الإدريسي: الظفرة سيظل بيتي وأخرج مرفوع الرأس
أكد المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة السابق، أن نادي الظفرة يظل بيته الذي قضى بين جدرانه سنوات طويلة في العمل ضمن الأجهزة الفنية وصولاً إلى المدير الفني للفريق الأول في الموسم المنقضي، مشيراً إلى أنه سعى لرد جميل النادي وثقته في قدراته وهو ما تحقق بالفعل بعدما نجح الفريق في البقاء في دوري أدنوك للمحترفين.
وكانت شركة كرة القدم بالظفرة قد وجهت الشكر إلى الإدريسي على فترة عمله مع النادي في السنوات الماضية، بعدما كان قد تولى المهمة خلفاً للبرازيلي روجيرو ميكالي الذي أقيل من منصبه وتكليف الإدريسي مساعده بقيادة الفريق.
وقال الإدريسي لـ «البيان»: أشكر إدارة نادي الظفرة على الثقة التي منحوني إياها طوال الفترة الماضية، وإيمانهم بقدراتي على قيادة الفريق نحو بر الأمان، وسعيد بالمدة التي قضيتها مع النادي خلال السنوات الأخيرة، وعملي مع مختلف الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق الأول، وأعتقد أنني بذلت كل جهدي وتحملت الصعاب لرد جميل النادي الذي تربيت فيه.
انتصارات
وأضاف الإدريسي: الظفرة يظل بيتي وأنا ابن من أبنائه ورهن إشارة النادي في أي وقت بكل تأكيد، وأشكر النادي وإدارته وكل المنتسبين له على التعامل الراقي الذي وجدته قبل توجيه الشكر لي، وأخرج من النادي مرفوع الرأس بعد أن قدم الجميع كل ما يملك لتحقيق الهدف الأساسي بالبقاء في دوري المحترفين رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في الموسم الأخير، وأتمنى التوفيق للنادي في المرحلة المقبلة.
واقتربت إدارة الظفرة من حسم ملف التعاقد مع مدير فني خلفاً للإدريسي لقيادة الفريق في الموسم المقبل، إذ استقرت على عدد من الأسماء من المدرسة التدريبية من أوروبا الشرقية التي يفضل النادي العودة إليها، أبرزهم مدرب صربي، إذ سيتم الإعلان عن المدرب الجديد خلال الأيام القليلة القادمة عقب الاتفاق على التفاصيل النهائية.
يذكر أن، الإدريسي قاد الظفرة في آخر 9 مباريات في دوري أدنوك للمحترفين، منذ مارس الماضي، نجح خلالها في أن يعيد الانتصارات للفريق، وضمان بقائه مع الكبار، إذ حقق 4 انتصارات وتعادل في مباراة، وخسر 4.
