استطلاع «البيان »
58 %: نظام الإعارة الجديد أثر على سوق الانتقالات
كشف استطلاع أجرته «البيان» لقرائها على الموقع الإلكتروني وحسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن نسبة 58.3% على قناعة بأن التعديلات الجديدة على نظام وتحديد الإعارة بين الأندية قد أثر على سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل 41.7% من المشاركين يعتقدون العكس.
واختار 66.7% من المشاركين بالموقع الإلكتروني الإجابة بنعم، أي أنها أثرت على الانتقالات، مقابل 33.3% اختاروا الإجابة بلا، مؤكدين بذلك عدم وجود تأثير، أما على حساب «تويتر» فقد جاءت نتيجة الاستطلاع مناصفة بين الإجابتين «نعم ولا»، وذلك بنسبة 50% لكل.
وحدد اتحاد كرة القدم، في بيان له الشهر الماضي عن العمل بنظام الإعارة عدد ثمانية لاعبين فقط كحد أقصى لكل نادٍ، سواء بالإعارة أم الاستعارة، ووفقاً للتعديل تقرر إعارة 3 لاعبين فقط للنادي الواحد، الشيء الذي أدى إلى تغيير في خطط بعض الفرق.
وجاءت تعديلات الاتحاد الإماراتي لتواكب قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي أصدرها بداية العام الجاري، وذلك استكمالاً لمشروع شامل بدأ قبل 5 سنوات لتحديد إطار عمل صفقات انتقالات اللاعبين بين مختلف الأندية المحترفة، على أن يصبح العدد المسموح به للإعارة 6 لاعبين ابتداءً من يوليو 2024 في خطوة تدريجية لتقليل صفقات الإعارة، مع تحديد مدتها بعام كأقصى فترة قابلة للتجديد.
واعتمدت العديد من الأندية على «الإعارة» خلال السنوات الأخيرة على مستوى أوروبا، وشهد الموسم الأخير إعارة مانشيستر سيتي 14 لاعباً إلى عدد من الفرق، وأعار تشيلسي 30 لاعباً خلال السنوات العشر الأخيرة لناد فيتيس أرناهيم الهولندي.
وعلى المستوى المحلي فإن شباب الأهلي كان الأكثر تعاملاً بنظام الإعارة، حيث أعار 12 لاعباً في الموسم الأخير لعدد من الأندية أبرزها اتحاد كلباء وعجمان، وذلك بهدف منحهم فرصة المشاركة التي لم تتوفر لهم مع الفريق.
وقال خالد عبيد المحلل والناقد الرياضي إنه يدعم خطوة تحديد سقف للإعارة والاستعارة حتى لا يكون هنالك «تكديس» للاعبين، وتكون الإعارة هي المخرج، وأضاف: الإعارة في دورينا تصاحبها أيضاً شروط عدم مشاركة اللاعب ضد فريقه الأصلي، وقد سبق أن تم حرمان نادٍ من مشاركة 4 أو 5 لاعبين ضد فريقهم الذي أعارهم، وهذا يسبب ضرراً كبيراً على أي فريق بالتأكيد، لذلك من الجيد أن تكون هناك ضوابط تتحكم في الإعارة بمثل هذا المستوى.
