55 % المدافع الأجنبي في صالح الكرة الإماراتية
منح قرار رابطة المحترفين الإماراتية بزيادة عدد الأجانب المسموح بالتعاقد معهم لكل نادٍ من 4 إلى 5 لاعبين، مرونة الاختيار لمدافعين أجانب لتدعيم الخط الخلفي للفرق المشاركة في دوري أدنوك للمحترفين، ولذا شهد «الميركاتو» الصيفي الحالي، الذي يغلق أبوابه غداً الثلاثاء، تعاقدات مع أسماء دفاعية كبيرة سواء من اللاعبين الأجانب أو المقيمين، ومنها على سبيل المثال تعاقدات الشارقة مع المدافع اليوناني كوستاس مانولاس، والجزيرة مع المدافع التشيكي فيليب نوفاك، وشباب الأهلي مع المدافع البلجيكي جايسون دينايير.
ورأى مشاركون في استطلاع «البيان الرياضي» أن إقبال الأندية على التعاقد مع مدافعين أجانب ومقيمين سيكون في صالح الكرة الإماراتية بنسبة 51 % مقابل 49 %، وذلك بعد تصويت 62 % مقابل 38 % من المشاركين بالتصويت عبر موقع «البيان»، في حين رأى أنه لن يفيد الكرة الإماراتية 64 % مقابل 36 % من المشاركين بالتصويت عبر حساب «البيان الرياضي» على «تويتر» رأوا أنه سيفيد الكرة الإماراتية.
فائدة
ومن جانبه، أيد عبدالله موسى حارس مرمى المنتخب الوطني في كأس العالم بإيطاليا 1990، التصويت بأنه سيحقق فائدة للكرة الإماراتية، وقال: «أولاً هناك فرق بين الأندية والمنتخبات في هذا الأمر، فالتعاقد مع مدافعين أجانب ومقيمين سيفيد الأندية بلا شك، ويزيد من قوة وتكافؤ المنافسة في المسابقات المحلية، كما يسهم في الارتقاء بمستوى المدافعين المواطنين، لأنه سيخلق منافسة قوية على الدخول إلى التشكيلة الرئيسية».
وأضاف: «لكن على مستوى المنتخب الوطني الأول، الأمر سيكون مختلفاً ويحتاج إلى سنوات ودراسات قبل أن نحكم بمدى استفادة (الأبيض) من هذا الأمر، وإن كنت أتوقع أن تتحقق الفائدة، لأن التأثير من المفترض أن يكون إيجابياً على اللاعبين المواطنين في الأندية، وأتمنى أن يفتح الباب أيضاً أمام عودة الحارس الأجنبي، لأنه سوف يسهم في زيادة التكافؤ بين الأندية، ويخلق نوعاً من الندية في المنافسة».
واختتم: «لنا أن نتخيل المستوى الذي يمكن أن تصل إليه فرق ضعيفة في دوري أدنوك للمحترفين إذا تعاقدت مع حراس أجانب مميزين، لأن حارس المرمى الجيد يكون نصف الفريق، وعادة ما تكون معاناة هذه الأندية في هذا المركز، مع التأكيد على أن لدينا حراساً كباراً، ويلعبون دوراً مهماً في وضع أنديتهم في دائرة المنافسة على البطولات».
