أحمد القبيسي: تغيير المدرب في الوقت المناسب وراء بقاء الظفرة

أحمد القبيسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد عمران القبيسي رئيس شركة كرة القدم بنادي الظفرة أن إدارة النادي كانت على ثقة من قدرة الفريق على البقاء في دوري المحترفين، وثقتها في اللاعبين والجهاز الفني على الخروج من المأزق الصعب الذي واجه الفريق هذا الموسم.

ولكن بتضافر جهود الجميع نجح في حسم معركة البقاء، وأرجع القبيسي نجاح الظفرة في تخطي الظروف الصعبة إلى التغيير الذي حدث في الجهاز الفني بتعيين بدر الدين الإدريسي خلفاً للبرازيلي روجير ميكالي، مشيراً إلى أن التغيير جاء في الوقت المناسب وحقق الهدف منه في النهاية.

وقال القبيسي في تصريحات خاصة لـ «البيان»: نتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة النادي على دعمه لشركة الكرة والفريق الأول في كل القرارات التي اتخذت والتي أدت إلى العبور بالفريق إلى بر الأمان والاستمرار في دوري المحترفين، ونشكر اللاعبين والجهازين الفني والإداري على نجاحهم في بلوغ الهدف بالبقاء رغم تعرضهم لضغوطات كبيرة في الفترة الأخيرة بفضل الخبرات الهائلة التي يتمتعون بها.

وأضاف:«بدر الدين الإدريسي ليس غريباً على الفريق ونجح في استغلال إمكانيات اللاعبين بدليل أن الفريق قدم أداء جيداً معه وفزنا في مبارياتنا مع المنافسين، وكنا أقرب للتعادل مع العين، وفزنا على النصر، ورغم الخسارة من شباب الأهلي والوصل إلا أن الفريق كان الطرف الأفضل، وبالطبع النتائج والأداء يحتمان علينا الإشادة بما قدمه المدرب والجهاز الفني بالكامل».

جرس إنذار

وتابع:«بلا شك هناك بعض السلبيات نسعى لتداركها في الموسم المقبل، خصوصاً وأن الموسم الحالي كان بمثابة جرس إنذار، وواجهنا خلاله صعوبات بسبب البداية غير الجيدة التي وضعتنا في هذا الموقف حتى الجولة الأخيرة، وأسباب خارجة عن إرادة شركة الكرة، بداية من جائحة كورونا، وتوقيت التجمع، وعدم وجود معسكر خارجي، إضافة إلى عدم التوفيق في تعاقدات الأجانب في الدور الأول، ولكن الحمد لله الظفرة كان لديه الخبرة لتعديل الأمور في الدور الثاني، ولكن تغيير المدرب كان بمثابة حجر الأساس في بقاء الفريق».

Email