راشد بن حميد: زايد أرسى برؤيته الثاقبة ركائز العمل الخيري الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد رحلة طويلة مفعمة بالعطاء، ومناسبة وطنية نستذكر فيها كل معاني الكرم والخير والسخاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره الكريم ورؤيته الثاقبة ركائز العمل الخيري والتطوعي، حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر قائمة الدول المانحة في العمل الإنساني.

وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن القيادة الرشيدة استلهمت من نهج الشيخ زايد قيم التسامح والكرم والعطاء، وواصلت رحلة عمل الخير في كل بقاع الأرض، تقدم العون للمحتاج والمنكوب والمعوز من خلال فرق عمل إماراتية متلهفة لتقديم المزيد من عمل الخير وفي كل الظروف، فنبتة الخير التي غرسها زايد وحرص على تنميتها بقيت حية يانعة تعطي ثمارها إلى يومنا هذا.

وقال: «إن يد الإمارات مازالت ممدودة لتقديم المساعدات في القارات الخمس، لأن العطاء الإماراتي يتناغم مع المبادئ والقيم النبيلة التي أقامت عليها دولة الإمارات»، منوهاً بأنّ التطوع في العمل الخيري أصبح أسلوب حياة لدى الشعب الإماراتي؛ لذا يتطوع عيال زايد من رجال ونساء للعمل في الفرق الإنسانية، ويذهبون إلى مناطق مختلفة حول العالم، منها وعرة وأخرى خطيرة من أجل تلبية حاجات الشعوب والمجتمعات على مختلف ثقافاتها وعاداتها ومعتقداتها، ويقدمون العون في كل المجالات الإنسانية والمعيشية والطبية، ويتصدون للكوارث الطبيعية بشجاعة وبسالة.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن الإمارات وهي تحتفي بـيوم زايد للعمل الإنساني إنما تحتفي بإرث إنساني له جذوره العميقة، نابع من القيم الاجتماعية، والرابطة الإنسانية التي تربط دولة الإمارات مع محيطها العالمي، مضيفاً: «إن كل مواطن إماراتي يحمل في قلبه نهج زايد الإنساني؛ لأن نهج الخير مسؤولية، وعلينا جميعاً تحملها بأمانة؛ لذا ومن هذا المبدأ قدمت الإمارات دعماً سخياً وسريعاً للعديد من شعوب العالم خلال جائحة كورونا، وأسهمت بفضل الله بحماية الأرواح من خلال توفير المعدات الطبية اللازمة، فضلاً عن توفير الأغذية والأدوية».

وبهذه المناسبة العظيمة، أكد رئيس الاتحاد أن أسرة كرة القدم الإماراتية تستلهم من يوم زايد للعمل الإنساني كل معاني العطاء، وستكون سبّاقة في العمل الخيري الإنساني، مثمّناً جهود الفرق التطوعية التي قدمت أعمالاً خيرية خلّاقة تجسيداً لنهج الشيخ زايد الإنساني.

Email