شباب الأهلي تحت حصار الإصابات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أمام فريق شباب الأهلي، فرصة جيدة للاستفادة من فترة التوقف الحالية لدوري أدنوك للمحترفين، وعدم وجود أي ارتباطات رسمية للفريق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو الأمر الذي يسمح للجهاز الفني، بالخروج باللاعبين من الآثار النفسية السيئة لفقدان لقبي كأس السوبر وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكذلك علاج الثغرات الواضحة في الفريق، بسبب الغيابات المؤثرة التي حاصرت الفريق في جميع الخطوط، والتي تحدث عنها مهدي علي مدرب شباب الأهلي، بعد لقاء الشارقة في ربع نهائي الكأس الغالية.

وطرح كثيرون تساؤلاً عن الغيابات التي يقصدها مهدي؟، ونحن نساعد في الرد على هذا التساؤل، بمحاولة رصد غيابات شباب الأهلي عن مواجهته الأخيرة، ونتجاوز مركز حراسة المرمى، وهو الوحيد الذي لا يعاني مشاكل هذا الموسم، مع تألق الحارس الأساسي ماجد ناصر، والحارس الثاني حسن حمزة، ونبدأ من خط الدفاع، والذي غاب عنه في تلك المباراة، سالمين خميس للإصابة، وهو من الأوراق البديلة الرابحة لتدعيم الخط الخلفي، وحمدان الكمالي، والذي خضع منذ أيام لجراحة ناجحة لعلاج الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وهو أحد اللاعبين الذين انتهى موسمهم مع الفريق.

أوراق بديلة

كما غاب أحمد عبد الله جميل، بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة في الغضروف، وهو أحد الأوراق الدفاعية البديلة التي يعتمد عليها مهدي كثيراً في الفترة الأخيرة، وفي خط الوسط، غاب عمر عبد الرحمن «عموري»، لإصابة جديدة تعرض لها قبل لقاء الشارقة وتحتاج إلى شهر للعلاج، وكذلك ماجد حسن، والذي يعاني من إصابة أبعدته عن المشاركة بشكل أساسي، والبرازيلي يوري سيزار، اللاعب المقيم الذي يشارك على فترات.

أما خط الهجوم، فهو المشكلة الأكبر، مع عدم توفير البديل المناسب حتى الآن للمهاجم البرازيلي المقيم ايجور جيسوس، والذي تعرض للإصابة أنهت موسمه الحالي، وغياب أحمد خليل، والذي يعاني من إصابات متتالية بشكل كبير، ورحيل كارلوس أدوارود لصفوف الأهلي السعودي.

Email