سلطان حارب الفلاحي لـ « البيان »: نقل تنظيم «الأولى» إلى «المحترفين» مهم للتسويق

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اقترح سلطان حارب الفلاحي، رئيس مجلس إدارة نادي سيتي، نقل تنظيم دوري الدرجة الأولى «الهواة» من لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، إلى رابطة المحترفين، لتوفير مزيد من النجاح التسويقي والتنظيمي للمسابقة، وهذا على غرار التجربة الأوروبية، حيث تنظم روابط المحترفين هناك العديد من المسابقات للدوري بمختلف فئاتها، فهناك إلى جانب المسابقة الأم للدوري، مسابقات تحت مسمى «أ، ب، ج»، مما يعطي لتلك المسابقات الأهمية التنظيمية والتسويقية، مما يساهم في رفع المستوى الفني لتلك المسابقات، ويكون مكملاً لدوري المحترفين.

وقال سلطان الفلاحي، إن نقل تبعية تنظيم المسابقة إلى رابطة المحترفين، من شأنه منح تسويق فعال لمسابقة دوري الدرجة الأولى والترويج لها تلفزيونياً، وإيجاد شركات رعاية تبث إعلاناتها عبر القنوات الرياضية المحلية إلى جانب نقل المباريات تلفزيونياً في أيام تخالف الأيام التي تقام فيها مباريات دوري أدنوك للمحترفين لضمان مشاهدة عالية، إلى جانب منح القنوات الفضائية مساحة جيدة لبث مباريات دوري الدرجة الأولى دون الارتباط بأي مسابقة أخرى.

تعزيز الفريق

وأضاف سلطان حارب أن تجربة مشاركة فريق سيتي في دوري الدرجة الأولى تعتبر جيدة بعد موسمين من التطبيق، ولكنها في حاجة إلى إعادة تقييم للتكلفة العالية التي تتكبدها الأندية، وبشكل عام لست راضياً عن ترتيب الفريق في جدول المسابقة، وخلال فترة القيد الشتوية سوف ندعم الفريق ببعض العناصر التي تعزز من صفوف الفريق وصنع الفارق الفني.

وعن مشاركة فريق سيتي في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الأولى، يقول سلطان الفلاحي إنها تجربة جديدة علينا بالنادي، ونأمل أن تكون تجربة «تبيض الوجه» خاصة وأنها مسابقة غالية علينا.

وأضاف: إن إنشاء دوري للدرجة الثانية والثالثة فكرة جيدة وتعتبر مكملة لإنجاح مسابقة الدرجة الأولى، خاصة في ظل الدعم المعنوي من اتحاد الكرة بتعزيز تجربة خصخصة الأندية، ومنح الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في الارتقاء بكرة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

اقتراح

واقترح سلطان حارب تشكيل لجنة لإدارة دوري الدرجتين الثانية والثالثة، وتوفير كل سبل النجاح أمام الفرق المشاركة، خاصة وأنها تعاني من عدم وجود ملاعب وعدم وجود لائحة لمشاركة اللاعبين خاصة المواطنين وتحديد الأعمار وتوفير الحكام لإدارة المنافسات والعديد من العقبات التي تحد من النجاح المنشود. إضافة إلى تعزيز مكانة تلك الأندية وتوفير دعم مالي لها من قبل المجالس الرياضية، خاصة وأن بند رواتب اللاعبين يعتبر عبئاً كبيراً عليها، وأن يكون هناك اهتمام أكبر بأكاديميات الأندية، وأن يكون لها استقلالية إدارية ومالية لزيادة الاهتمام بها وتفريخ مواهب تفيد الأندية والمنتخبات.

الفكر الاحترافي

وفيما يتعلق بالعمل الاحترافي بالأندية الكروية قال سلطان حارب: نحن نطبق الاحتراف منذ 14 عاماً، ولكن المنظومة الكروية لا تزال بحاجة لمزيد من الفكر الاحترافي، ومن بين أندية الدولة نجد نحو 5 أندية تدار بفكر وإدارة محترفة، والباقي يدار بطريقة الهواة، مما يتسبب في عدم التطور السريع بالشكل المطلوب.

ولكن المشكلة الأكبر في عدم التحول السريع من الهواية للاحتراف وعدم تنفيذ تلك التشريعات بالشكل الصحيح على أرض الواقع، ويكفي القول إن معظم الأندية تدار من قبل رئيس مجلس الإدارة وبعض الأعضاء رغم وجود مدير رياضي وآخر تنفيذي وآخر للتسويق في هيكل الأندية، وهم الأحق بالإدارة التنفيذية على أن يكون دور مجلس الإدارة إشرافياً وللمتابعة فقط، ومن هنا يأتي الخلل.

Email