طارق الحضيري لـ«البيان »: العيد عيدان في البطائح

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب طارق الحضيري مدرب البطائح ومهندس الصعود لدوري أدنوك للمحترفين، عن شعوره بأن العيد هذا العام عيدان بالنسبة له ولفريقه، مؤكداً أن العيد في دولة الإمارات له طعم «خاص» وأنه لم يشعر بأي غربة وهو يقضي موسم عيد الفطر الثاني توالياً في الإمارات، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه بين أهله هنا في الإمارات، والتي تعتبر بلد الأمن والأمان.

وقال الحضيري: «أعتقد أن الجميع هنا سواء كانوا مواطنين أو مقيمين يتعايشون معاً وكأنهم أسرة واحدة في بلد يضم أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم».

وعرج الحضيري في تصريح لـ«البيان» لصعود فريقه لدوري المحترفين محققاً إنجازاً غير مسبوق في ظرف قياسي بعد أن تم تكوين فريق كرة القدم قبل 3 سنوات.

لافتاً إلى أن هذا الإنجاز من الصعب تحقيقه لأي فريق جديد على دوري الهواة، ويتمكن في ظرف ثلاث سنوات من تحقيق حلم الصعود لدوري الكبار، وهو إنجاز لا يضاهيه إنجاز آخر قائلاً: «أعتقد أن الفرحة فرحتان حالياً في قلعة النواخذة، الأولى بالتأهل لدوري المحترفين والفرحة الثانية بعيد الفطر السعيد أعاده الله على شعب الإمارات وعلى الأمة العربية بالخير واليمن والبركات».

تميز

وفيما يتعلق بتميز المدربين التوانسة في الخليج العربي بصورة عامة ودوري الإمارات على وجه الخصوص قال الحضيري: «في اعتقادي أن الفكر التدريبي لمدربي تونس متطور فضلاً عن بحث المدربين عن الاستفادة من كل ما هو جديد في عالم التدريب والذي أعتبره من وجهة نظري بأنه بحر لا نهاية له».

سر التفوق

وعن سر تفوق فريقه الذي عاد من بعيد ونجح في التأهل أشار المدرب الحضيري إلى أن هذا التفوق نابع من انتظام اللاعبين خلال التدريبات إلى جانب التزامهم بخطط الجهاز الفني وحبهم للكرة، مشيراً إلى أنهم يقومون بدراسة كل فريق منافس قبيل التباري معه ويحللون إيجابياته ويقفون على سلبياته.

ثقة

وأشار المدرب إلى أنه كان على ثقة كبيرة بصعود البطائح وحتى عندما كان الفريق متأخراً بفارق 11 نقطة عن العربي لم يفقد الأمل وطالب اللاعبين بعدم الاهتمام بنتائج الفرق الأخرى وأن عليهم النظر لمستقبل الفريق أولاً، كاشفاً عن حديث جمعه برئيس النادي حمد سالم بن حمودة الكتبي.

حيث أوضح له أن الفريق سيكون عند حسن ظن مجلس الإدارة والجمهور، وذكر له حينها بأن الوصول إلى 64 نقطة سيقودهم حتماً للعب في دوري أدنوك للمحترفين، منوهاً بأن الفارق حينها كان كبيراً لكنهم بالعزيمة والإصرار ووقفة الرجال نجحوا في الصعود.

Email