عبدالرحمن محمد: الثقة والسرعة والمهارة تدعم المنتخب أمام أستراليا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب عبدالرحمن محمد، نجم منتخب الإمارات المونديالي عن تفاؤله بقدرة المنتخب على اجتياز مباراة أستراليا وتحقيق نتيجة إيجابية تؤهله لمواجهة بيرو في المباراة الفاصلة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، عادّاً الثقة والسرعة والمهارة، عناصر أساسية تمكن منتخبنا من تجاوز عقبة نظيره الأسترالي.

ويلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الأسترالي يوم الثلاثاء في استاد «أحمد بن علي» في الدوحة بمباراة الملحق الآسيوي، ليلتقي الفائز من هذه المباراة مع منتخب بيرو في مباراة الملحق العالمي المؤهلة بدورها لكأس العالم 2022.

وقال عبدالرحمن محمد، الذي شارك ضمن منتخب الإمارات في مونديال 1990 بإيطاليا: «هناك حالة من التفاؤل بقدرة المنتخب على تحقيق نتيجة إيجابية استناداً إلى القدرات الحقيقية التي يملكها لاعبو الإمارات وتؤهلهم لاجتياز عقبة أستراليا».

وأوضح: «من المهم للغاية أن يثق لاعبو منتخبنا بقدراتهم لأن الثقة من شأنها أن تخرج طاقات كل لاعب وتحقق للفريق أهدافه.. وبرغم حرص الجهاز الفني لمنتخبنا على تجربة عدد كبير من اللاعبين في المباراة الودية الوحيدة أمام نظيره الجامبي، أثق بأن التشكيل الأمثل موجود في ذهن الجهاز الفني، والذي ربما لن يتغير كثيراً عن التشكيل الذي خاض مباراتي العراق وكوريا الجنوبية في آخر مباراتين بالتصفيات، وربما تطرأ عليه تعديلات طفيفة».

تأكيد

وأكد عبدالرحمن محمد أن «قدراتنا وطموحاتنا لن تغنينا عن الإعداد الجيد وعمل حساب لمنتخب أستراليا، الذي يتميز لاعبوه بالقوة واللياقة البدنية العالية، مع ضرورة مواجهة عناصر تفوقه بأفضل وسيلة».

وتابع: «يجب أن نتغلب على عناصر قوة المنتخب الأسترالي بالسرعة والمهارة، والتحول السريع من الدفاع للهجوم والاستفادة من المهارات الفردية العالية لتشكيل خطورة على المرمى الأسترالي.. كما يجب توخي الحذر من الدخول في التحامات قوية قد تكون لمصلحة لاعبي أستراليا.. ويتعين على منتخبنا تقليص المساحات بين الخطوط، وغلق الأطراف التي يمكن أن يستغلها المنافس لتشكيل خطورة على مرمى منتخبنا».

تحذير

وأضاف: «من متابعتي مباراة المنتخب الأسترالي الودية أمام نظيره الأردني، جاء هدفا الفريق من ركلتين ركنيتين، ما يوضح أهمية الضربات الثابتة لـ«الكانغارو»، ويعطينا مؤشراً إلى ضرورة تجنب ارتكاب أخطاء تمنح المنافس ركلات ثابتة حول منطقة الجزاء». وأكد أن الفاعلية الهجومية في مثل هذه المباريات الحاسمة تفوق أهميتها عنصر الاستحواذ، وقال:

«الاستحواذ يمنح صاحبه القدرة على التحكم في سير اللقاء، ولكن الأهم منه الاستغلال الأمثل للفرص الهجومية وخاصة أنها مباراة فاصلة والفرص التهديفية فيها قليلة». وشدد عبدالرحمن محمد على أهمية الدعم والمساندة الجماهيرية في مثل هذه المباريات لما له من تأثير إيجابي في اللاعبين، مشيداً بالمبادرات التي تسهم في نقل الجماهير إلى الدوحة.

Email