في استطلاع « البيان»

58 %: معسكرات أوروبا الأفضل لإعداد الأندية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق 58% من الجمهور الرياضي على أن معسكرات أنديتنا الخارجية في أوروبا، تأهباً للموسم الجديد تساهم في إعداد أفضل للفرق، بينما رأى 48% العكس، وذلك حسب نتائج الاستطلاع الأسبوعي الذي أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني والصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي كان سؤاله المباشر: هل عودة الأندية للمعسكرات الخارجية في أوروبا تساهم في إعداد أفضل للموسم الجديد؟ ليختار غالبية المشاركين الإجابة بنعم، ما يكشف ثقتهم في معسكرات أوروبا التي تتواجد بها أنديتنا حالياً.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فقد أيد 63.4% معسكرات أوروبا مقابل رفض من 36.6%، وذلك من المشاركين في تويتر، مع تأييد بنسبة 53% ورفض من 47% على الموقع الإلكتروني للصحيفة والذي كانت نتيجته متقاربة، لتكون غالبية الأصوات داعمة لمعسكرات أوروبا.

اختيار

وظلت الأندية الإماراتية على مدار العقود الماضية تختار أوروبا لإقامة فترة التحضيرات لكل موسم، وتغير الحال مع جائحة كورونا التي اجتاحت كل دول العالم واضطرت معها العديد من الدول لوضع العديد من القيود، ما جعل الأندية وللمرة الأولى في صيف 2020 و2021 تختار الإعداد محلياً، وبطرق مختلفة.

وكانت توقعات الجماهير حينها ضعفاً في مستوى الموسم وتراجعاً في المردود من اللاعبين نسبة للأجواء التي استعدوا فيها، لكن كانت المفاجأة أن جميع الفرق قدمت مستويات متميزة في موسم وصفه الكثيرون بأنه كان من أفضل المواسم في عهد الاحتراف، وعلى الرغم من ذلك فإن قناعة الغالبية ما زالت تدعم المعسكرات الخارجية، حسب استطلاع البيان.

بدوره أمن خلف سالم بن عنبر عضو شركة كرة القدم بنادي الإمارات على اختيار أوروبا، وقال إنها أفضل في التوقيت الحالي، لأن فترة الصيف لا تساعد على إقامة إعداد نموذجي، بعكس الأجواء في أوروبا والتي تشجع على أداء عدة تدريبات في اليوم الواحد، وتنفيذ برنامج الجهاز الفني على نحو مثالي.

وأشار خلف سالم إلى أن المعسكرات الخارجية توفر أيضاً فرصة أداء المباريات الودية التي تقدم خبرة كبيرة للمدربين بالوقوف على مستوى اللاعبين وكشف السلبيات، ذاكراً أن أوروبا تعتبر ملتقى لعدد كبير من فرق الخليج بجانب الأندية في الدولة التي تقيم بها الفرق ما يجعل إمكانية أداء المباريات أمراً ميسوراً بعد التخطيط والتنسيق الجيدين.

Email