قضاة الملاعب

البرتغالي أرتور يقدم درساً في فن إدارة المباريات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم الحكم الدولي البرتغالي أرتور سواريز دياز الذي أدار كلاسيكو فريقي العين والوحدة في الجولة السادسة لدوري أدنوك للمحترفين، درساً في فن إدارة المباريات بقوة شخصيته وطريقة تعامله مع اللاعبين خاصة في حالات الاحتكاك وتحركاته الجيدة داخل الملعب وقربه من كل لعبة، واستخدم البطاقات الصفراء في أضيق الحدود، وأسهم في زيادة الزمن الفعلي للمباراة، ولم يحتج اللاعبون على أيه قرارات للحكام.

جاء أداء باقي الحكام متوسطاً، وتعددت الأخطاء وظهر عدم التجانس بين بعض حكام الساحة وزملائهم في تقنية الفيديو، ذلك بشكل واضح في مباراة شباب الأهلي مع الجزيرة، حيث استحق اللاعب سالم راشد الطرد للدخول العنيف في جسم لاعب شباب الأهلي كارتابيا ولم يتدخل حكم الفار، كما تم إلغاء هدف صحيح لشباب الأهلي بداعي الاحتكاك بين اللاعبين، كما أن واقعة أحمد نور الله مع عمر تراوري نالت وقتاً طويلاً بين حكم الساحة وزميله في تقنية الفيديو، واتخاذ الحكم لقرار احتساب الخطأ خارج منطقة الجزاء، فيما وفق الحكم في قرار طرد علي خصيف لمسك الكرة خارج حدود منطقته وعرقة كارتابيا وهو منفرد بالمرمى.

تدخل خاطئ

وشهدت الجولة السادسة تدخل تقنية الفيديو بشكل غير صحيح في بعض حالات اللعب، وعدم التدخل في حالات كانت تستحق التدخل، ومنها استدعاء حكم شباب الأهلي مع الجزيرة لاحتساب ركلة جزاء لصالح الجزيرة، ولكن اللعبة لا تستحق قرار الركلة، فيما لم يوفق الحكم في إلغاء هدف للوصل سجله ليما، حيث إن الاحتكاك الذي حدث كان طبيعياً، وكان يجب تدخل تقنية الفيديو، وثار جدل حول طرد كايو لاعب الشارقة لنيله إنذارين، الأول مستحق ولكن الثاني اختلف عليه المحللون، فيما وفق حكم مباراة الظفرة مع البطائح في إلغاء الهدف الثالث للبطائح لوجود تسلل، وكذلك وفق في احتساب ركلة جزاء للظفرة بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو.

حالات تحكيمية

طالب النصر بركلة جزاء نتيجة عرقلة لاعبه ولكن اللعبة لا ترتقي لقرار الركلة.

طرد مستحق للاعب الظفرة أحمد فوزي للسلوك المشين.

طرد مستحق للاعب النصر راشد علي عمر للإنذار الثاني.

Email