الظفرة نحو الأمان.. وعجمان يواصل النزيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقترب الظفرة خطوة كبيرة من منطقة الأمان والابتعاد عن دائرة الخطر، بالفوز الثمين والمهم على عجمان في الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين.

وعزز الظفرة من حظوظه القوية في البقاء في دوري المحترفين، بعد أن أحدث تغيير الجهاز الفني الهدف منه، وأعاد الفريق إلى الانتصارات، والهروب من خطر الهبوط في الوقت المناسب.

وبالمقارنة بين حقبة المدرب السابق البرازيلي روجيرو ميكالي ومساعده المغربي بدر الدين الإدريسي الذي تولى المهمة، حقق الفريق في 3 مباريات ما لم يحققه على مدار 17 جولة بالكامل، إذ حصد الظفرة مع ميكالي 11 نقطة في 17 مباراة، منها 3 نقاط لفوز اعتباري على فريق الإمارات في بداية المسابقة، وفوز آخر وحيد على عجمان في الدور الأول.

أما مع الإدريسي فقد حقق الفريق 7 نقاط في 3 مباريات من 9 نقاط متاحة، بفوزه على خورفكان وعجمان، والتعادل مع اتحاد كلباء.

والغريب أن الفريق مع ميكالي سجل 13 هدفاً في 17 مباراة، وفي آخر 3 مباريات فقط، أحرز 9 أهداف، منها رباعية في خورفكان وثلاثية في عجمان وثنائية خلال تعادله مع كلباء، مما يوضح حجم الفوارق الإيجابية في الفريق خلال فترة وجيزة للغاية.

غياب مؤثر

في المقابل دفع عجمان ضريبة غياب المهاجم المغربي وليد أزارو للإيقاف والبرازيلي المقيم ليونارد للإصابة، ورحيل بو بكر تراولي إلى الدوري السويدي، مما أثر كثيراً على الأداء الهجومي لـ «البرتقالي» الذي لجأ إلى الاعتماد على التونسي فراس بالعربي في خط الهجوم.

وتعرض الفريق للهزيمة الثالثة على التوالي مما يؤكد أن الفريق بحاجة إلى استعادة التوازن رغم أنه ضمن البقاء بوصوله إلى النقطة 25 في المركز الثامن في جدول الترتيب.

وكشف بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة عن أن السر في تحسن نتائج الفريق يكمن في الانضباط والروح القتالية وتنفيذ التعليمات بدقة عالية من جانب اللاعبين، وقال:«الفوز على عجمان نتيجة إيجابية تحققت بفضل جهد اللاعبين ودعم مجلس الإدارة، أشكر اللاعبين على انضباطهم سواء في المباريات أو التدريبات، وسعيد للغاية بالمجموعة المتواجدة من اللاعبين المواطنين من أصحاب الخبرة والمحترفين».

وأكد أن أهداف الظفرة تغيرت وستتحول من مجرد الصراع على ضمان البقاء إلى مطاردة الفرق التي تسبقه في الترتيب، وأضاف:«سنحاول استثمار هذه النتيجة لتحقيق الأفضل في المباريات المقبلة، وبطبيعة الحال تتغير أهداف الفريق، ورغم أننا سنظل نراقب فريقي الإمارات والعروبة إلا أن أهدافنا تغيرت بعض الشيء وأصبحت مطاردة خورفكان واتحاد كلباء هي هدفنا».

Email