الأهلي وبالميراس طموح النهائي الأول في «مونديال أبوظبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبحث الأهلي المصري عن إنجاز جديد في كأس العالم للأندية، التي تستضيفها أبوظبي، والتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية، عندما يواجه بالميراس البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس، في الثامنة والنصف من مساء اليوم، على استاد آل نهيان، في الدور نصف النهائي للبطولة.

تأهل
وتأهل الأهلي إلى نصف النهائي بعد تخطي مونتيري المكسيكي بهدف دون رد يوم السبت الماضي، حين قدم أداء ملحمياً، ونجح في الثأر من منافسه، ليصبح أكثر الأندية خوضاً للمباريات في مونديال الأندية.

المواجهة بين الأهلي وبالميراس هي الثانية التي تجمع الفريقين في كأس العالم للأندية، حيث فاز على الفريق البرازيلي في النسخة الأخيرة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة بركلات الجزاء الترجيحية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ونجح في خطف الميدالية البرونزية لثاني مرة في تاريخه، كما أنها المواجهة الثالثة مع الأندية البرازيلية بعدما واجه انترناسيونال في نسخة عام 2006 في نفس الدور وخسر 1-2.

فرحة
ويدخل الأهلي مباراة اليوم بحثاً عن فرحة لتجاوز أحزان جماهير الكرة المصرية بعد خسارة كأس الأمم الأفريقية مساء أول من أمس أمام السنغال بركلات الجزاء الترجيحية، إذ تابع لاعبو الفريق مباراة مصر والسنغال من مقر إقامة البعثة في أبوظبي، وحرص الجهاز الفني والإداري على التأكيد على اللاعبين ضرورة تجاوز خسارة المنتخب والتركيز في مباراة بالميراس.

بطل أفريقيا يدخل اللقاء في ظروف أفضل قليلاً عن مباراة مونتيري، وذلك بعد انضمام لاعبي المنتخب الوطني إلى القائمة والذين وصلوا إلى أبوظبي أمس بعد العودة مع بعثة المنتخب إلى القاهرة عقب ختام مشاركتهم في كأس أفريقيا بالكاميرون، ثم الحضور من المطار مباشرة إلى العاصمة الإماراتية وهو ما يعزز من قوة الفريق بعض الشيء، إذ خضع الخماسي عمرو السولية وحمدي فتحي ومحمد عبد المنعم وأيمن أشرف ومحمد شريف لتدريبات استشفائية.

وقد تبدو حظوظ الثلاثي السولية وفتحي وعبد المنعم صعبة في خوض مباراة بالميراس نظراً للمجهود الكبير الذي بذلوه مع المنتخب في البطولة الأفريقية وخوضهم النهائي القوي، فيما يتجه الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني للاستعانة بخدمات الثنائي أيمن أشرف ومحمد شريف نظراً لعدم مشاركتهم في آخر مباراتين في البطولة الأفريقية.

خبرات
أما بالميراس البرازيلي والذي يشارك في مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه فيسعى لتحقيق إنجاز مواطنيه ساوباولو وكورنثيانز وانترناسيونال والتتويج باللقب العالمي، علماً بأنه حقق المركز الرابع في عام 2020، إذ تعد مواجهة الأهلي ثأرية للفريق البرازيلي الذي خسر من بطل أفريقيا العام الماضي.

وتتسلح كتيبة المدرب أبل فيريرا بعدد كبير من اللاعبين المميزين من أصحاب المهارات والخبرات الهائلة، إضافة إلى الدعم الجماهيري المتوقع من أنصار الفريق الذين قدموا بأعداد كبيرة من البرازيل إلى العاصمة أبوظبي.

Email