فراس صالح: الأجانب أقوى أسباب هبوط الصقور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعاد فراس صالح متوسط دفاع نادي الإمارات، هبوط «الصقور» من دوري المحترفين للهواة، إلى جملة من الأسباب، ذاكراً أن المواطن تألق وقدم مستوى متميزاً، لكن الأجنبي أخفق ولم يشكل الإضافة المطلوبة والمتوقعة منه، والأجانب بشكل عام كانوا من أقوى أسباب الهبوط.

وأضاف: المعروف أن التعاقد مع الأجنبي يتم حتى يصنع الفارق ويساهم بقوة في الانتصارات، أما معنا فكان الوضع مختلفاً تماماً، حتى المقيمين باستثناء ليثيري سيلفا لم يقدموا شيئاً وأي فريق من دون أجانب ومقيمين مميزين لابد أن يواجه صعوبة في البقاء بدوري قوي مثل دوري المحترفين.

واستطرد فراس صالح: لا نعفي أنفسنا ولا نريد أن نحمل المسؤولية بالكامل للأجانب أو المقيمين، لأننا أيضاً ارتكبنا الأخطاء التي أثرت على نتائج الفريق، في النهاية نحن جميعاً نتحمل المسؤولية كمنظومة، لأن النادي ليس فرداً واحداً.

الإعداد المتأخر

وأشار متوسط دفاع الصقور، إلى بداية فترة الإعداد المتأخرة، وقال إن ضرر ذلك كان كبيراً على تجهيز الفريق، وأثرت على نتائجه في الأسابيع الأولى من المنافسة، مؤكداً أن الهزائم المتكررة انعكست سلباً على معنويات زملائه وشكلت ضغطاً كبيراً عليهم وساهمت في نزيف النقاط المستمر، وأضاف: كل هذه الأسباب صاحبتها أيضاً العديد من الإصابات التي طاردت زملائي وأفقدت الفريق الانسجام المطلوب، لأن الأجهزة الفنية كانت تعاني من عدم الاستقرار لاختيار التشكيلة المناسبة.

وثمن فراس صالح عطاء إدارة النادي، وقال: إنها لم تقصر في الدعم وتوفير الاحتياجات، مؤكداً أن الإدارة اجتهدت لبقاء الفريق في الدوري وهيأت المعسكرات وتعاملت بشكل إيجابي مع اللاعبين، ولا يمكن تجاهل العمل الذي قامت به.

دوري الأولى

وأكد فراس صالح أهمية التعامل مع واقع تواجد الفريق في دوري الدرجة الأولى، والعمل المبكر للعودة من جديد إلى دوري المحترفين، ذاكراً أن الدوري لن يكون سهلاً في وجود عدد من الفرق التي تطمع في الصعود.

وأضاف: يجب أن نتجاوز إحباط الهبوط وأن نضاعف جهدنا ونعمل بتركيز من أجل الصعود، وشخصياً أثق في إمكانية العودة لدوري المحترفين، لأن الفريق به مواهب جيدة من اللاعبين المواطنين صغار السن الذين ينتظرهم مستقبل باهر إن شاء الله في الملاعب.

عقد لموسمين

وعن مستقبله مع الصقور ومشاركته معه في دوري الدرجة الأولى قال فراس: مرتبط بعقد مع نادي الإمارات لمدة موسمين حتى 2024، لذلك سأكون موجوداً معه، لكن لا أحد يدري ما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب أو البعيد، وما استطيع تأكيده أنني حتى الآن مع الصقور.

Email