أهل الرياضة يهنئون «البيان» بعيدها الـ42

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم عدد من مسؤولي الرياضة في الإمارات بالتهنئة والتمنيات القلبية بدوام التوفيق والتقدم لصحيفة «البيان» بمناسبة عيدها الـ42، واستعادوا ذكريات الرياضة تاريخياً وتغطيات «البيان الرياضي» للأحداث والفعاليات المتنوعة، ومساهمة الصحيفة في دفع عجلة التطور في الدولة.

وقال منصور بو عصيبة رئيس اتحاد الدراجات وعضو الاتحاد العربي للدراجات: «إن جريدة «البيان» تحمل على ظهرها وفي طياتها تاريخاً طيباً من خلال مسيرتها المتميزة والتي امتدت لعامها الثاني والأربعين لميلادها». 

وواصل قائلاً: «من خلال الأبواب الصحافية في شتى مجالات الثقافة والرياضة والفنون جعلها تمتلك رصيداً ومساحة واسعة من القراء والمتابعين، وتمتلك رسالة مهنية تسهم في صناعة جيل واعٍ لكل ما يدور حوله من أحداث محلية وعالمية تتبنى جميع القضايا التي تهم الفرد والمجتمع وتعرضها بعيداً عن التسقيط والتشهير، لتسهم في صناعة قرارات تصب في مصلحة الجميع، كل التوفيق لمواصلة هذه المسيرة الناجحة لتبقى «البيان» دائماً درة الصحافة الإماراتية».

ومن جانبه تقدم راشد عبدالمجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، بخالص التهاني والتبريكات إلى أسرة جريدة «البيان» بمناسبة الذكرى 42 لتأسيسها، لافتاً إلى أن «البيان» ومنذ عقود، تمثل صوت «الألعاب الشهيدة»، التي غالباً ما تعاني قلة الدعم الإعلامي أسوة بما تحظى به لعبة كرة القدم.

وأشار آل علي إلى أن جريدة «البيان»، من خلال كادرها الصحفي الرياضي المتميز، تناولت شتى هموم وشجون الألعاب الأخرى التي تسمى «الشهيدة»، عبر طرح رؤى وتصورات وأفكار غاية في الأهمية والموضوعية، ما أسهم وبشكل حقيقي، في اقتراح الحلول الناجعة لما تعانيه تلك الألعاب، مشيداً بمهنية ملحق «البيان الرياضي» في غالبية طروحه الصحفية لتلك الهموم والشجون.

شريط الذكريات

واستعاد آل علي جانباً من شريط ذكرياته مع «البيان الرياضي» حينما كان لاعباً متميزاً في «كاراتيه الإمارات»، بقوله: «لن أنسى تغطيات «البيان الرياضي» المتميزة التي حظيت بها مع زملائي في منتخب الإمارات الوطني للكاراتيه في غالبية المشاركات الخارجية، وفي البطولات المحلية، وبما أوصل صوتنا، وسلط الأضواء على الإنجازات التي حققها نجوم «كاراتيه الإمارات» في مختلف البطولات الخارجية».

القرار الرياضي

وتمنى راشد آل علي أن تحظى «الألعاب الشهيدة» بمساحات نشر أكبر في صحافة الإمارات عموماً، و«البيان» الرياضي خصوصاً، مقارنة بما حظيت به تلك الألعاب في الأعوام الماضية من مساحات نشر متميزة، أوصلت معاناة الألعاب الأخرى إلى أصحاب القرار الرياضي في الإمارات.

وتقدم محمد بن هزام أمين عام اتحاد الكرة بخالص التهاني والتبريكات لـ «البيان» بمناسبة ذكرى 42 عاماً على تأسيس هذه الصحيفة الوطنية، متمنياً الثبات في المثابرة ودوام التقدم والتألق والشفافية في العمل الصحفي، وأضاف بن هزام أن «البيان» نتاج عمل دؤوب ومتميز ومنصة إعلامية فاعلة لا تألو جهداً في مسايرة ركب التقنية والتطور وتوجهات الإعلام الجديد لدعم مسيرة التميز والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وفي كافة المجالات سواء سياسية أو اجتماعية واقتصادية ورياضة. 

وقال محمد بن هزام: «البيان» تبنت الرسالة الصحفية بكل أمانة ومسؤولية واقتدار لتكون شريكاً فاعلاً في مسيرة النهضة الشاملة التي تقودها الدولة، كما استطاعت رصد أحداث العالم والوطن العربي والخليجي بكل مهنية ومصداقية، مشيداً بدورها في التغطيات الصحفية المتميزة لفعاليات ونشاطات الدولة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص، مؤكداً أنها أثبتت وجودها القوي على الساحة الإعلامية المحلية والعربية والخليجية، واستطاعت أن تواكب تطورات العصر الحديثة بتقديم الجديد والمتميز.

وتقدم أمين عام اتحاد الكرة إلى أسرة «البيان»، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور 42 عاماً من الإنجازات الكبيرة لها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية والإقليمية، داعياً المولى عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة بمزيد من النجاح والتألق.

مرآة للمجتمع

هنأ علي محمد بن عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا، صحيفة «البيان» بمناسبة مرور 42 عاماً على انطلاقتها، وقال: «إن «البيان» تعتبر مرآة للمجتمع، ولا سيما في الجانب الرياضي عبر طرح مواضيع تلامس الشارع الرياضي، وتقديم الرسالة الإعلامية الهادفة التي تخدم المصلحة العامة لرياضة الإمارات».

مشيراً إلى أن صحيفة «البيان» في السنوات الماضية استطاعت أن تثري القارئ بمختلف المواضيع المهمة، وواكبت تطور العصر عبر تقديم محتوى مميز سواءً في الجانب الورقي أو الرقمي، والذي يعتبر أحد العناصر المهمة في واقع الإعلامي الحالي ومستقبله. 

وتمنى البدواوي مزيداً من التألق والنجاح لصحيفة «البيان» في السنوات المقبلة، والتي ستكون حافلة بلا شك بالمبادرات والأفكار الرائدة على غرار السنوات الماضية، خصوصاً في الجانب الرياضي وبما يواكب التطور الكبير الذي تشهده رياضة الإمارات عبر استضافة كبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية، لافتاً إلى أن «البيان الرياضي» أسهم في إبراز نجاحات الإمارات في هذا الجانب، إضافة إلى تناول العديد من القضايا المهمة التي تهم رياضة الإمارات.

ثناء 

وأثنى سيف حمد بن قضيب الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء، على مشوار صحيفة «البيان» الطويل، وقال إنها أدت الرسالة بامتياز في العمل، وظلت منبراً إعلامياً يتميز بالمصداقية والكلمة القوية المؤثرة، وقال: «أعتبر «البيان» أحد أهم وأبرز منابر الإعلام في الدولة، لما ظلت تقوم به من جهود تجاه المجتمع بتقديم الخبر الصادق والرأي السديد، والمشاركة في عملية التطوير بمختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية، وغيرها».

وقال الزعابي: «إن النجاح الذي ظلت تحققه الصحيفة يعكس تميز القائمين على أمرها وحرصهم على تقديم خدمة متميزة للقارئ وبصمة إيجابية»، ذاكراً أن الإعلام له تأثير كبير، سواءً كان إيجابياً أم سلبياً، وأضاف: «نشهد لـ«البيان» أن تأثيرها كان إيجابياً، لأنها تدعم بكل مصداقية، كما أنها كانت وما زالت منبراً يكشف السلبيات ويدعم الإيجابيات، ويضيء الطريق للمسؤولين بالكلمة الهادفة من أجل مصلحة الوطن».

وهنأ رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء مؤسسة دبي للإعلام وأسرة «البيان» على احتفالية مرور 42 عاماً على صدور العدد الأول من الصحيفة، وكل القائمين والعاملين في الصحيفة، ذاكراً أنها مناسبة سعيدة تستحق الاحتفال، وتعكس أيضاً العراقة التي تتميز بها «البيان» وقدرتها الكبيرة في المحافظة على النجاح لأكثر من 4 عقود مع مواصلة التطور ومواكبة كل جديد في المجال الإعلامي.

دور فاعل

أما حيي البدواوي رئيس قطاع الألعاب الرياضية بنادي حتا، أثنى على الدور الذي تقوم به صحيفة «البيان» في خدمة القطاع الرياضي بالدولة، وأكد أن «البيان» دائماً ما تقدم الخدمة الإعلامية المتميزة لخدمة المجتمع الإماراتي، وتسهم منذ تأسيسها في تطوير الألعاب الرياضية في الدولة، والإسهام في الوصول بها إلى منصات التتويج العربية والقارية والعالمية.

وقال: «ارتبطنا منذ بدايتنا الرياضية بصحيفة «البيان» وما تقدمه من معلومة رياضية سهلة وبسيطة للقارئ، وما تسهم به عبر صفحاتها من أفكار ومقترحات للنهوض بكافة مجالات وقطاعات الحياة في الإمارات، وبحكم انتمائنا للوسط الرياضي، وكنا ولا نزال نبحث عن هموم وإنجازات الرياضة عبر صفحات «البيان»».

وأضاف: «كما أسهمت «البيان» في خدمة الأجيال الجديدة من أبنائنا الرياضيين، بحرصها على تطوير منظومتها الإعلامية، والانتقال بالخدمات الإعلامية إلى المنصات الإلكترونية المختلفة، وعهدنا مع «البيان» دائماً كان المصداقية والتوازن الإعلامي، ولذا كانت الصحيفة منبراً تطل منها الألعاب الفردية والجماعية الأخرى بخلاف كرة القدم، على الشارع الرياضي الإماراتي».

نضج

وهنأ أحمد إبراهيم المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية العاملين بـ«البيان» على مرور 42 عاماً على صدور الصحيفة، مشيراً إلى أنه من المداومين على قراءة «البيان» منذ ولادتها في العام 1980، وفي اعتقاده أن «البيان» تطورت كثيراً ووصلت مرحلة النضج مع مرور السنوات، بالصبر والكفاح ومجهودات العاملين في المؤسسة بدءاً من رئيس التحرير ومروراً برؤساء الأقسام والمحررين، ودعا إبراهيم إلى ضرورة المحافظة على هذا التميز.

وذلك بابتكار أساليب جديدة، وهو ديدن الصحيفة الذي درجنا عليه في «البيان»، وقال إبراهيم: «البيان» مواكبة للأحداث ونحن في الإمارات نفخر بوجود صحيفة مثل جريدة «البيان»، والتي تعد من أبرز الصحف في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، ونكرر التهنئة لرئيس التحرير ولكافة العاملين بالجريدة.

مسيرة 

كما هنأ العميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو صحيفة «البيان»، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 42 لتأسيسها، متمنياً لها مزيداً من التقدم والنجاح، ودوام التميز، ولفريق العمل، تحت قيادة منى بوسمرة رئيس التحرير المسؤول، المزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد الزيودي بالدور الكبير الذي قامت به «البيان» خلال مسيرتها في دعم مسيرة عمل اتحاد دولة الإمارات ومواكبتها لكبريات الأحداث التي أقيمت في الدولة وآخرها معرض إكسبو 2020 دبي، مشيداً في الوقت ذاته بسياسة الصحيفة التحريرية، وبمسيرتها الإعلامية المواكبة لمستجدات العصر الحديث، ومساهمتها في إبراز إنجازات الوطن ونجاحاته أمام العالم.

أما الدكتور سعيد الحساني رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للرياضة الجامعية فتقدم بخالص التهاني لـ«البيان» بمناسبة مرور 42 عاماً على تأسيس المؤسسة العملاقة، مؤكداً أن «البيان» كانت وما زالت وستظل واحدة من كبرى المؤسسات الصحفية في الإمارات والمنطقة والعالم العربي، وخصوصاً أنها عكست بصدق ومهنية المسيرة التنموية لدولة الإمارات في كل المجالات، وواكبت كل مراحل التطور وبالرغبة والشغف والتقدم نفسه مع التمسك بثوابت العمل الإعلامي وأساساته.

وأشاد الحساني بدور «البيان» في مواكبة الأحداث والفعاليات الرياضية سواء في الإمارات أو عبر العالم، وتقديمها تغطيات وموضوعات متميزة أسهمت في نقل الواقع بآماله وأحلامه إلى القارئ بمنتهى الشفافية والصدق، وكانت منارة كبرى نجحت في بناء سمعة مرموقة في الإعلام المحلي والعربي ورمزاً للحداثة والحرفية في التغطية الصحفية.

وأشار إلى الدور الكبير الذي أدته «البيان» في تغطية ونقل والمشاركة في فعاليات وبطولات اتحاد الرياضة الجامعية والأحداث التي نظمها على مدار سنوات طويلة، وكانت شريكاً فعالاً واستراتيجياً في النجاحات التي حققها اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم العالي، ودعم الدولة في الارتقاء والحصول على رئاسة الاتحاد العربي للرياضة الجامعية.

وأضاف، «إن القسم الرياضي لصحيفة «البيان» تميز بتغطيته الأحداث والمحافل الرياضية بشكل شامل واحترافي ومواكب للتطورات التكنولوجية الحديثة في الإعلام الرقمي».

تميز

أثنى نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد العميد الطيار «م» عبدالسلام ربيع المحيربي على الدور الكبير والمتميز والذي وصفه بالرائع والذي تقوم به صحيفة «البيان الرياضي» .

وقال، إن هذا التميز ليس بغريب على «البيان الرياضي» مؤكداً أن النجاح والتطور الذي ميز «البيان الرياضي» يسعد كل الرياضيين باحتساب أن «البيان» وسيلة إعلامية عريقة في الدولة، منذ أكثر من 40 عاماً، قائلاً: أنا من قراء البيان منذ كنت لاعباً بصفوف الوصل والتدرج بسلك التدريب والإشراف والمسؤولية الرياضية والوظيفية وكانت «البيان» تمثل المرآة الحقيقية ومن خلالها نتعرف إلى كل ما نصبو إليه محلياً وخارجياً.

وأكد ربيع أن وصول صحيفتنا لعامها الثاني والأربعين يؤكد صواب كل ما تنشره من أخبار للمناشط كافة العلمية والسياسية والرياضية والتربوية والفنية والاجتماعية والخيرية، واستطرد قائلاً، إنه يحسب لـ«البيان» اهتمامها بخصوص الجانب الرياضي بكل الألعاب المحلية والخارجية، وإن هذا النجاح تقف وراءه إدارة مدركة وتعي واجباتها ومسؤولياتها تجاه مهنة الإعلام الشاقة، فالتطور لا يأتي إلا ببذل أقصى الجهد ومزيد من التضحيات والعمل المتواصل، مشيراً إلى أن من يبذل الجهد يرَ النتائج الإيجابية أمامه.

وقدم عبدالسلام التهنئة لأسرة «البيان» على هذا التميز باحتفالها بعامها الثاني والأربعين، متمنياً وبكل ثقة مواصلة دورها الريادي والمتميز رغم التطور المنشود الذي يشهده العالم من ناحية الانتشار السريع على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبقى لقراءتها وتصفح صفحاتها نكهة خاصة تذكرنا بماضٍ جميل كان لها الدور الكبير في ما وصلنا إليه من مكانة نعتز ونفتخر بها.

في حين أشاد الأكاديمي الدكتور موسى عباس، الباحث الرياضي، بالدور الذي قامت به «البيان» خلال سنواتها الطويلة من العمل الصحافي، وبارك للصحيفة ذكرى تأسيسها الـ42، وتمنى أن تواصل «البيان» عملها المجتمعي في كافة المجالات، ومنها العمل الرياضي، الذي يسهم في تطوير قطاع مهم من قطاعات الدولة.

وقال الدكتور موسى: «منذ ظهور «البيان» في الساحة الإعلامية بالدولة، وأنا حريص على قراءتها يومياً، وأعتبرها بالنسبة لي مثل الطعام والشراب، لا غنى عنها لي شخصياً، ولكل العاملين والمهتمين بكافة مجالات الحياة بالدولة، ومنها المجال الرياضي، بما تعرضه من قضايا مهمة، وتحاول من خلال صفحاتها إيجاد الحلول اللازمة، والسعي على حث المسؤولين للتطوير».

وأضاف: «كما نجحت الصحيفة في مواكبة التطور الإعلامي الحالي، ورغم أنني من محبي الطبعة الورقية لـ«البيان»، إلا أن الصحيفة نجحت في خلق توازن بين محبي النسخة المطبوعة والصحافة الإلكترونية، واستمرت في تقديم خدماتها للقطاع الرياضي من خلال طرح جوهري يهدف إلى تطوير كل الألعاب الرياضية بتنوع متوازن، وأتمنى للصحيفة المزيد من التوفيق والنجاح خلال السنوات المقبلة».

أما الدكتور ماجد سلطان المدير التنفيذي لقطاع الألعاب الرياضية بنادي شباب الأهلي، فقد هنأ أسرة صحيفة «البيان» بعيد تأسيسها، وأشاد بدورها البناء في خدمة المجتمع والدولة في كافة المجالات، ومنها القطاع الرياضي، مؤكداً أن تطوير الرياضة في الدولة كان الشغل الشاغل للصحيفة طوال سنواتها الـ42 الماضية، ولا يزال مع مواكبة «البيان» للتطور الحالي للعمل الصحافي في العالم.

وقال الدكتور ماجد: «أسرة الرياضة في الدولة دائماً ما تنظر إلى «البيان» على أنها مرآة للواقع، ومن خلالها يمكن لكافة العاملين والمهتمين بهذا القطاع رؤية أهم ما يعترض التطور الرياضي من عقبات، والتعرف على أفضل الطرق والوسائل للوصول بالرياضة الإماراتية إلى أفضل مكانة ممكنة، ونحن إذ نحتفل بتأسيس «البيان» اليوم، إنما نحتفل أيضاً، بمرور 42 عاماً من العمل المجتمعي المهم الذي قامت به الصحيفة، حتى تتحول الرياضة إلى أسلوب حياة». 

وأضاف: «لعل أكثر ما يميز صحيفة «البيان» طوال تاريخها العريق، هو تنوع العرض لكافة الألعاب الرياضية، وعدم التركيز على لعبة دون أخرى، مع طرق عرض جميلة وجذابة وسهلة في توصيل المعلومة إلى المتلقي، مع تركيز الضوء على أهم القضايا التي تشغل الوسط الرياضي، وطرح الحلول أمام المسؤولين عن الرياضة، للعمل على حل المشاكل أولاً بأول، وأتمنى أن تستمر «البيان» في عملها الرائع بخدمة المجتمع، والتصدي بكل فاعلية لأهم المشاكل الرياضية، بما يسهم في برامج التطوير الذي نسعى لتحقيقه».

واعتبر الدكتور محمد إبراهيم عبد الرازق الخبير الرياضي والمدرس والمدرب بالعديد من أندية الدولة والمحلل الرياضي بقنواتنا الرياضية، أن «البيان الرياضي»: «منارة للوطن والرياضة والثقافة والمتألقة منذ صدورها عام 1980، وما زالت لها تلك الملامح التي حافظت عليها حتى الآن لتبقي قارئها على عهد الوفاء بها وعلى مدار عقودها الأربعة ظلت «البيان» هي صحيفة الوطن والرأي الحر، وإنني أشعر بالفخر لما تقدمه هذه الجريدة من أخبار ومقالات وخاصة الرياضية منها وبواسطة خبرات إعلامية محنكة تضع القارئ أمام ما يبحث عنه».

وشدد عبد الرازق على أن «البيان» ليست صحيفة مثل كل الصحف، قائلاً: «هي شجرة وارفة الأغصان، غصن يحمل قصة وغصن يتوشح بالمقال وآخر يتلون بأجمل القصائد، وتجد الأغصان الأخرى تتمايل زهواً بالحوارات والمعلومات الوارفة، بورك كل من عمل ومازال يعمل بها من رواد القلم والكلمة المبدعة، ونهنئ أنفسنا بوصولها لعامها الثاني والأربعين والتي تطل علينا يومياً بكل شفافية وواقعية».

Email