ضرار الفلاسي: المنازعات الرياضية باتت محل اهتمام و بحث القطاع الرياضي العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي أن المنازعات الرياضية بمختلف أنواعها سواء الخاصة بعقود الإحتراف الرياضي أو عقود الرعاية و الاستثمار الرياضي باتت محل اهتمام وبحث ودراسة بالقطاع الرياضي على مستوى الوطن العربي وأرجع أهميتها إلى دورها في تنظيم العلاقة بين جميع الأطراف من رياضيين وأندية ومؤسسات وجهات ذات علاقة بالعمل الرياضي.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية لـ " المؤتمر العربي الثاني للرياضة و القانون " التي بدأت أعماله اليوم بمقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة.

يبحث المؤتمر - على مدى ثلاثة أيام - ستة محاور تتناول القواعد الحاكمة لعقود اللاعبين وانتقالاتهم و عقود الرعاية الرياضية و عقود الإستثمار الرياضي إلى جانب مناقشة تسوية المنازعات الرياضية وفق مباديء الميثاق الأوليمبي و الضوابط الحاكمة لاستضافة وتنظيم بطولة كأس العالم (فيفا) 2022 إضافة إلى استعراض تطبيقات وتجارب تسوية المنازعات الناشئة عن العقود الرياضية في بعض الدول العربية.

و أكد الفلاسي أهمية هذا المؤتمر كونه يناقش ويستعرض أبرز المستجدات على الساحة الرياضية فيما يخص واحدا من أهم الموضوعات التي نحرص على تعزيز الجانب المعرفي والقانوني فيها وهى العقود الرياضية وتسوية منازعاتها محليا ودوليا.

و قال الفلاسي إن هذا المؤتمر سيسلط الضوء على العديد من المحاور المتعلقة بصياغة العقود بدقة و عناية إضافة إلى استعراض سبل تسوية المنازعات الناشئة عن تلك العقود بآليات تتوافق مع المواثيق الدولية وتحقق المرونة و السرعة التي تتناسب مع طبيعة المنازعات الرياضية.

يعقد على هامش المؤتمر - الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مركز كميت للتحكيم الدولي، واتحاد الاتحادات الرياضية العربية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا - ورشتا عمل بمشاركة و حضور نخبة من الأساتذة والأكاديميين والقانونيين المتخصصين بالشأن الرياضي، لمناقشة أبرز الموضوعات المتعلقة بصناعة الرياضة والاستثمار الرياضي في الدول العربية.

ضم وفد الإمارات المشارك كلا من سعيد العاجل و حمد الظاهري عضوي مركز إدارة المركز.

 

Email