أحمد مال الله: السهر العدو الأول للاعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد مال الله لاعب العروبة السابق، أن السهر هو العدو الأول للاعب في مشواره الرياضي والذي يؤثر كثيراً على عطاء اللاعب داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب عدة أمور أخرى مثل تناول الوجبات غير الصحية، وغيرها من العوامل التي تؤثر سلباً على لياقة اللاعب، مشيراً إلى أنه يحرص دائماً على اتباع نمط حياة صحي صارم عبر إجراء التدريبات اليومية على فترتين، حيث تكون الفترة الأولى في الصباح بعد صلاة الفجر قبل التوجه إلى العمل، بينما تكون الفترة الثانية المسائية بعد صلاة المغرب رفقة شقيقه وليد لاعب منتخب الشباب.

وأضاف مال الله لـ «البيان»: إنه يواصل التحضيرات بمجهود فردي قبل حسم الوجهة المقبلة التي لم تحدد حتى الآن رغم وجود مفاوضات مع أندية محلية، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى مضاعفة الجهود لاستعادة جاهزيته التامة للعودة إلى المستطيل الأخضر بعد محطات ناجحة في أندية بني ياس وعجمان واتحاد كلباء ودبا الفجيرة والإمارات وحتا والعروبة، إلى جانب انضمامه للمنتخب الوطني الأول في فترة من الفترات.

لحظات حاسمة

وأشار مال الله إلى أنه من أبرز صعوبات الموسم الماضي على المستوى الشخصي هو التحاقه بالعمل في أول سنة وظيفية مع ارتباطه الكروي مع نادي العروبة الذي كان يتطلع إلى البقاء مع الكبار في الموسم الماضي، حيث شهد الدور الثاني من مسابقة دوري «أدنوك» للمحترفين لحظات حاسمة في معركة البقاء قبل إسدال الستار على البطولة، لافتاً إلى الفترة الماضية كان بحاجة إلى استقرار أكبر للظهور بصورة أفضل.

وأوضح مال الله أن العامين الأخيرين غابت المعسكرات الخارجية الصيفية عن الأندية بسبب جائحة كورونا، مما جعل البعض يعتقد أن الأمر سينعكس سلباً على قوة المنافسة في مسابقة الدوري، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك بعد المنافسة الشرسة في الجولات الأخيرة، سواء على مستوى القمة أو القاع، مبيناً أنه من سلبيات الإعداد الداخلي في الصيف تعرض العديد من اللاعبين لإصابات أبعدتهم عن الملاعب لفترات.

بنية تحتية قوية

وذكر مال الله أن دبي تملك بنية تحتية رياضية قوية ومراكز من أفضل المراكز التي تتيح للاعب إجراء تدريباته بصورة فردية رغم عدم ارتباطه بناد معين، ويأخذ النصائح والتوجيهات من مجموعة من المدربين المتخصصين في اللياقة، آملاً أن تكون الفترة المقبلة انطلاقة جديدة له، خاصة وأنه يتسلح بالرغبة والإصرار لاستكمال أهدافه وطموحاته رغم بلوغه سن الثلاثين.

Email