حسن العبدولي: الشارقة يقدم كرة ممتعة زاوية فنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف حسن العبدولي مدرب المنتخب الأولمبي الأسبق أداء فريق الشارقة متصدر دوري أدنوك بأنه يقدم كرة سهلة ممتعة، مع انضباط تكتيكي على مستوى عالٍ، وقوة هجومية مميزة زادت بانضمام الدولي البوسني ميراليم بيانيتش الذي منح الفريق جرعة معنوية كبيرة، وأصبح هناك تحول إيجابي من الدفاع إلى الهجوم بكرة متقنة، ويستحق الصدارة عن جدارة.

وعن ملاحظاته الفنية عن الجولة الثانية لدوري أدنوك قال حسن العبدولي: منحت الجولة المراقبين فرصة التعرف على مستوى الفرق، وتحليل ملامحها خلال الفترة المقبلة، حيث وضح أن هناك 4 فرق ستنافس على القمة وهي الشارقة والجزيرة والعين، ومعها الوصل، فيما سيكون صراع النجاة من الهبوط مشتعلاً لدخول أكثر من فريق في المنافسة، ولا يزال المستوى الفني متذبذباً من مباراة لأخرى وهذا وضع طبيعي لبدايات أية مسابقة.

حصد النقاط

وأضاف حسن العبدولي قائلاً: فريق الجزيرة حدد هدفه من خلال حصد النقاط ونجح في الفوز على خورفكان من خلال الاستحواذ على الكرة وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم مستغلاً مهارة لاعبه علي مبخوت، ولكن الفريق في حاجة لتنوع أهدافه والاعتماد على مصادر أخرى للتهديف لسهولة التعامل مع المواقف الصعبة خلال المباريات، وقد حاول منافسه خورفكان الخروج بنتيجة إيجابية وعاد للمباراة مرتين ولكن تعدد الأخطاء الفردية التي تسببت في ركلتي جزاء حالت دون تحقيق هدفه.

الكثافة الهجومية

وعن مباراة البطائح مع الوصل قال العبدولي: الوصل حقق الفوز بالكثافة الهجومية والسيطرة على نصف الملعب والتعامل بلا مركزية في الثلث الأخير من الملعب مستغلاً مهارة لاعبه جلبرتو الذي منح فريقه الأفضلية بتسجيله هدفين، فيما لعب البطائح بأسلوب واقعي وصرامة دفاعية، ولكن عاب الفريق عدم الفاعلية الجيدة في الهجمات المرتدة، رغم أنه يملك مهاجماً جيداً وهو أناتول الذي حاول ولكنه لم يوفق.وأشار إلى أن مباراة دبا الفجيرة مع شباب الأهلي شهدت تكتيكاً عالياً، حيث اعتمد شباب الأهلي على الانتشار العرضي مستغلاً وجود أحمد جميل وخريبين وإيجور، ولاحظ مدرب دبا أن الخطورة الأهلاوية تأتي من الأطراف فأغلق كل المنافذ أمامهم، ولكنه تناسى عمق دفاعه الذي استغله الفرسان وحقق فوزه الغالي.

شعار العين

وأوضح العبدولى أن العين كشر عن أنيابه لفريق الظفرة بعد أن رفع شعار «لا للمفاجآت» بعد تعادله الأول أمام عجمان، ودخل الفريق المباراة بعزيمة وإصرار على تحقيق الفوز مهاجماً من الأطراف مستغلاً سرعة إيريك وبندر وحيوية لابا وخلال فترة وجيزة نجح في تسجيل 4 أهداف مما أدى إلى ارتباك الظفرة وسوء حالة لاعبيه والوقوع في العديد من الأخطاء، وترك المساحات شاسعة أمام لاعبي العين الذين أحسنوا استغلالها من الأطراف والعمق وسجلوا أهدافهم السبعة.

وذكر أن فوز النصر تحقق بلاعبيه المواطنين جاسم يعقوب وعمر جمعة، بعد أن فرض الفريق أسلوبه على منافسه والاعتماد على الهجمات السريعة من على الأطراف وزادت خطورته بعد 75 دقيقة مستغلاً الأطراف في تحقيق فوزه، فيما لعب عجمان بذكريات مباراة الموسم الماضي التي فاز فيها ولكن هناك فارق بين مباراتي الموسم الماضي والحالي مما جعل الفريق يدفع الثمن غالياً.

درس كلباء

واختتم حسن العبدولي ملاحظاته عن الجولة الثانية بقوله: إن فريق كلباء ومدربه نجحوا في الاستفادة من دروس المباراة الأولى أمام البطائح، وقدموا مستوى طيباً أمام الوحدة، حيث لعب كلباء بطريقة دفاعية محكمة من نصف ملعبه، وأبعد الوحدة عن منطقة الصندوق بإغلاقه كل المساحات أمام لاعبيه، وساعده أن الوحدة لعب من دون جناح صريح بانضمام إسماعيل مطر للعمق، مما جعل الدفاع الكلباوي يحسن التعامل مع المحاولات الهجومية الوحداوية من خلال قطع الكرة من نصف ملعبه ويحقق فوزاً غالياً عوض بها خسارته الأولى ووضع الوحدة في موقف صعب.

نجمة ذهبية

يستحق النجمة الذهبية في منافسات الجولة الثانية كل من يوري سيزار لاعب شباب الأهلي الذي سجل هدفاً وصنع الثاني، وكذلك مهاجم البطائح اناتو، وخالد الضنحاني لاعب الشارقة وجلبرتو مهاجم الوصل وعلي مبخوت لاعب الجزيرة ومعهم مدرب كلباء فرهاد مجيدي أفضل مدرب بالجولة.

Email