رغم أسوأ بداية في «المحترفين»

3 قرارات حاسمة أعادت الوحدة لسباق المنافسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد بداية هي الأسوأ للوحدة في تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين حقق خلالها الفريق نقطة واحدة في أول ثلاث جولات من المسابقة، استعاد العنابي توهجه وتوازنه وعاد بقوة لسباق المنافسة على اللقب الغائب عن خزائن قلعة «أصحاب السعادة» بعد عشر جولات من دوري أدنوك للمحترفين.

ويتشارك الوحدة صدارة المسابقة مع شباب الأهلي بعد فوزه الأخير والمهم على الجزيرة في الجولة العاشرة في ديربي أبوظبي بهدف البرازيلي جواو بيدرو رفع بها الفريق رصيده إلى 22 نقطة، محققاً انتصاره السابع على التوالي، في ثاني أطول سلسلة انتصارات يحققها الفريق خلال مشاركاته في دوري المحترفين، بعدما كان قد سجل 7 انتصارات ثم تبعها بـ 8 انتصارات في موسم 2009 ــ 2010 الذي حقق خلاله اللقب.

وأسهمت 3 قرارات مهمة وحاسمة اتخذتها إدارة العنابي بعد التدخل في الوقت المناسب في تجاوز البداية الأسوأ وإعادة الفريق إلى صراع الصدارة الملتهب.

واقعية

جاء قرار تغيير الجهاز الفني بإقالة كارلوس كارفالهال وإسناد المهمة للإسباني مانويل خيمينيز في توقيت حاسم لتدارك الأمور قبل تفاقم النتائج السلبية للفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي والذي لم يحقق نتائج إيجابية مع الفريق في أول ثلاث جولات تعرض خلالها إلى الخسارة في مباراتين وحصد نقطة واحدة، بعد التعادل مع الوصل ثم الخسارة أمام اتحاد كلباء وشباب الأهلي، إذ اتخذت إدارة الوحدة قرارها بإقالة كارفالهال عقب الخسارة من شباب الأهلي في الجولة الثالثة، ورحل المدرب بعد نهاية الجولة الرابعة رغم فوزه على البطائح برباعية.

وتغير شكل وأداء الفريق كلياً مع المدير الفني الجديد مانويل خيمينيز الذي يتميز بالواقعية، وقاد الفريق للفوز في 6 مباريات متتالية في دوري أدنوك للمحترفين بالفوز على النصر 4-0 والعين 3-2 والظفرة 4-2 والشارقة 1-0، ودبا الفجيرة 3-0، ثم الجزيرة 1-0 إلى جانب الفوز على اتحاد كلباء في ذهاب الدور الأول لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخسر مباراة وحيدة أمام الشارقة في نهائي كأس رئيس الدولة، ليعود بعدها ويرد الدين بالفوز على «الملك» في مباراة القمة، وسجل الفريق تحت قيادته 18 هدفاً واستقبلت شباكه 7 أهداف.

الاستغناء عن فابيو وماراكاس

استغنى الوحدة عن الثنائي الجناح البرتغالي فابيو مارتينيز والمدافع البرازيلي غوبسون ماراكاس قبل غلق الميركاتو من أجل تدعيم صفوفه بلاعبين أجانب أفضل خصوصاً وأن فابيو الذي بدأ مع العنابي موسمه الثاني لم يقدم الأداء المنتظر رغم الضجة التي صاحبت انضمامه للنادي في الموسم الماضي قادماً من شباب الأهلي، كما جاء الاستغناء عن ماراكاس لعدم الاقتناع من جانب الإدارة باللاعب الذي تعاقد معه النادي بطلب من مدربه السابق كارفالهال، إذ ظهر اللاعب دون المستوى وكثغرة واضحة في دفاع الفريق.

تعاقدات

عزز الوحدة صفوفه قبل غلق باب الانتقالات الصيفية بلاعب الارتكاز البرازيلي آلان ماركيز بعقد لمدة موسمين قادماً من إيفرتون الإنجليزي في واحدة من أكبر الصفقات في الميركاتو هذا الموسم، وأهم ما أضافه آلان إعادة التوازن إلى صفوف الفريق باعتباره «رمانة الميزان» والذي ساعد في حل العديد من المشاكل في الفريق سواء الدفاعية أو الهجومية بوجود لاعب من العيار الثقيل في وسط الملعب أسهم في تفرغ العناصر صاحبة النزعة الهجومية في التركيز على الخط الأمامي ومنح الجهاز الفني الاطمئنان في وسط الملعب.

كما تعاقد النادي مع الجناح المصري أحمد رفعت الذي نجح منذ مباراته الأولى مع الفريق أمام النصر والتي دخلها في الشوط الثاني في تحقيق الإضافة الهجومية المطلوبة، وخلق جبهة يسرى مرعبة مع البرتغالي المقيم روبن فيليب، إذ سجل هدفاً وصنع اثنين ولعب 6 تمريرات مؤثرة.

Email