«ريمونتادا» توقف هزائم خورفكان أمام كلباء
النمر يعيد ترتيب بيت «النسور» بـ 6 نقاط
وضع المدرب الوطني «المؤقت» عبد المجيد النمر المدير الفني لخورفكان فريقه في الطريق الصحيح، وأعاد ترتيب بيت «النسور» بفوزين متتاليين، و6 نقاط،ونجح النمر بشكل ملفت من الخطوة الأولى عقب تصديه للمهمة،بقيادة الفريق للفوز على الجزيرة بثنائية في الجولة 24، ثم كلباء 3 - 2 في الجولة 25، واضعاً حداً لهزائم الفريق المتكررة أمام «النمور» حيث لم يحقق «النسور» أي فوز لأكثر من 5 مواجهات جمعت الفريقين سوياً في عصر الاحتراف وكانت نتيجة التعادل هي النتيجة الأفضل لنسور خورفكان أمام كلباء في المواسم السابقة، وبفوزه أزاح خورفكان ضيفه كلباء من المركز العاشر رافعاً رصيده إلى 28 نقطة فيما تراجع «النمور» للمركز 11 برصيد 27 نقطة.
ونجح عبد المجيد النمر في ترويض «نمور كلباء» بعشرة لاعبين في «ريمونتادا» مثيرة عقب تأخره في مناسبتين محققاً فوزاً ثميناً، وهى المباراة التي استعاد فيها لاعب خورفكان إسماعيل الحمادي بريقه متوجاً جهوده بهدفين من ثلاثة فيما تكفل البرازيلي كيكي جيسوس المُعار من النصر بالهدف الأول الذي رد به على هدف مالابا محترف كلباء على طريقته الخاصة،وكان اللاعب الصاعد عادل محمد افتتح أهداف كلباء بضربة رأسية في الدقيقة السادسة.
مفارقة وطرد
وشهدت المباراة مفارقة غريبة، باستبدال لاعب خورفكان جمال معروف، بعد مشاركته بالدقيقة 62، ليغادر الملعب بعد 3 دقائق فقط، لتدخله المتهور والعنيف على ساق مدافع خورفكان عادل سبيل ليشهر له الحكم عمر العلي البطاقة الحمراء ليلعب خورفكان بعشرة لاعبين لمدة 25 دقيقة.
نقاط غالية
وأكد عبد المجيد النمر مدرب خورفكان أن «النسور» تفوقوا على أنفسهم وقدموا مباراة كبيرة أمام كلباء مشيراً إلى أن النقاط الثلاث مهمة وغالية ووضعت الفريق في المركز العاشر بدلاً من كلباء، وقال: رغم النقص العددي بسبب غياب بعض اللاعبين في بعض المراكز إلى جانب حالة الطرد أثناء المباراة تمكنا من العودة بالعلامة الكاملة.
وتابع: دفعت بلاعبين لم يكونوا جاهزين بدنياً ولكنهم كانوا عند حسن الظن وأدوا المطلوب وأهدي جمهور خورفكان الفوز.
تقارب
وأشار الاورغوياني رودريغو داسيلفا مساعد مدرب كلباء إلى تقارب المستوى بين الفريقين، وبرر خسارة«النمور» لانعدام تركيز اللاعبين مما أدى لتلقي شباك الفريق 3 أهداف في الشوط الأول وقال: ضغطنا في الشوط الثاني لكن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة وحصلنا على عدة فرص لم نستغلها بالشكل المطلوب.
