أحمد بالهول الفلاسي: الرياضة وسيلة لنشر قيم السلام والإخاء
تنظم اللجنة الأولمبية الوطنية اليوم فعاليات اليوم الأولمبي تزامناً مع اليوم الذي تم تخصيصه سنوياً للاحتفال بالحدث وتحتفي به جميع اللجان الأولمبية على مستوى العالم، حيث تقام هذه النسخة تحت شعار «الرياضة من أجل السلام».
وتقيم اللجنة الأولمبية الوطنية بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في نادي ضباط شرطة دبي مجموعة من الأنشطة الرياضية المختلفة بهدف الترويج للحدث ومشاركة أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
تأكيد
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي على أهمية استثمار الأحداث الرياضية لنشر قيم السلام والإخاء وتعزيز أواصر المودة والصداقة بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار معاليه في كلمته بمناسبة اليوم الأولمبي إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تحرص على تطبيق رؤية القيادة الرشيدة من خلال الجانب المنوطة بها.
والذي يتمثل في جعل الرياضة وسيلة للتقارب والتناغم بين الناس وبث روح التعاون في نفوسهم، انطلاقاً من المبادئ الأولمبية السامية، مؤكداً على ضرورة مشاركة جميع الفئات والأعمار في الفعاليات الرياضية المتعددة خلال الحدث.
شكر
وتوجه معاليه بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة العامة لشرطة دبي على شراكتها المثمرة وترحيبها باستضافة الفعاليات الرياضية لليوم الأولمبي بنادي ضباط شرطة دبي، مشيراً إلى أن نجاح الحدث لن يتحقق إلا بالعمل الجماعي المشترك والتنسيق المتبادل مع مختلف الجهات لرسم صورة زاهية تهديها الإمارات إلى العالم في هذا اليوم المهم في مسيرة الحركة الأولمبية.
دعوة
ودعا معاليه جميع الجهات والمؤسسات والهيئات للسماح لمنتسبيها بالمشاركة في فعاليات اليوم الأولمبي، الذي سيشهد تنظيم أنشطة رياضية وترفيهية تتناسب مع جميع المراحل السنية، إضافة إلى إمكانية تنظيم فعاليات أخرى بمختلف المواقع على مستوى الدولة وتوثيقها بصور ومقاطع مرئية على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم اليوم الأولمبي ووسم الرياضة من أجل السلام.
من ناحية أخرى حرصت مجموعة من الغواصين على إبراز لافتة اليوم الأولمبي وشعار الحركة من أجل السلام بـ«ديب دايف دبي» أعمق حوض للغوص في العالم، وذلك احتفاءً باليوم الأولمبي وترويجاً للحدث ودعوة جميع فئات المجتمع للمشاركة.
