عبد الوهاب عبد القادر: فضلتها لأنها بلد الأمن والأمان

قصص حب مع الإمارات.. «عقود» امتدت «عقوداً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حضر الكثير من المدربين العرب والأجانب إلى الإمارات، للتعاقد مع مختلف الفرق بعقود قصيرة لموسم أو موسمين، تحولت إلى ارتباط قوي بأرض الإمارات استمرت إلى عقود من الزمان، بعد أن اختاروا الإقامة بها مع أسرهم، لما وجدوه من أمن وأمان وفرص متعددة في تحقيق الطموحات، والعيش بمحبة وسلام، وتوفر كافة متطلبات الحياة الكريمة، كما هو الحال مع العديد من نجوم الرياضة في مختلف الألعاب.

وتشمل القائمة العديد من المدربين، بقيادة العراقي عبد الوهاب عبد القادر، الذي ارتبط بالإمارات لمدة 38 عاماً، والسوداني بشارة عبد النضيف مدرب النصر الأسبق الذي يقيم بالدولة منذ عام 1977 عندما حضر للعب في صفوف النصر، والفرنسي غريغوري مدرب الوحدة المتواجد بالإمارات منذ 16 عاماً، والمصري أيمن الرمادي مدرب الصقور حالياً الموجود بها منذ 21 عاماً، والأسباني الشهير ميشيل سلغادو نجم ريال مدريد السابق الذي اختار الإقامة بدبي منذ اعتزاله الكرة، والسوري محمد قويض الذي يقضي بالدولة عامه الـ 14، والتونسي نور الدين العبيدي الذي يعيش بها منذ 2006، والإيطالي والتر زينغا، وتضم القائمة أيضاً الروماني كوزمين مدرب الشارقة الحالي الذي أجبرته ظروف تدريب بعض الأندية على مغادرة الدولة لكن مسكنه ظل في دبي التي يحضر إليها في كل فترات الراحة حتى استقر مؤخراً من جديد مع تدريب الشارقة، وغيرهم من المدربين الذين زاروا العديد من الدول ولكن جعلوا من الإمارات وطناً ثانياً لهم.

38 عاماً

ويحكي العراقي عبد الوهاب عبد القادر المدرب صاحب التجارب الناجحة في ملاعبنا عن قصة حب مع الإمارات عمرها 38 عاماً بدأت تحديداً في 1983 عندما حضر إلى دبي لتدريب فريق الشباب حينها، وبعدها الانتقال إلى أبوظبي لتدريب الوحدة وبني ياس لمدة 7 سنوات، والاستمرار في قيادة العديد من الفرق مثل الشارقة، عجمان، الفجيرة، الخليج «خورفكان حالياً»، والعمل مع المنتخبات الوطنية، الشباب والناشئين، والمنتخب الأول، وتدريب المنتخب المدرسي.

وقال: الإنسان يحتاج للأمن والأمان والاحترام والتقدير وحب الناس، وكلها أشياء وجدتها في الإمارات لذلك فضلت أن تكون مقراً لي مع أسرتي وللأمانة فضل الدولة علي كثير جداً، وهذا ليس بمستغرب من بلد فضلها حتى على العديد من الدول حول العالم التي تمد لها يد المساعدة بالخير دائماً.

وأكد أنه وخلال عمله في الإمارات تلقى الكثير من العروض الخارجية من بعض الدول العربية لكنه ظل يرفضها لوجود رابط قوي بينه وبين الإمارات وبيئتها، ذاكراً أنه لم يفكر في مغادرتها حتى عندما يكون بدون ارتباط مع أي نادٍ.

14

أما السوري محمد قويض فكانت بدايته بالتعاقد مع الظفرة الذي ظل مرتبطاً به منذ 2009، أي قبل 14 سنة، واختار أبوظبي مقراً لإقامته والتي يرى أنها من أجمل وأفضل مدن العالم، ذاكراً أنه زار العديد من الدول لكن «الإمارات غير»، كاشفاً أن الكثير من زملائه المدربين وبعض اللاعبين الذين يقيمون في أوروبا يتمنون الإقامة في الإمارات، وأضاف: بكل أمانة الوضع في الدولة مختلف، كل الأسباب تجعلك تختار الإقامة بها، وأهمها الأمن والأمان بخلاف الإمكانات، لذلك عندما وصلتني عروض من بعض الدول رفضتها لأن من يعتد على الحياة في الإمارات يصعب عليه العيش خارجها.

16

وبدأ الفرنسي الشاب غريغوري دوفرينيس علاقته بالدولة قبل 16 عاماً لاعباً في صفوف دبي، الأهلي، قبل الدمج وإتحاد كلباء، ثم انضم إلى «أصحاب السعادة» وترقى بفضل جهده وكفاحه وتميزه من مدرب للفريق السنية حتى أصبح مدرباً للفريق الأول الذي يقوده حالياً من نجاح إلى آخر، وقال غريغوري إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي تقود الدولة من تطور إلى آخر وتوفر الأمن والأمان والرعاية الصحية والتعليم الجيد، سبب في إقامته بالدولة، موضحاً أنه أيضاً يستمتع فيها بأجمل شتاء في العالم، وقال: كل شيء موجود في الإمارات من أسباب إقامتي بها، إنه بلد رائع وخيار جيد للجميع.

10

ويقول الاسباني ميشيل سلغادو نجم ريال مدريد السابق، إنه اختار دبي التي يقيم بها منذ 10 سنوات، بتشجيع من أسرته، لأن دبي، وحسب قوله، تتيح لكل شخص فرصة كبيرة في تحقيق طموحاته وأحلامه، كما أنها مكان جيد تتوفر به كل متطلبات الحياة من أمن وتعليم ورعاية صحية.

ويخوض سلغادو تجربة ناجحة مع فريق «فرسان هسبانيا» الذي قاده فنياً مؤخراً للصعود من الثانية إلى دوري الأولى في تجربة كروية استثمارية بمعاونة شريكه فيصل بالهول رئيس مجلس إدارة الفريق الطامح في بلوغ المحترفين.

وأكد سلغادو صاحب النجومية الكبيرة أن استقراره في دبي شجع بعض زملائه السابقين على فكرة الاستقرار بها مثل الحارس أيكر كاسياس زميله السابق في ريال مدريد والذي يتعاون معه حالياً في أكاديمية خاصة بحراس المرمى.

وعن أكثر ما شجعه للاستقرار مع أسرته في دبي قال: كل شيء يشجع على الاستقرار، الفرص كبيرة للنجاح، وطبيعية الحياة جيدة وآمنة، وفرص التملك الحر والإقامة الذهبية والمشاريع الاستثمارية، وغيرها العديد من الأسباب التي أجدها في الإمارات.

17

ويؤكد التونسي نور الدين العبيدي تعلقه وحبه للدولة التي يقيم بها منذ 17 عاماً، ذاكراً أنه اختارها لأنها دولة قانون وانضباط واحترام للإنسان دون تمييز، ولأنها حسب قوله، تحترم الكفاءة وتتوفر بها كل سبل الحياة الجيدة، وقال: إضافة إلى ذلك الإمارات بلد الأمن والأمان والإمكانات العالية، وفوق ذلك لن ننسى الأخلاق الطيبة التي يتميز بها الإماراتيون بصفة عامة، فهم أهل كرم وطيبة وحسن تعامل، لذلك أجد نفسي بها.

 

 

10 أسباب تجذب 200 جنسية

تجتمع العديد من الأسباب التي تجعل الإمارات خياراً للإقامة ليس لمدربي كرة القدم أو للرياضيين فقط، ولكن لكل الفئات كما هو واضح في بلد يعيش على أرضه من 200 جنسية حول العالم في محبة ورخاء، ومنها 10 أسباب تعتبر الأهم والأبرز وغيرها من الأسباب الأخرى.

1

الأمن والأمان

2

حقوق الإنسان

3

العدل والقانون

4

مقومات الحياة

5

الرعاية الصحية

6

التطور الأكاديمي

7

البنية التحتية

8

أرض الفرص

9

المشاريع الاستثمارية

10

المحبة والتسامح

Email