شباب الأهلي.. سطر جديد في التاريخ الآسيوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كتب شباب الأهلي، سطوراً جديدة في تاريخ دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بفوزه الكبير على الغرافة القطري بنتيجة 8 - 2، على ملعب إستاد الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة السعودية، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليحقق واحداً من أكبر الانتصارات في تاريخ البطولة القارية، والأكبر على صعيد الأندية الإماراتية، كما كان فوزه الأول في نسخة 2022، بعد 3 تعادلات متتالية بنتيجة واحدة 1-1، مع الغرافة وآهال التركماني وفولاد خوزستان الإيراني، في الجولات الثلاث السابقة.

وكان الفوز الأكبر في تاريخ البطولة في نسختي 2010، بفوز تشانغتشون الصيني على بيرسيبورا الإندونيسي 9 - 0، و2008، بفوز كاشيما الياباني على بانكوك التايلاندي 9 - 1، كما شهدت النسخة الحالية، فوز كاواساكي الياباني على غوانغزهو الصيني 8 - 0، كما شهد دوري أبطال آسيا، عدداً من النتائج الكبيرة أيضاً، ومنها فوز شنغهاي الصيني على بيرسك الإندونيسي 6 - 0 في نسخة 2007، وجيونبوك الكوري على اريما الأندونيسي بالنتيجة نفسها في نسخة 2011، والاتحاد السعودي على أم صلال القطري وكاواساكي على بكين غوان ودايغو على شاندونغ تايشان الصيني بنتيجة واحدة 7 - 0 في نسخ 2009 و2021 و2022، والهلال السعودي على بني ياس 7 - 1 في نسخة 2012.

سجل

أما أكبر انتصار في تاريخ الأندية الإماراتية في تاريخ مسابقة دوري أبطال آسيا قبل مباراة الأمس، فكان فوز العين على شنجن الصيني 6 - 0 في نسخة 2005، وفوز الشارقة على التعاون السعودي بالنتيجة نفسها في نسخة عام 2020، ولكن لم يكن الفوز التاريخي لشباب الأهلي، هو المكسب الوحيد من المباراة، وتضمنت المكاسب أيضاً، عودة عمر عبد الرحمن «عموري»، إلى مستواه، وأصبح يقف بقوة على أبواب العودة للمنتخب الوطني الأول، قبل مواجهة المنتخب الأسترالي في الملحق الآسيوي يوم 7 يونيو المقبل، بعدما كشفت إحصائيات الأمس، عن صناعته هدفين، و4 فرص، ولمس الكرة 84 مرة.

كما رفع شباب الأهلي، من نسب ترشيحات تأهله إلى الدور ثمن النهائي، بوصول رصيده إلى 6 نقاط يحتل بها المركز الثاني بالمجموعة، وبفارق نقطتين خلف فولاد خوزستان، ونقطة واحدة عن الغرافة، والذي تراجع من المركز الأول إلى المركز الثالث، ولا يزال آهال يقبع في المركز الأخير بنقطة واحدة، وأنهى «فرسان دبي»، سلسلة عدم انتصار امتدت 7 مباريات، واستعاد مهاجمه النرويجي توماس أولسن، ثقته بنفسه، بتسجيله هدفين من الأهداف الثمانية، وأثبت لاعبه الأوزبكي عزيز غاييف، إنه كان يستحق في البقاء بقائمة الفريق في الموسم الحالي، بتسجيله هدفين من ركلتين على حدود منطقة الجزاء، وباختياره أفضل لاعبي المباراة.

دافع معنوي

وقال مهدي علي مدرب شباب الأهلي، عقب مباراة «فرسان دبي» والغرافة: «أهنئ اللاعبين على أدائهم الطيب الذي قدموه طوال زمن المباراة، وأنا سعيد بالفوز الكبير والحصول على النقاط، وتبقى المباراة بالنسبة لنا مجرد 3 نقاط، ولكنها ستعطي الفريق دافعاً معنوياً كبيراً، وأتمنى أن يتناسى الجميع هذه المباراة، ويركز على المواجهة المقبلة، وأن تتواصل سلسلة الانتصارات في بقية المباريات».

واعتبر مهدي أن الفريق بشكل عام، كان أفضل من المباراة السابقة، مبيناً أن الفريق كان موفقاً في تحويل الفرص إلى أهداف، وأبدى ارتياحه للتحسن الكبير في المردود البدني لعمر عبد الرحمن وكارتابيا، مضيفاً أن الوصول إلى الشباك تم بفضل التركيز الكبير من اللاعبين بعد أن أهدر الفريق فرصاً عديدة في المباريات السابقة.

وقال اللاعب توماس أولسن، أنهم قدموا مباراة جيدة، بعد سيطرة ميدانية، وأنهم حققوا الأهم بالفوز بعد ثلاثة تعادلات، معتبراً النقاط الثلاث مهمة بالنسبة للفريق، وتمنى الاستمرار في تقديم العروض القوية وتحقيق الانتصارات في المباراتين المتبقيتين في المجموعة.

Email