النواخذة والبطائح أرقام تتحدث.. وسيتي أضعف «الهواة»

النواخذة توج بدرع الهواة عن جدارة| تصوير – زيشان احمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

طارت الطيور بأرزاقها وانفض سامر دوري الدرجة الأولى بعد بلوغ (نواخذه) دبا الفجيرة والبطائح مصاف دوري أدنوك للمحترفين، ليكون التحدي الجديد لثنائي الهواة هو كيفية مواصلة التألق والبقاء مع كبار دوري الأضواء والشهرة والذي بالتأكيد لن يكون سهلاً على كل فريق، ولابد من وقفة وتقييم شامل من قبل اللجان الفنية في كل فريق والوقوف على أبرز السلبيات والبحث عن أسباب معالجتها وكذلك تدعيم الإيجابيات وضرورة تدعيم الصفوف بخامات جديدة إذا وضعنا في الاعتبار تواجد عدد من اللاعبين تفوق أعمارهم حاجز 35 سنة.

مسك الختام

 وأراد لاعبو العروبة والإمارات بأن يكون ختام مسابقة الدوري «مسك» واحتفالية لجماهيرهم الوفية بعد تحقيق البطل الفوز على حتا بنتيجة 2-1 وفوز البطائح الوصيف على الحمرية 4-2 ليحصد الفريقان أرقاماً قياسية يصعب على أي فريق تحقيقها، يعتبر دبا الفجيرة أفضل الأندية بعد أن جمع 75 نقطة ويمتلك أفضل هجوم في المسابقة بواقع 73 هدفاً وافضل دفاع 15 هدفاً في مرمى الفريق، يليه البطائح (67 نقطة ) وإحراز اللاعبين لـ 58 هدفاً وولجت شباك الفريق 21 هدفاً، وسيخوض دبا مبارياته على ملعبه الجديد «تحفة النواخذة» بمدينة دبا الفجيرة فيما سيلعب البطائح مباريات الموسم الجديد بملعب خالد بن محمد بنادي الشارقة في منطقة الحزانة.

محطات

ومر قطار دوري الأولى الذي انطلق في الثامن من أكتوبر من العام الماضي بمشاركة 15 فريقاً لأول مرة في المواسم الخمسة الأخيرة بعدة محطات منها سلبية وأخرى إيجابية وتنافست 5 فرق على بطاقة الصعود حتى الجولات الأخيرة وهى دبا والعربي والبطائح والحصن والحمرية ليحسم دبا بطاقة الصعود الأولى مبكراً وظلت المنافسة على الوصافة محتدمة بين 4 أندية ليحصل البطائح على المركز الثاني محققاً انجازاً غير مسبوق على مستوى أندية الدولة.

تطور

ومن أسباب تطور المسابقة هو زيادة عدد الأندية ورغبة الفرق في الصعود، وكذلك وجود لاعبين لديهم خبرات مثل هزاع سالم وعامر عمر وراشد عيسى وإبراهيم المنصوري وخالد شماريخ وياسر الجنيبي وهيثم المطروشي وداوود علي وغيرهم من النجوم الذين سبق لهم اللعب في دوري المحترفين، كما استفادت الفرق من بند الإعارات واللاعبين المقيمين في ارتفاع رتم الفريق.

سلبيات

ومن السلبيات التي طغت على الدوري وجود عدد كبير من اللاعبين كبار السن يقلل من السرعة المطلوبة ويجعل الرتم بطيئاً، إلى جانب ظاهرة إقالة المدربين بعد أن قامت معظم الأندية بتغيير أجهزتها الفنية عدا دبا، البطائح، العربي، مصفوت، سيتي وهى الأندية التي أبقت على مدربيها، وأيضاً من السلبيات التي طغت على المسابقة هو عدم اعتماد معظم الأندية على أبناء النادي ولاعبي المراحل السنية والجري خلف اللاعبين الأجانب، ويمكن القول بأن عدم وجود هبوط يقلل المتعة والإثارة خصوصاً على مستوى القاع ويقلل من الاجتهاد.

أرقام من المسابقة

30

شهدت مباريات دوري الدرجة الأولى 30 أسبوعاً بواقع 7 مباريات في الجولة و210 مباريات طوال 7 أشهر بعد أن انطلق الدوري في أكتوبر واختتم في أبريل الماضي.

7

يمكن أن نطلق لقب ملوك التعادل على فريقي الفجيرة والحمرية بواقع 7 تعادلات لكل فريق طوال الموسم.

12

يعد فريق سيتي الصاعد من دوري الثانية الحلقة الأضعف من حيث الأرقام بعد أن ولجت شباك الفريق 72 هدفاً وتسجيل 26 إلى جانب حصول سيتي على 12 نقطة فقط بعد تحقيق الفوز في 3 مباريات والتعادل في مثلها مع تلقي الهزيمة 22 مرة.

27

يعد مهاجم دبا الفجيرة البرازيلي دييغو سيلفا ظاهرة الهواة دون منازع بعد أن تمكن للموسم الثاني على التوالي من نيل لقب الهداف برصيد 27 هدفاً يليه مواطنه فينسيوس ( الحمرية ) بواقع 22 هدفاً على الرغم من انضمام اللاعب للفريق خلال «الميركاتو»الشتوي، ومن ثم يأتي واندرسون مورا من دبا الحصن بـ 12 هدفاً ثم اليكساندر نجم العربي بـ 18 هدفاً وعلى صعيد اللاعبين المواطنين نجح عامر عمر في التربع على صدارة الهدافين المواطنين برصيد 10 أهداف.

 

Email