليوم، فرصة جديدة لتعديل أوضاع فريقه في جدول المنافسة وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له الاستمرار في مشوار المنافسة بخليجي 25. وقال: بعد متابعتي لمباريات البطولة في كلتا المجموعتين تأكدت أنها ستكون بطولة قوية وصعبة على جميع المنتخبات.
وأضاف: أغلب المنتخبات تخوض البطولة بطموح عال للمنافسة، وكل مباراة ستكون فرصة جديدة لتحقيق نتيجة أفضل، لذا فإنّ مواجهتنا أمام المنتخب اليمني ستكون فرصة جديدة لنا أيضاً لتقديم أداء افضل وتحقيق نتيجة إيجابية. كما أكد مدرب المنتخب العماني تقديره واحترامه لقدرات نظيره اليمني، نظراً لأن الترشيحات كلها تصب في مصلحة فريقه، وقال: الكل يتوقع أفضليتنا ونحن على الورق أفضل فعلاً، وسنحاول أن نكون أفضل في الواقع، ولا يمكن التقليل من قدرات المنتخب اليمني، الذي برغم خسارته الأولى أمام المنتخب السعودي، فإنه لم يكن بالمنافس الهين، بل أتيحت له العديد من الفرص ولم يوفق في تسجيلها.
حظوظ
تمسك التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب اليمن بحظوظ فريقه في مواصلة المشوار ببطولة «خليجي 25» عندما يواجه نظيره العماني اليوم. وقال سكوب: المنتخب العماني قوي ولديه مدرب خبير، سنحاول أن نقدم نفس الأداء الذي قدمناه أمام السعودية، لم نكن سيئين في المباراة الأولى، بل أتيحت لنا العديد من الفرص، لم نتمكن من استغلالها، وهو ما سنحاول تلافيه في مباراة الغد، وأن نسجل من الفرص التي تتاح لنا.
وأضاف: الإحصاءات تشير إلى ندية كبيرة بيننا وبين المنتخب السعودي في المباراة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالفرص التهديفية، فقد أتيحت لهم 5 فرص سجلوا اثنتين، ونحن أتيحت لنا 4 فرص لم نسجل أي هدف.
