عبدالله حسن: الظفرة يدفع ثمن تغيير مدربه

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتبادر إلى أذهان جماهير الكرة بالإمارات سؤالان مهمان، الأول ماذا يحدث بأروقة فريق الظفرة، وما الأسباب التي أدت إلى التراجع الكبير في نتائجه وخسارة الفريق لـ 9 نقاط على التوالي جعلته يدخل دائرة الخطر في صراع النجاة من شبح الهبوط؟، والسؤال الثاني: ماذا يحدث بفريق الجزيرة بطل الدوري الموسم الماضي وسر تراجع نتائجه بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة ما أدى لفقدانه 8 نقاط على التوالي؟.

يقول عبدالله حسن المحاضر بالاتحادين الدولي والآسيوي إن تغيير مدرب الظفرة البرازيلي روجيرو ميكالي، وتكليف المغربي بدر الدين الإدريسي المهمة خلفاً له، يعتبر السبب الرئيسي لتراجع نتائج الفريق بعد هذا التغيير.

حيث كان الفريق يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، برصيد 11 نقطة فقط من 17 مباراة، والنتائج طبيعية إلى حد ما والفريق متماسك فنياً داخل المستطيل الأخضر، بعدها انعكس الوضع وأصبح الفريق بلا هوية فنية وتعدد أخطاء اللاعبين المتكررة دون علاج وأصبح الفريق يعاني فنياً، لذلك هبط الأداء وتدهورت النتائج بفقدانه 9 نقاط مهمة على التوالي، ووضع الفريق نفسه في موقف صعب للغاية، وفي اعتقادي أن مباراته الأخيرة أمام العروبة ستكون الحاسمة في صراع النجاة.

تراجع كبير

أما الجزيرة فقد تراجع كثيراً، على الرغم أنه حامل اللقب، ولكن الأداء لم يكن على المستوى المطلوب، مما جعل الجهاز الفني يتبع سياسة منح الفرصة لدماء جديدة خصوصاً في الجولات الأخيرة، على الرغم من افتقادهم الخبرة والتعامل الجيد مع صراع الأمتار الأخيرة للمسابقة، فكان من الطبيعي أن يتراجع مستوى ونتائج الفريق ويفقد 8 نقاط على التوالي بالخسارة القاسية من العين بالخمسة والخسارة من خورفكان والتعادل مع بني ياس، كما أن طريقة تعامل كايزر مع عدد كبير من المباريات لم تكن على مستوى الطموح مما أثر على نتائج الفريق.

لغز محير

ويبدي عبدالله حسن استغرابه من تذبذب مستوى فرق كبيرة من مباراة لأخرى مثل النصر والوصل وبني ياس، فتارة تجد هذه الفرق تتألق وتحقق الفوز، وتارة أخرى تظهر بمستوى متواضع وتتلقى خسائر حتى على ملعبها، وهذا لغز محير يتطلب دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التذبذب على الرغم من توافر كل مقومات النجاح أمام هذه الفرق.

في المقابل هناك فرق تجتهد وتتميز مثل الشارقة الذي يقوده المايسترو كوزمين، والذي أعاد للشارقة هيبته وأصبح الكل يعمل له ألف حساب، ويكفي القول إن المدرب قاد الفريق حتى الآن في 22 مباراة لم يتلق سوى خسارة واحدة، وكذلك كان الوحدة مجتهداً على الرغم من عدم توفيق الفريق في مبارياته الكبيرة لافتقاد المدرب خبرة التعامل مع مثل هذه المباريات، لحداثة عمله بالتدريب.

Email