بخيت سعد: الصبر مفتاح نجاح اللاعب المواطن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد بخيت سعد لاعب منتخبنا الوطني سابقاً أن الرياضة تعتبر أسلوب حياة بالنسبة له وغير محصورة في كرة القدم بعد النجاحات التي حققها في العديد من الرياضات ابتداء من الساحرة المستديرة وكرة الصالات والكرة الشاطئية والتايكواندو والجوجيتسو، لتصبح جزءاً أساسياً من حياته بعد وداع المستطيل الأخضر، لافتاً إلى أن نصيحته لكل الأجيال واللاعبين بضرورة التحلي بالصبر لتحقيق الطموح الرياضي لكل لاعب لاسيما وأن العديد من اللاعبين يتسلل بداخلهم اليأس بسبب عدم الحصول على الفرصة، لكن الاستمرارية والمثابرة والاجتهاد والصبر سلاح الوصول إلى الهدف المطلوب.

وأضاف بخيت سعد لـ «البيان»: إنه على اللاعبين المواطنين في دوري المحترفين، التسلح بالصبر لأن كرة القدم مثل ساحة المعركة، تحتاج إلى القتال داخل الملعب ومضاعفة الجهود وبذل أقصى ما لديهم من طاقة في ظل المنافسة الشرسة في دوري «أدنوك» للمحترفين، موجهاً نصيحة إلى اللاعبين بأهمية تجديد الطموح والإصرار قبل التفكير في الجانب المادي.

رياضة متوارثة

وأشار بخيت سعد إلى أن حب كرة القدم متوارث في أسرته من والده، رحمه الله، سعد مبارك مع أشقائه، حيث كانوا يتواجدون بشكل دائم مع والدهم لمتابعة مباريات كرة القدم، وخاصة منتخب الكويت في الحقبة التي كان يضم فيها «الأزرق» نجوماً كباراً مثل جاسم يعقوب وسعد الحوطي وغيرهما من الأسماء، مشيراً إلى أن والده كان يوجههم باستمرار في كرة القدم أثناء مشاهدة المباريات.

نجوم الأبيض

وكشف بخيت سعد أنه التحق بصفوف المنتخب الوطني الأول في فترة كان يزخر فيها الأبيض بوجود العديد من النجوم مثل عدنان الطلياني وزهير بخيت وناصر خميس وإبراهيم وعيسى مير ومحمد عبيد «حمدون» وخالد إسماعيل وحسين غلوم ومعظمهم يشغلون مراكز يجيد اللعب فيها على مستوى الدفاع والوسط، لكنه وضع هدفاً بأن يكون ضمن أول الأسماء التي يلتفت إليها المدرب في المباراة خلال عملية التبديل ليتألق في عهد مدرب الأبيض الأوكراني فاليري لوبانوفسكي، موضحاً أن تمثيل المنتخب الوطني يعتبر شيئاً عظيماً بالنسبة لأي لاعب في كل زمان ومكان.

أفضل لاعب

وعن جائزة أفضل لاعب في إحدى المباريات بكأس الخليج عام 1992 بقيمة 1000 دولار، قال بخيت سعد إن المبلغ كان يعتبر كبيراً في تلك الفترة لكن تكمن أهمية الجائزة في القيمة المعنوية، ويعتبر طموح تمثيل المنتخب بصورة مشرفة وراء التتويج بالجائزة، حيث يجب أن يكون الحماس وقود اللاعب وعدم التفكير بالإصابة التي قد يتعرض لها أثناء المشاركة مع المنتخب وتأثيرها السلبي على مستقبله مع الأندية، موضحاً أنه خلال مشواره الكروي كانت معظم المعسكرات مع «الأبيض» وليس النادي ويفخر شخصياً بهذه الذكرى الجميلة مع منتخبنا الوطني.

الكرة الشاطئية

وأوضح أن مشواره الكروي انتهى في 2005، ليجد نفسه في الكرة الشاطئية التي مثل فيها المنتخب مرتين في كأس العالم، إلى جانب التتويج بلقب آسيا مرتين والتتويج على المستوى الشخصي بجائزة أفضل لاعب.

وتطرق بخيت سعد إلى تألقه في الجوجيتسو، وقال إن مشواره في اللعبة بدأ بحكم وظيفته في السلك العسكري والتحق برياضة التايكواندو، وشارك مع المنتخب العسكري للتايكواندو التي حقق فيها ميدالية فضية، ليكتشف المدرب بأنه يملك إمكانات تؤهله للجوجيتسو ونجح في أول مشاركاته مع المنتخب العسكري في التتويج بالميدالية البرونزية، ليحصد العديد من الميداليات الملونة في عدد من الاستحقاقات الدولية، لكنه توقف بعد تعرضه لإصابة في الكتف أدت إلى الانتقال للجانب الإداري في شرطة دبي على مستوى اللعبة.

واختتم بخيت سعد قائلاً: إن الجانب التعليمي يعتبر عنصراً مهماً لكل لاعب، حيث يتطلع بعد نيل شهادة الماجستير في القانون الرياضي إلى استكمال دراسة الدكتوراه.

Email