محمد فوزي: لن ألوم النصر لو تخلّى عني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد فوزي لاعب النصر إنه لن يلوم فريقه لو تخلى عنه وقرر عدم التجديد له عندما ينتهي عقده يونيو المقبل بعد أكثر من موسمين قضاهما معه.

حيث انتقل إلى صفوفه قادماً من الجزيرة في فبراير 2020، وأضاف: تجربتي مع النصر كانت جيدة في الموسم الماضي لأنني شاركت في تحضيرات الصيف مع الفريق عكس الموسم الحالي الذي تغيبت فيه عن المعسكر الإعدادي بسبب ارتباطي بالخدمة الوطنية، ما أثر عليّ بشكل كبير وأخّر مشاركتي مع الفريق وعدم ظهوري بالصورة التي تمنيتها، حيث لم أكن جاهزاً من الناحية البدنية.

وصرح محمد فوزي أنه يدين بالجميل للمدرب سالم ربيع الذي ساعده على العودة بشكل أسرع إلى المباريات، وقال: أخيراً، شاركت في آخر 5 مباريات، ومستواي في تطور، وسأستمرّ على هذا المنوال سواء أكنت لاعباً في النصر في الموسم المقبل أم في نادٍ آخر، تبقى شهر واحد في عقدي الحالي مع الفريق وأنا ملتزم به حتى آخر يوم.

وأضاف: يحقّ للنصر أن يعاتبني لأني لم أقدم موسماً جيداً، يتوجب على كل لاعب أن يظهر بمستويات جيدة طيلة فترة تعاقده لكن الظروف التي مررت بها فرضت علي هذا الأداء المتذبذب رغم أنني حاولت تقديم العديد من التضحيات، في النهاية لم استطع الظهور بالصورة الصحيحة التي رسمتها لنفسي.

موقف

وأوضح محمد فوزي أنه سيتفهم موقف إدارة النصر في حال قررت عدم التجديد له، وقال: يجب أن نتحدث بواقعية، لا استطيع القول إنني كنت لاعباً جيداً في النصر خلال هذا الموسم، لقد ظهرت بمستوى مقبول آخر 3 أسابيع، وهذا لا يشفع لي بالاستمرار.

ولكن هذا حال الكرة وأي لاعب يمر بمثل هذه الظروف في حياته، يجب أن أكون واقعياً مع نفسي حتى استعيد مستواي السابق، لقد بذلت جهوداً كبيرة في الموسم الماضي ولكن لم استطع إنهائه مع الفريق بسبب التزامي بالخدمة الوطنية، قدمت كل ما عندي حتى آخر مشاركة لي في مباراة الشارقة في مسابقة الكأس، لقد كان موسماً جيداً بوصولنا إلى نهائيين ونافسنا على لقب الدوري لكن الحظ لم يقف إلى جانبنا.

وتابع: في الموسم الحالي، واجهنا العديد من التحديات، إصابات وهبوط في مستوى اللاعبين، وهذا أمر وارد في كرة القدم، حتى ليونيل ميسي يمر بمثل هذه الظروف، ولكن اللاعب القوي هو من يستعيد مستواه، وهذا يحتاج إلى تعاون زملائه والمدرب.

وكشف محمد فوزي عن أنه يرفض الدخول في أية مفاوضات مع نادٍ آخر احتراماً لعقده مع النصر، مشيراً إلى أنه يمنح أولوية التجديد لفريقه الحالي في حال رغب في استمراره.

وعن مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الأسترالي ضمن الملحق الآسيوي في الـ7 من يونيو المقبل، قال: إنه رهان صعب، ولكن حظوظنا قائمة ولا مستحيل في كرة القدم، لقد خرجت إيطاليا على يد مقدونيا الشمالية، لا أحد كان يتوقع ذلك، يجب أن نستلهم من هذه التجارب، أنا متفائل بقدرة منتخبنا على تجاوز أستراليا والوصول إلى المباراة الفاصلة الثانية بكل ثقة، خصوصاً أننا نلعب في قطر ويجب أن نستفيد من عامل الجمهور.

عودة عموري

وأعرب محمد فوزي عن سعادته بعودة عمر عبد الرحمن إلى قائمة المنتخب الوطني، وأضاف: عموري صديقي ولكن لا أجامله في الملعب، بعد ظهوره اللافت في دوري أبطال آسيا في المملكة العربية السعودية، تواصلت معه وأخبرته أن وجوده في الملعب يعطيني إحساساً أنه بخير وعلى طريق العودة لمستواه السابق.

وتابع: الجميع يستمتع بلمسة عموري للكرة، وكل مدرب يتمنى لاعباً مثله، وعودته للمنتخب نقلة إيجابية وستكون مفيدة جداً من الناحية المعنوية والفنية خصوصاً أن لاعبين مثل علي مبخوت وعلي صالح وحارب عبد الله وعبد العزيز هيكل وبندر الأحبابي يحتاجون إلى عموري، الذي بوجوده سيتمكّن المدرب من تطوير أدواته في الملعب.

أفضل تجربة

عن أفضل تجاربه الكروية، أوضح محمد فوزي أنه بدأ مشواره الكروي باتحاد كلباء ثم انتقل إلى شباب الأهلي وبني ياس والعين ومنه إلى الجزيرة ثم النصر.

وقال: كل تجربة خضتها خلال مسيرتي لها ميزة خاصة ومكانة في قلبي لكن ما يفرق بينها هي الألقاب التي حققتها، بالنسبة لي أفضل لقب حصلت عليه كان لقب الدوري مع الجزيرة في موسم 2016 ــ 2017، كنت مساهماً 100%، كنا 4 لاعبين من أصحاب خبرة في الفريق، إلى جانبي علي خصيف وعلي مبخوت وفارس جمعة فيما كان أغلب اللاعبين صغاراً من أكاديمية الجزيرة، لذا أشعر أنني تركت بصمة كبيرة في هذا اللقب.

قدوة

أكد محمد فوزي أن إسماعيل مطر قدوة مثالية لجميع اللاعبين، ووصفه بأسطورة الإمارات.

مشيراً إلى أنه أعطى الكثير للمنتخب وللوحدة وأفاد العديد من اللاعبين بنصائحه الثمينة، وهو مدرب وأخ كبير لكل لاعب سواء كان مواطناً أو مقيماً أو أجنبياً، وقال: كرة القدم تتطلب جهوداً كبيرة وجهوزية بدنية، حينما نرى إسماعيل مطر يركض بين 10 و11 كلم في المباراة، لا بد من أن نتساءل ما السرّ وراء ذلك؟ إنها رسالة مهمة للاعبين.

Email