الإمارات والوحدة.. طموح البقاء والصدارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستقبل فريق الإمارات على ملعبه عند العاشرة مساء الاثنين ضيفه الوحدة في الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين، ويدخل الفريقان المباراة بطموحات متفاوتة، حيث يسعى «الصقور» للفوز بأمل الإبقاء على حلم البقاء، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 9 نقاط، بينما ينظر «العنابي» إلى التقدم من المركز الثاني الذي يحتله برصيد 39 نقطة نحو الصدارة التي يفصله عنها 7 نقاط.

وتبدو المعنويات عالية داخل قلعة «الصقور» رغم المركز المتأخر، وشبح الهبوط الذي يحاصر الفريق، وذلك بعد فوزه في الجولة الماضية على خورفكان، والذي أعاد إليه الأمل في إمكانية البقاء، بعكس ضيفه الذي خسر أمام العين المتصدر.

ويفتقد الوحدة في المباراة قائده إسماعيل مطر للإيقاف لعقوبة انضباطية بناء على أحداث الكلاسيكو الأخير، بينما يستعيد الفريق لجهود لاعب خط الوسط البرتغالي أدريان سيلفا الذي تعافى من إصابة بكدمة بسيطة، إضافة إلى المدافع البرازيلي لوكاس بيمنتا بعد غياب أكثر من شهرين، وإن كان المدير الفني لن يدفع به في المباراة سيمنحه فرصة أكبر للتجهيز بدنياً ودخول القائمة اعتباراً من المباراة القادمة، فيما يغيب أحمد راشد ومحمد برغش للانضمام للخدمة الوطنية.

ثقة

وأعترف أيمن الرمادي مدرب الصقور بصعوبة المباراة، ذاكراً أن الوحدة من أقوى الفرق ويملك العديد من العناصر المتميزة صاحبة الخبرة والموهبة، وقال: لكن ثقتي كبيرة في فريقنا الذي أظهر قوته بأداء متميز خلال الجولات الماضية، وكل اللاعبين لديهم رغبة في مواصلة مسيرة التألق مع تحقيق النتائج الإيجابية التي ترضي تطلعات جماهير النادي، وتزيد من حظوظ الفريق في إمكانية البقاء بالدوري، وهذا بالتأكيد لن يحدث إلا بالبذل والعطاء.

وأشار الرمادي إلى أن صعوبة المباراة وقوة المنافس، تضعان لاعبيه أمام تحدٍ كبير، لتقديم كل ما لديهم والعمل على كسب نتيجة المباراة، ذاكراً أن الدوري وصل مرحلة متقدمة وأن فريقه مطالب بجمع أكبر عدد من النقاط، ما يجعل جميع المواجهات في غاية الأهمية.

توقع

وقال الفرنسي غريغوري مدرب الوحدة، إنه يتوقع مباراة صعبة أمام الإمارات خاصة وأن الأخير يسعى للخروج من عنق الزجاجة من مؤخرة جدول الترتيب لإنعاش آمله في البقاء.

وأضاف أن الوحدة مطالب باستغلال الفرص وعدم إهدار الأهداف السهلة مثلما حدث في مباريات سابقة، واستغلال المساحات التي قد يتركها المنافس في خطوطه الخلفية.

وأشار إلى صعوبة العودة بعد فترة توقف طويلة نسبياً خصوصاً وأنها تأتي في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وأنه ليس من السهل التأقلم بدنياً بسرعة مع التغيرات الجديدة وخوض المباريات في وقت متأخر ليلاً.

Email