خميس إسماعيل لـ «البيان»:

الأجانب ليسوا دائماً الأفضل.. والدليل مبخوت!

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خميس إسماعيل اللاعب الدولي السابق ولاعب فريق البطائح، أن اللاعب المواطن يحتاج إلى الفرصة والثقة في الأندية ليثبت جدارته في الملعب، حيث يعتبر علي مبخوت مهاجم المنتخب والجزيرة نموذجاً رائعاً لحقيقة أن المحترفين الأجانب ليسوا أفضل دائماً من المواطنين. وأكد في حوار لـ «البيان» أنه يسعى إلى التميز في مشاركته مع البطائح هذا الموسم بعد محطات سابقة مع الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل والوحدة، لافتاً إلى أن الحضور الجماهيري يتصدر المشهد بعد أن تزينت المدرجات بالمشجعين في الجولات الماضية.

وقال إنهم يتطلعون إلى كتابة التاريخ مع نادي البطائح في المشاركة الأولى للفريق بدوري المحترفين رغم صعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية لمسابقة الدوري هذا الموسم، مشيراً إلى أن النقاط التي حصدها البطائح حتى الآن ليست كافية وإنما يتطلع رفقة زملائه إلى حصد المزيد سعياً للوصول إلى مركز جيد في جدول الترتيب العام خصوصاً في ظل التطور المستمر للفريق.

وأضاف أن فريق البطائح يتميز بروح العائلة الواحدة، ويمتلك لاعبين بجودة عالية سواء على مستوى المواطنين أم الأجانب بقيادة المدرب البرازيلي كايو زاناردي صاحب الكفاءة والخبرة في دورينا، لكن الأهم بالنسبة لهم مواصلة القتال ومضاعفة الجهود، لافتاً إلى أن المدرب يبذل مجهوداً كبيراً مع الفريق ولا يكتفي باستثمار عامل الخبرة لتحقيق النتائج الإيجابية.

وكشف عن أنه تلقى عروضاً عدة قبل الانضمام للبطائح، لكنه اختار العرض المناسب له مع «الراقي»، كما كان لنجم الكرة الإماراتية السابق عدنان الطلياني رئيس اللجنة الفنية للفريق، دور كبير في انتقاله بجانب عبدالله حسن المدير الفني لشركة الكرة في البطائح، خصوصاً بعد التعرف على طموحات وتطلعات الفريق في مشاركته التاريخية الأولى.

أجمل المواسم

وأكد خميس إسماعيل أن الموسم الحالي لدورينا يعتبر من أجمل المواسم وأكثرها تشويقاً وإثارة، بسبب الحضور الجماهيري المميز الذي يعتبر هذا العام هو الأقوى في تاريخ المسابقة من وجهة نظره، مشيراً إلى أن العديد من العوامل قادت إلى قوة التحدي بين الجماهير مثل خلق أجواء من التحدي والحماس بين الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب الجهود المبذولة من قبل رابطة المحترفين واتحاد الكرة.

وأوضح أن رفع عدد الأجانب إلى 5 لاعبين سلاح ذو حدين، إذ ساهم نسبياً في تغيير شكل الدوري، لكنه في المقابل أثر على فرصة اللاعب المواطن في المشاركة والذي بات مطالباً بمضاعفة جهوده، إلا أنه في المجمل العام يعتبر الأمر طبيعياً على مستوى معظم الدوريات العالمية.

وقال: «المحترف الأجنبي أو اللاعب المقيم ليس شرطاً أن يكون أفضل من اللاعب المواطن، يجب أن تكون الفرص متكافئة بين الطرفين، ما يحتاجه اللاعب المواطن الثقة من المدرب والإدارة فقط، وخير مثال علي مبخوت الذي خطف الأضواء من كل المحترفين بسبب حصوله على الثقة التي ترجمها إلى نجاحات على الملعب، وهناك لاعبون مواطنون لو نالوا الفرصة الكافية سيثبتون أنهم رقم صعب، حيث يوجد لاعبون بلا فرق حالياً لأن ثقة الأندية فيهم تراجعت، ولو أحصينا عدد المقيمين المميزين في دورينا قد يعدون على أصابع اليد الواحدة».

صورة «الأبيض»

وعن الصورة العامة لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية، قال خميس إسماعيل: إن مستوى «الأبيض» متذبذب في الفترة الأخيرة، وقد يكون السبب ناتج عن تناوب العديد من المدربين على تدريب المنتخب، إذ يملك كل مدرب فكراً وفلسفة معينة لا يمكن تطبيقها بصورة سريعة، في الفترة الحالية تحتاج إلى مزيد من الاستقرار، ومن المهم تحديد أهداف وخطة المرحلة المقبلة إذا كان بناء منتخب واعد وهو الأمر الذي يحتاج إلى سنوات من الصبر أو الصعود لكأس العالم.

«أوفياء العنابي»

وتطرق خميس إسماعيل إلى آخر محطاته السابقة في الوحدة والذي لعب بجواره حتى التأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الماضي، وقال: «ما زالت تربطني علاقة مميزة بنادي الوحدة وجماهيره رغم رحيلي عن قلعة «العنابي» مازلت أشعر بمحبة «أوفياء العنابي» الجمهور المميز في دورينا، ولا شك أن لهم مكانة خاصة في قلبي».

وكشف خميس إسماعيل إنه تأثر في بداية مشواره الكروي بالنجم الدولي السابق سبيت خاطر والذي قادته الصدفة للعب بجواره في فريق الجزيرة، وتربطه مواقف لا تنسى مع اللاعب سواء داخل الملعب أم خارجه، بينما على المستوى العالمي تأثر بالإسباني تشابي ألونسو لاعب ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونيخ سابقاً. وأشار خميس إسماعيل إلى أن مشواره في الملاعب مستمر طالما أنه قادر على العطاء في المستطيل الأخضر بعيداً عن الإصابات، لافتاً إلى أنه كان يتطلع إلى التدريب في الفترة التي سيترك فيها الملاعب لكنه صرف النظر عن الفكرة بسبب عدم وجود الفرصة الكافية أمام المدرب المواطن.

توقع

وعن توقعاته لبطل النسخة الحالية لدوري «أدنوك» للمحترفين، قال خميس إسماعيل إن فريق الوحدة قادر على المنافسة ، لكن يعتبر فريق الشارقة المرشح الأول لنيل اللقب بقيادة المدرب كوزمين وفريق الجزيرة، مشيداً بقدرات المدرب كوزمين في العديد من المواقف مع جميع اللاعبين خلال قيادته لشباب الأهلي .

وعرج خميس إسماعيل على النسخة المقبلة لكأس العالم في قطر، وقال إن المونديال يصعب فيه ترشيح البطل لكن الأبرز البرازيل والأرجنتين وفرنسا، متمنياً على المستوى الشخصي أن يكون اللقب من نصيب البرتغال، خصوصاً وأنها المشاركة الأخيرة للنجم كريستيانو رونالدو.

 

Email