«خليجي 25» ينطلق غداً في البصرة

«الأبيض» يكشف السلبيات بـ «الدرون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

راقب الأرجنتيني أروابارينا المدير الفني لمنتخبنا الوطني، تحركات اللاعبين خلال تدريب الأمس، والذي أقيم في أجواء ممطرة على الملعب الفرعي للمدينة الرياضية في البصرة، بالطائرة «الدرون»، لرصد تحركاتهم الفنية داخل الملعب خلال المران، وتقييم أدائهم بشكل تحليلي فني، يساعده في تقييم أداء اللاعبين، والسعي إلى تعزيز الإيجابيات في الأداء، وتدارك أي سلبيات تحد من عطاء اللاعبين، سواء خلال التدريبات أو المباريات.

ويواصل منتخبنا الوطني تدريباته اليوم، على نفس ملعب المدينة الرياضية، والتي ستشهد الاستقرار على تشكيلة اللعب، ووضع اللمسات الأخيرة على خطة اللعب التي سيطبقها المنتخب أمام البحرين، وستكون هناك حصة أخيرة وخفيفة غداً، يطمئن خلالها الجهاز الفني علي جاهزية اللاعبين.

وشهد تدريبات الأمس، وجوداً إدارياً مكثفاً، حيث حرص محمد صالح الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى العراق، وحميد الطاير رئيس لجنة المنتخبات، ومحمد بن هزام أمين عام اتحاد الكرة، وأعضاء سفارة الإمارات في العراق، وعدد من الإداريين، وسمح لمختلف وسائل الإعلام بحضور الحصة التدريبية لمدة 20 دقيقة، في إطار دعم إدارة المنتخب للجهود الإعلامية، التي توافدت بكثافة لتغطية فاعليات البطولة.

وظهر اللاعبون خلال الحصة التدريبية، أمس، بمستوى فني طيب، وارتفاع في روحهم المعنوية بشكل كبير، قبل المباراة الأولى أمام البحرين بعد غدٍ، وكانت كلمات الجهازين الفني والإداري مؤثرة في اللاعبين، بعد أن طالبوهم بالتركيز، وعدم التفكير في غير لقاء البداية.

وأدى ثلاثي حراسة المرمى، على خصيف وخالد عيسى وخالد السناني، تدريباتهم تحت إشراف مدرب حراس المرمى، وظهر الثلاثي بحالة فنية طيبة، ما يضع الجهاز الفني في حيرة من أمره، لاختيار أحدهم للمشاركة في المباراة الأولى أمام الأحمر.

ومن خلال الحصة التدريبية للأبيض، وضح أن التشكيلة التي خاضت مباراة لبنان الودية، لن يطرأ عليها أي تعديل، ثقة من المدرب في قدرات وإمكانات اللاعبين، ولكنه شدد على واجبات كل لاعب في مركزه، سعياً لضمان تقديم أداء طيب، وتوازن بين خطوط اللعب، وزيادة عنصر الانسجام بين اللاعبين من جهة، وخطوط الفريق من جهة أخرى.

كما عمل الجهاز الفني على تعزيز دور لاعبي خط الوسط، الذين ستكون مهمتهم مزدوجة، سواء في الشق الدفاعي خلال هجمات منتخب البحرين، أو الشق الهجومي، في حال كانت هناك هجمة للأبيض، وسيقوم عبد الله رمضان بدور حلقة الوصل بين الوسط والهجوم، وبناء الهجمات للثنائي فابيو ليما وحارب عبد الله من على الأطراف، واللذين سيقومان بدورهما في تمرير الكرات العرضية إلى كايو كانيدو، والذي تقع عليه مسؤولية تعزيز القوة الهجومية للمنتخب خلال المباريات.

Email