5 مكاسب لفريق العين من التتويج بدوري المحترفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أنهى فريق العين الموسم الحالي من دوري أدنوك لكرة القدم للمحترفين متوجا بلقب المسابقة ليعيد الدرع الغائب عن خزائنه منذ 4 سنوات وتحديدا منذ موسم 2017-2018.

و لم يكن تتويج العين باللقب وليد المصادفة بل كان حاضرا منذ الجولة الأولى بعدما أظهر شخصية البطل و عزمه على الوصول لأبعد نقطة في المسابقة ليواصل مسيرته، حتى نهاية الدور الأول ويتوج بطلا للشتاء، ثم أكمل مسيرته في الدور الثاني وحسم اللقب.

و حقق العين مكاسب عدة من وراء التتويج بالدرع الـ14 في تاريخه، والخامس في عصر الاحتراف.

و ترصد وكالة أنباء الإمارات /وام/ في التقرير التالي أبرز هذه المكاسب:.

يعود فريق العين مجددا لدوري الأبطال الآسيوي مشاركا بصفته بطلا لمسابقة الدوري الإماراتي وبمقعد مباشر.. وبرغم مشاركته الموسم الماضي بالمسابقة في الدور التمهيدي لم يتمكن من التأهل لمرحلة المجموعات ليكون تتويجه بلقب الدوري الإماراتي هذا الموسم بداية العودة الحقيقية بالبطولة الآسيوية تمهيدا للوصول إلى أبعد نقطة، والعودة لمنصات التتويج.

و كانت البصمة واضحة لثلاثي الفريق لابا كوجو وسفيان رحيمي وخوانكا على انتصارات العين طوال الموسم، وينتظر أن يكونوا أقوى الأسلحة خلال الفترة المقبلة خاصة في دوري أبطال آسيا، وفي بطولات الموسم المقبل.

و سجل ثلاثي العين 42 من 57 هدفا أحرزه الفريق في الدوري هذا الموسم، بواقع 26 هدفا للمهاجم لابا كودجو في 22 مباراة ليتصدر قائمة هدافي المسابقة، و8 أهداف لكل من لاعبي الوسط خوانكا في 25 مباراة و سفيان رحيمي في 23 مباراة.

و لم يكن تتويج العين بلقب دوري أدنوك ولقب كأس رابطة المحترفين وليد المصادفة بل كان ثمرة تخطيط واضح من قبل الإدارة ورغبة حقيقية في العودة لمنصات التتويج، واحتاج الأمر إلى تعاقدات من الطراز الأول لتكون الانطلاقة قوية وهادفة نحو الألقاب.

و أبرم العين عدة صفقات الموسم الماضي أبرزها الأرجنتيني كريستيان خوانكا معارا من الشباب السعودي، والمغربي سفيان رحيمي، والمدافع ياسين مرياح، والمدافع الإيفواري كوامي لينضموا إلى كتيبة الفريق و يكتبوا سطرا جديدا في تاريخ الانتصارات والعودة لمنصات التتويج وليشكلوا مكسبا جديدا للفريق خلال المرحلة المقبلة.

وبات الأوكراني سيرجي ريبروف مدرب العين "كلمة السر" في العودة لمنصات التتويج للفريق و أحد أبرز المكاسب، والدليل هو الأرقام التي حققها المدرب في أول موسم له بعدما حصد مع الفريق 65 نقطة وهو رقم لم يتحقق في تاريخ الفريق بعصر الاحتراف، وحقق معه ثنائية الدوري والكأس.

و لم يكن تعاقد إدارة النادي مع ريبروف بالأمر السهل حيث كان الهدف هو مدرب صاحب بصمة وشخصية قوية، وتوج بالألقاب من قبل لتكون له القدرة على إعادة الفريق للألقاب مجددا، وهو ما حدث بالفعل في الموسم الأول له مع الفريق، ليؤكد أن التتويج بلقب دوري أدنوك وكأس الرابطة ما هو إلا بداية لمزيد من الألقاب والإنجازات.

وأظهرت شخصية ريبروف قدرته ورؤيته الفنية في التعامل مع الأوقات الصعبة ورغبته في الاستمرار والحفاظ على طموح الفريق من خلال إشراك العديد من اللاعبين الشباب من دكة البدلاء في الفريق، حيث أشرك الكثير منهم خلال مباريات الدوري على مدار الموسم، وكان أبرز هؤلاء اللاعبين علي البلوشي، ومحمد عباس، وناصر الشكيلي، وغيرهم، ليكونوا نواة للفريق خلال المرحلة المقبلة.

Email