استطلاع «البيان »

63 % يتوقعون استمرار الاحتكار «الأوروبي- اللاتيني» لمونديال الأندية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع 63% مقابل 37% من إجمالي المشاركين بالتصويت في استطلاع «البيان الرياضي»، استمرار الاحتكار «الأوروبي- اللاتيني» لكأس العالم للأندية لكرة القدم، وعدم خروج لقب النسخة 18 المقامة حالياً في أبوظبي، من بين يدي تشيلسي الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا، أو بالميراس البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية.

جاء ذلك بعد توقع 59% مقابل 41% من المشاركين بالتصويت عبر موقع «البيان»، و67% مقابل 33% من المشاركين بالتصويت، عبر حساب «البيان الرياضي» في «تويتر» استمرار انحصار لقب كأس العالم للأندية بين أندية أوروبية أو لاتينية كما حدث طوال تاريخ البطولة، والتي فاز بألقابها السابقة 4 أندية لاتينية، و13 نادياً أوروبياً، وسيطرت القارة البيضاء على آخر 8 نسخ من البطولة.

وتوقع المدرب المصري زامل هليل، استمرار الاحتكار «الأوروبي- اللاتيني» للقب كأس العالم للأندية، وأن يكون نهائي النسخة الحالية في أبوظبي بين تشيلسي وبالميراس، ورشح البطل الأوروبي، لحسم اللقب كونه الأكثر جاهزية للبطولة، رغم ما يعانيه من مشاكل فنية ظهرت مؤخراً، خلال مشاركاته في البطولات المحلية الإنجليزية.

جاهزية

وقال زامل هليل: «جميع الفرق المشاركة في مونديال الأندية الحالي لديها مشاكل فنية واضحة، وكل تلك المشاكل تصب لمصلحة تشيلسي، والذي من وجهة نظري، الأقرب للفوز بالنسخة 18 من مونديال الأندية، لأنه الأكثر جاهزية للبطولة، ويليه بالميراس، والذي يملك مجموعة لاعبين مميزين، وتسبقهم شهرة الكرة البرازيلية وقوتها».

وأردف: «على سبيل المثال لما تعانيه أندية البطولة من مشاكل، فريق بيراي التاهيتي، شارك بديلاً لفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، لظروف كورونا، والجميع شاهد أنه فريق متواضع، ولا يستطيع الوصول لمثل هذه البطولات العالمية إلا من باب الصدفة كما حدث، والهلال السعودي ليس في أفضل حالاته هذا الموسم، ونتائجه وترتيبه في الدوري ببلاده دليل أكيد لوضع الفريق».

وأضاف: «الأهلي المصري ظهر بشكل جيد في مباراته الأولى، وحقق الفوز على مونتيري المكسيكي، ولكن هذا لا ينفي أن الفريق يعاني كثيراً من غيابات مؤثرة، ولديه إصابات عديدة، وآخرها عمار حمدي، ومحمد المغربي، إلى جانب افتقاده لاعبيه الدوليين، لظروف مشاركتهم في كأس الأمم الأفريقية، وعلى كل الأحوال أتمنى أن يكون مونديال الأندية بأبوظبي، الأخير بنظامه الحالي».

واختتم هليل موضحاً: «من وجهة نظري، كأس العالم للأندية بنظامه الحالي ظالم من قبل الاتحاد الدولي للكرة «الفيفا»، لأنه يمنح ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية فرصة الوصول للمباراة النهائية بسهولة، وذلك بتأهلهم المباشر إلى الدور نصف النهائي، رغم أن المنافسين لهم، أبطال قارات أيضاً، بصرف النظر عن مدى قوة مسابقة دوري الأبطال في قاراتهم، ولا يعقل أن يكون الأهلي ومونتيري على سبيل المثال، يشاركان في المونديال 7 و5 مرات بالترتيب، ولا يحصلان على ميزة، بينما يأتي تشيلسي المشارك للمرة الثانية، للعب نصف النهائي، وهو في وضعية أكثر راحة من منافسيه».

Email