عبد الله حسن: المنطق فرض نفسه في الجولة الأخيرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد الله حسن، الخبير الفني في الاتحادين الدولي والآسيوي، أن المنطق فرض نفسه على أحداث الجولة الأخيرة لدوري أدنوك للمحترفين، التي لم تشهد أي مفاجآت في النتائج.

حيث أحكم العين قبضته المستحقة على صدارة الدوري، بفارق 10 نقاط عن وصيفه، ونال الدرع بعد موسم متميز بكل المقاييس للزعيم، كما استحق الشارقة نيل مركز الوصيف بعد أن أعاد المدرب الروماني المخضرم كوزمين الهيبة للفريق خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية، وجاء التعادل بهدف لهدف بينهما منطقياً.

كما إن بقاء الظفرة أيضاً مستحق لفارق الخبرة بينه ومنافسه العروبة، وبتلك الخبرة حقق الفوز بهدفين مقابل هدف، والظفرة كاد يدفع ثمن عدم الاستقرار الفني الذي أدى إلى التراجع الكبير في نتائجه وخسارة الفريق لعدد 9 نقاط على التوالي جعلته يدخل دائرة الخطر في صراع النجاة من شبح الهبوط.

حيث كان الفريق يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، برصيد 11 نقطة فقط من 17 مباراة.

ولم تنقذ الروح القتالية للاعبي العروبة فريقهم من النجاة، لأن الروح وحدها لا تكفي في صراع الدوري، ودفع الفريق ثمن ارتباكه في الدور الأول مما أفقده نقاطاً عدة، وكان يجب على الفريق التعامل مع مجريات الدور الأول بشكل أفضل فنياً، لأن الاندفاع والحماس أوجد مساحات خالية كبيرة في خط الدفاع استغلها المنافسون أفضل استغلال.

تراجع الجزيرة

وعن سبب تراجع الجزيرة حامل لقب دوري الموسم الماضي، واحتلاله المركز الرابع بعد الخسارة من الوصل بهدفين مقابل هدف، يقول عبد الله حسن: الفريق ظهر في حالة فنية غير جيدة هذا الموسم وفقد العديد من النقاط، ما جعل الجهاز الفني يتبع سياسة منح الفرصة لدماء جديدة خصوصاً في الجولات الأخيرة، على الرغم من افتقادهم الخبرة وعدم التعامل الجيد مع صراع الأمتار الأخيرة للمسابقة.

فكان من الطبيعي أن يتراجع مستوى ونتائج الفريق ويفقد 11 نقطة على التوالي بالخسارة القاسية من العين بالخمسة والخسارة من خورفكان والتعادل مع بني ياس، والخسارة الأخيرة من الوصل، كما أن طريقة تعامل مدرب الفريق مع عدد كبير من المباريات لم يكن على مستوى الطموح مما أثر على نتائج الفريق.

تذبذب الرباعي

وأبدى عبد الله حسن استغرابه من تذبذب مستوى فرق كبيرة من مباراة لأخرى مثل شباب الأهلي والنصر والوصل وبني ياس، فتارة تجد هذه الفرق تتألق وتحقق الفوز وتارة أخرى تظهر بمستوى متواضع وتتلقى خسائر حتى على ملعبها.

وهذا لغز محير يتطلب دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التذبذب، على الرغم من توافر كل مقومات النجاح أمام هذه الفرق، كما أن نتائج ومستوى فريقي كلباء وخورفكان تتطلب مراجعة من إدارة الناديين، والسعي لتلاشي السلبيات التي أثرت على تلك النتائج رغم توافر الإمكانات المادية.

الخبرة والوحدة

وعن سبب تراجع نتائج الوحدة يقول عبد الله حسن: بداية الوحدة كانت جيدة على الرغم من عدم التوفيق في بعض المباريات، وفي اعتقادي أن الفريق افتقد خبرة التعامل مع المباريات الكبيرة لحداثة عمل المدرب جريجوري بالتدريب وهذا كان له تأثير سلبي واضح على الفريق، وأشاد عبد الله حسن بفريق عجمان بعد أن قدم مستوى طيباً في معظم المباريات خلال الموسم.

Email