أزارو وبالعربي «أفضل ثنائية» في الدوري
قدم التونسي فراس بالعربي والمغربي وليد أزارو، نموذجاً للثنائية المؤثرة في جميع النتائج الإيجابية التي حققها فريق عجمان منذ الموسم الماضي، وتحديداً منذ انضمام أزارو للفريق «البرتقالي» بداية العام الحالي، وتجسدت ثنائيتهما بوضوح في دوري هذا الموسم بعد مرور 5 جولات استطاع فيها عجمان أن يحقق نتائج متوازنة وضعته في وسط الجدول بالفوز في مباراتين والتعادل في مباراة والخسارة مرتين، مسجلاً 8 أهداف بفضل تأثير الثنائي «أزارو وبالعربي» سواء في التسجيل أو الصناعة، حيث سجل أزارو هدفين وصنع مثلهما فيما سجل بالعربي هدفين وصنع هدفاً، وشهدت المباراة الأخيرة مع بني ياس نموذجاً حياً في التفاهم بينهما في هدف الأمان الذي سجله بالعربي في مرمى بني ياس في الوقت القاتل بصناعة متقنة من أزارو.
هذا التألق والتفاهم بين أزارو وبالعربي، لم يأت مصادفة هذا الموسم، بل كان امتداداً لما قدماه الموسم الماضي الذي حضر أزارو في منتصفه حيث أظهر انسجاماً لافتاً مع بالعربي كما لو كانا يلعبان سنوات طويلة مع بعض، وانعكس ذلك في تسجيله 5 أهداف، 4 منها صنعها له بالعربي وقام هو بذات الدور بصناعة 3 أهداف ساهمت في رفع عدد أهداف بالعربي إلى 12 هدفاً في دوري الموسم الماضي، وتوج الاثنان تألقهما بتسجيل نصف أهداف عجمان في الموسم الماضي 17 من 35 هدفاً وصنع الاثنان 9 أهداف.
عين فاحصة
يعكس تواجد الثنائي أزارو وبالعربي دقة الاختيار ومعايير التعاقد مع المحترفين الأجانب في فريق عجمان، حيث جاء التعاقد مع بالعربي بعد موسم قوي قدمه مع فريق الفجيرة معاراً من النجم الساحلي، ورغم هبوط الفجيرة للدرجة الأولى، إلا أن إدارة عجمان ذهبت في طريق التعاقد معه لثلاثة مواسم ثقة منها في قدراته، وقدم اللاعب مستويات كبيرة برهن بها على تلك الثقة وكان تألقه في بداية مشواره بقميص البرتقالي البوابة التي انضم منها لمنتخب بلاده تونس وشارك معه في كأس العرب وحرمته الإصابة من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون. وجاء انتقال وليد أزارو في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الاتفاق السعودي، وتم التجديد معه موسمين اعتباراً من الموسم الحالي ليكون نهاية عقده بالتزامن مع نهاية عقد بالعربي.
