عبد الله حسن لـ «البيان»: سيناريو الزعيم فرض نفسه على الفرسان

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فرض سيناريو الزعيم العيناوي نفسه على فرسان شباب الأهلي في الجولة الـ21 لدوري أدنوك قبل موقعة نهائي كأس المحترفين يوم الأربعاء المقبل بين الفريقين، حيث جاءت المباراة بروفة للقاء المرتقب، مع تحفظ فني لعدم كشف كامل الأوراق، أثر على الأداء العام، حرص العين على الفوز لتحقيق عدة أهداف، منها المحافظة على فارق النقاط السبع بينه وبين الوحدة، ورفع معنويات لاعبيه قبل لقاء النهائي، حيث تكتل للحفاظ على مرماه معتمداً على قوته الهجومية بقيادة لاعبه لابا، في خطف هدف الفوز مستغلاً حالة من الارتباك لدفاع شباب الأهلي الذي غير من أسلوب لعبه في الشوط الثاني مع تغيرات صفوفه، ولكن دفاع العين نجح في الدفاع عن عرين خالد عيسى.

حسم الصراع

يقول عبدالله حسن، المحاضر الفني في الاتحادين الدولي والآسيوي: إن صراع المنافسة في دوري أدنوك شبه حسم خلال تلك الجولة، حيث حافظ العين على تفوقه وفارق النقاط الكبير بينه وبين أقرب منافسيه، كما انتهى صراع القاع بإعلان هبوط العروبة والإمارات «إكلينيكياً» باتساع الفارق بين الظفرة وأقرب منافسيه العروبة إلى 8 نقاط، يصعب تعويضها في ظل حالة الإحباط التي بدأت تظهر على لاعبي فريقي القاع، مما عرضهما للخسارة. ويضيف عبدالله حسن قائلاً: الصراع يبدو قائماً للآن على مركزي الثاني والثالث بين الثلاثي الوحدة والجزيرة والشارقة من أجل نيل مقعدي «الملحق الآسيوي» الموسم المقبل، وهو الصراع الوحيد الباقي بالمسابقة، ويسير الوحدة بشكل جيد، ونجح في وقف صحوة الظفرة وحقق فوزاً صعباً مستحقاً، مستغلاً قوته الهجومية، ويحسب للظفرة اجتهاده في الفترة الأخيرة رغم أنه قابل فرقاً قوية، ولذلك حافظ لنفسه على التواجد في منطقة الأمان.

ويشير عبدالله حسن إلى التراجع الواضح في أداء الجزيرة، سواء آسيوياً أو محلياً، بسبب أداء اللاعبين المحترفين الذين لم يصنعوا الفارق للفريق مع مشاركة عناصر شابة صغيرة السن لا تملك خبرة التعامل مع تلك المنافسات، مما أدى لعدم ثبات التشكيلة،، وبرغم تميز الجزيرة في الاستحواذ إلا أن أداءه غير مقنع، ومدربه ليس في حالة تركيز بسبب عدم اتضاح موقفه بالاستمرار، في المقابل ظهر بني ياس بمستوى طيب ولعب بالمنطق من خلال عدم فقدان الكرة واللعب الطويل، مستغلاً المساحات الخالية في دفاع الجزيرة.

إحباط أهل القاع

ويضيف عبدالله حسن قائلاً: الفوز الشرقاوي الكبير على العروبة يعتبر منطقياً، لفريق قادم من مشاركة آسيوية وهو في قمة جاهزيته، وبين فريق محبط بلا حافز مستسلم لهبوطه، لذلك لم يجد الشارقة صعوبة في تحقيق الفوز بالخمسة، والأمر نفسه ينطبق على الإمارات الذي تعرض لخسارة بالثلاثة من الوصل، ويبدو أن لاعبي الوصل يريدون إظهار قدراتهم سعياً للتجديد قبل ختام الموسم. ويشير عبدالله حسن إلى أن الصراع هادئ بين فرق المنطقة الدافئة، فجاء التعادل بهدفين بين اتحاد كلباء والنصر نتيجة منطقية، وكذلك مباراة عجمان مع خورفكان، حيث أسهم الاستقرار في تعزيز مكانة عجمان الذي حقق الفوز بأربعة أهداف مستحقة، مقابل هدفين لخورفكان الذي يدفع ثمن عدم الاستقرار الفني والإداري، وعلى إدارة النادي بحث سلبيات الفريق والاستعداد الجيد للموسم المقبل.

Email