علي مبخوت رقم 1
أكد علي مبخوت مهاجم الجزيرة، الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، أنه اللاعب الأكثر تأثيراً في النسخة الحالية من دوري أدنوك للمحترفين ورقم «1»، دون منازع، بعد أن قاد فريقه للفوز على العين مساء أول من أمس في الجولة الثالثة من المنافسة بنتيجة 1-2، ليتساوى «فخر أبوظبي» مع الشارقة برصيد 9 نقاط في صدارة جدول الترتيب مع أفضلية الشارقة بفارق هدف.
وواصل مبخوت خلال المباراة، تألقه في الدوري، محققاً أفضل بداية له على المستوى الشخصي، ومؤمناً صدارته لقائمة الهدافين بوصوله إلى 6 أهداف وبلوغ الهدف 187 في مشواره، بعد أن نجح في وضع بصمة أهدافه خلال المباريات الثلاث السابقة أمام دبا، خورفكان، العين، ليكون اللاعب الوحيد الذي حقق هذا النجاح حتى الآن.
مجهود وافر
وخلال مباراة العين، ساهم مبخوت في صناعة الهدف الأول الذي أحرزه زميله عبد الله رمضان وتمكن من إحراز الهدف الثاني، ليهدي فريقه أغلى 3 نقاط حتى الآن أمام حامل اللقب، بخلاف المجهود الوافر الذي بذله طوال شوطي اللعب وتألقه في صناعة فرص عدة والضغط على خط دفاع «الزعيم» الذي ظهر بمستوى متواضع أمام الهجوم الجزراوي منذ بداية اللقاء وحتى نهايته.
وعلى الرغم من وجود العديد من العناصر الوطنية والأجانب المميزين في مختلف الأندية، لكن علي مبخوت أكد علو كعبه وخطف الأضواء من الجميع وأكد أنه الأفضل، من خلال الأرقام التي حققها في الجولات الثلاث.
والمستوى الذي ظل يقدمه وقيادة فريقه إلى النمرة الكاملة «9 من 9»، في إشارة إلى رغبته الجادة في قيادة «فخر أبوظبي» إلى استرداد لقب الدوري الذي كان قد تُوج به الفريق الموسم قبل الماضي قبل أن يخسره في النسخة الأخيرة لمصلحة العين.
إشادة
وحصل مهاجم الجزيرة على إشادات واسعة من النقاد والشارع الرياضي الذي أكد أن مبخوت يقدم مستويات أكثر من رائعة، فيما اعتبر علي خصيف قائد الفريق، أن تألق الهداف التاريخي مع وجود الجماهير في المدرجات يكملان لوحة الجزيرة ويساهمان في تحقيق الإنجازات، بينما تغزل النادي في مهاجمه المتألق وغرد بشكل خاص له عقب مباراة العين وقال:
«علي يا علي ما أحلاك يا علي»، في إشارة إلى التقدير الكبير من الجزراوية لما يقدمه الهداف الأول للنادي في الفترة الحالية بجانب العطاء السابق.
12
ويعتبر الهدف الذي أحرزه علي مبخوت في شباك العين رقم 12 له في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث نجح سابقاً في هز شباك الزعيم خلال 12 مباراة كما ساهم في صناعة 4 أهداف بصناعته للهدف الأول في مباراة أول من أمس.
