6 بطاقات حمراء في 21 مباراة مقابل 4 في 7 جولات للإنجليزي

دوري «أدنوك» يتخطى «البريميرليغ» في حالات الطرد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد دوري «أدنوك» للمحترفين 6 حالات طرد في الجولات الثلاث الأولى (21 مباراة) بمعدل بطاقتين في كل جولة، مسجلاً بذلك رقماً لافتاً، حيث تخطت حالات الطرد في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ»، الذي سجل 4 حالات طرد فقط بعد مرور 7 جولات حتى الآن.

وفي الموسم الماضي، شهد دوري «أدنوك» للمحترفين 49 حالة طرد في 182 مباراة مقابل 44 بطاقة حمراء في الدوري الإنجليزي خلال 380 مباراة.

وضمت قائمة اللاعبين الذين رفعت في وجوههم البطاقات الحمراء في الجولات الثلاث الأولى لدورينا، أحمد أبوناموس لاعب بني ياس، الذي تم طرده في الجولة الأولى أمام خورفكان بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وعلي سالمين من الوصل في الجولة الأولى أمام الوحدة بسبب الإنذار الثاني كذلك، فيما طرد لاعب الظفرة ليونارد أوفور بشكل مباشر ضد العين في الجولة الثانية، وسالم سلطان من الشارقة في الجولة الثالثة أمام عجمان لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وكذلك أحمد عبدالله جميل من شباب الأهلي، وبندر الأحبابي من العين أمام الجزيرة في الجولة الثالثة لحصوله على البطاقة الحمراء.

وأكد عبدالله البناي الحكم الدولي السابق أن تسجيل 6 حالات طرد في 3 جولات يعتبر رقماً كبيراً، مشيراً إلى أن ارتفاع نسبة الطرد في المحترفين يعود لارتفاع نسبة البطاقات الصفراء، بما أنه من بين حالات الطرد الـ6 هناك 4 لاعبين تم طرهم بسبب الحصول على الإنذار الثاني ولاعبان اثنان فقط للطرد المباشر، وأضاف: هناك فرق كبير بين طرد لاعب بشكل مباشر ولاعب تم طرده بسبب حصوله على إنذارين، ففي الحالة الأولى هناك تهور أو تدخل عنيف أو تصرف مسيء، أما الطرد لتراكم البطاقات الصفراء يعتمد أساساً على تقدير الحكم، عندما يحصل لاعب على بطاقة صفراء أولى ويرتكب خطأ يستحق من أجله البطاقة الثانية فالحكم يجد نفسه أمام حتمية تطبيق القانون وطرده، لذا على الحكم أن يكون متأنياً في رفع البطاقة الصفراء الأولى، فالحكم الذكي يعرف جيداً كيف يخرج المباراة إلى بر الأمان بأقل عدد من البطاقات.

وتابع: عندما يلاحظ الحكم أن هناك اندفاعاً بدنياً مبالغاً فيه من أحد اللاعبين عليه أن يحذره شفوياً ولا يرفع في وجهه الإنذار الأول إلا إذا كان مستحقاً ولا يحتمل الشك لأنه يمكن أن يحدد مصير اللاعب في المباراة.

وشدد البناي على ضرورة أن يتأنى الحكم في اتخاذ قرار رفع البطاقة الصفراء وأن يكون تقييمه للقطة صحيحاً 100%، حتى لا يكون سبباً في خسارة فريق ما لجهود أحد لاعبيه.

وأوضح أن وجود تقنية الفيديو من شأنه أن يقلل الضغوط على الحكم ويمنحه فرصة أكبر لإدارة المباراة بشكل أفضل وأكثر أريحية، خصوصاً في اتخاذ قرار في حالات الطرد، مشيراً إلى أن تنقية الفيديو وجدت لإنصاف اللاعبين والفرق وبالتالي يجب عدم مناقشة الحكم حول قرار ما لتجنب الإنذارات أو الطرد.

وصرح البناي بأن تسجيل 75 بطاقة صفراء في دورينا في الجولات الثلاث الأولى، يعد بدوره رقماً مرتفعاً ويؤكد أن الحكام يستعجلون في رفع البطاقات الصفراء، وأضاف: لا يمكن إنذار لاعب بسبب احتكاك بسيط، يجب التقليص من الإنذارات وسط الملعب لأن هناك العديد من الحالات التي لا تستوجب البطاقة الصفراء.

وأكد أن الحكم الجيد ليس من يرفع أكثر عدد من البطاقات بل الحكم الأقل استخداماً للبطاقات ومن ينجح في قيادة المباراة إلى بر الأمان دون إنذارات أو حالات طرد ويحافظ على سلامة اللاعبين.

واقترح البناي عدم تعيين حكام الدرجة الأولى ضمن طواقم حكام «الڤار» في دوري المحترفين لأنهم يفتقدون إلى الخبرة، مشيراً إلى أن الاحتجاجات الأخيرة لبعض الأندية على أداء الحكم سببها غياب الدقة عن حكام «الڤار» وتسببهم في أخطاء قاتلة، وأضاف: حكم الفيديو الجيد وصاحب القدرات الفنية بإمكانه تصحيح أخطاء حكم الساحة في الحالات الدقيقة، وخصوصاً حالات الطرد وركلات الجزاء، ولكن إذا كان الحكم «الڤار» أقل مستوى من حكم الساحة، لن يفعل ذلك.

 

Email