6 تحديات تواجه «النصر» في الموسم الجديد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى النصر موسمه الحالي في المركز الثامن بـ33 نقطة، وهو ثالث أسوأ مركز لـ«العميد» في زمن الاحتراف بعد موسم 2018 - 2019 الذي أنهاه ثامناً بـ36 نقطة وموسم 2009 - 2010 عندما احتل المركز العاشر بـ 23 نقطة.

فيما يظل موسم 2011 - 2012 الاستثنائي في مسيرة العميد خلال آخر 10 سنوات بتحقيقه وصافة الدوري تحت قيادة المدرب الإيطالي والتر زينغا الذي درب الفريق لـ3 مواسم متتالية.

ولم يعد خافياً أن النصر عاش موسماً كارثياً بامتياز بعدما ودع جميع المسابقات منذ شهر يناير الماضي وشهد إقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز والعديد من التغييرات الإدارية. ويواجه النصر الغائب عن لقب الدوري منذ 36 عاماً ما لا يقلّ عن 6 تحديات في الموسم الجديد لتصحيح مساره وتجهيز فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب دون استثناء.

1 - أسلوب مختلف

من أبرز التحديات التي يواجهها النصر التأقلم مع أسلوب المدرب الألماني الجديد ثورستن فينك وطريقة لعبه، ولكن هذه المهمة لن تكون صعبة بما أن المدرسة التدريبية الألمانية ورغم غيابها عن قلعة العميد آخر 12 عاماً إلا أنها الأكثر حضوراً في تاريخ العميد إلى جانب المدرسة البرازيلية.

حيث تضم قائمة المدربين الألمان السابقين للنصر أسماء بارزة تعاقبوا على تدريب الفريق وهم يان كورديس في موسم 1993 - 1994 وراينر هولمان الذي درب النصر مرتين، الأولى في موسم 1999 - 2000 والثانية في موسم 2006 - 2007، وإدوارد غايير في 2005 - 2006 وفرانك باكسلدورف الذي درب بدوره العميد مرتين الأولى في موسم 2004 - 2005، والمرة الثانية بين 2009 و2010.

2 - ملف الأجانب

المشكلة الأكثر أهمية التي يجب أن يحسمها النصر ومدربه الجديد هي كيفية التعامل مع ملف الأجانب، خصوصاً أن هناك 3 لاعبين مرتبطين بعقود إلى نهاية الموسم المقبل وهم البرتغالي توزي والجزائري مهدي عبيد وريان مينديز لاعب منتخب الرأس الأخضر.

وفي ظل التعديل الجديد على لوائح اللاعبين الأجانب بالسماح بالتعاقد مع 5 لاعبين، هناك خانتان شاغرتان في صفوف أجانب العميد مع انتهاء عقد اللاعب ضياء سبع، ولكن تعزيز صفوف أجانب النصر لن يقتصر على هذين الخانتين الشاغرتين بل سيتم استقطاب أسماء جديدة أخرى.

3 - اللاعبون المقيمون

لم ينجح النصر في استقطاب لاعبين مقيمين مؤثرين خلال المواسم الأخيرة باستثناء المدافع البرازيلي غلوبير ليما وهو اللاعب المقيم الوحيد الأساسي في تشكيلة الفريق للموسم الثالث على التوالي، فيما تشهد قائمة لاعبي هذه الفئة العديد من التغييرات باستمرار لعدم توفيق الإدارة في اختيار لاعبين مميزين.

4 - الابتعاد عن اللقب

يشكل الغياب الطويل عن التتويج بلقب الدوري (36 عاماً) ضغطاً إضافياً على اللاعبين، ويحتاج النصر إلى تجاوز هذه العقبة النفسية، هذا الأمر قد يشكل ضغطاً هائلاً على المدرب الجديد، خصوصاً أن الأنظار تتجه في بداية كل موسم للعميد.

5 - تعزيز دكة الاحتياط

لا يمكن لأي فريق أن يكون منافساً جدياً على الألقاب دون أن يمتلك دكة احتياط قوية وهذه المشكلة عانى منها النصر بشدة في الموسم المنتهي، حيث افتقد المدرب الأرجنتيني السابق رامون دياز وبعده المدرب المواطن سالم ربيع الحلول البديلة، خصوصاً في الخط الخلفي، لذا يحتاج النصر إلى استقطاب بعض اللاعبين المواطنين في مراكز مختلفة أو تصعيد لاعبين من فريق تحت 21 عاماً لتخطي هذه النقائص.

6 - تقليل متوسط الأعمار

تقدم عمر عدد من أبرز لاعبي الفريق، وهو ما يحتم إعادة البناء وتجديد دماء الفريق.

وفي النصر، يوجد أسماء كبيرة تخطت الـ30، أبرزها سيباستيان تيغالي (37 عاماً)، طارق أحمد (34 عاماً) يعقوب البلوشي (32 عاماً) محمد فوزي (32 عاماً) محمد عايض (32 عاماً) خالد جلال (31 عاماً) الحسين صالح (31 عاماً) مينديز (32 عاماً).

Email