استطلاع « البيان »:
89 %: إعادة تقييم الاحتراف في الإمارات ضرورة
بعد وصول الكرة الإماراتية إلى الموسم الـ13 في عصر الاحتراف، أكد 89% من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي أن منظومة الاحتراف في الإمارات تحتاج إلى إعادة تقييم، مقابل 11%، رأوا العكس، جاءت نسبة المطالبين بتقييم المنظومة الاحترافية عبر موقع «البيان» 83%، مقابل 17%، وكانت نسبة المؤيدين لإعادة التقييم عبر «تويتر» 95%، مقابل 5% لعدم المؤيدين.
سلبيات
أيد محمد علي الغيثي المدير التنفيذي السابق لنادي النصر، أصوات المؤيدين لإعادة تقييم منظومة الاحتراف في الإمارات، وقال: سلبيات المنظومة الاحترافية المطبقة حالياً في الإمارات، أكثر من الإيجابيات، والمستفيد الأكبر منها اللاعبون والأجهزة الفنية مالياً فقط، لأننا للأسف بدأنا تطبيق الاحتراف بـ«المقلوب»، بمعنى أننا بدأنا الاحتراف من القمة، وليس من القاعدة.
وأوضح: المشكلة الرئيسية أن الأشخاص الذين يطبقون الاحتراف في الإمارات، ليسوا محترفين، ولم يسبق لهم الاحتراف، ومنظومة الاحتراف عمل أكبر من الأشخاص، وحتى إذا تم الاستعانة بمدير رياضي، فإنه مهما يملك من خبرات، فلا يملك صلاحيات، بسبب تدخلات المسؤولين، وهم أنفسهم غير متفرغين تماماً للعمل الرياضي، وبالتالي لا يوجد انسجام في منظومة العمل، والتي من خلالها يمكن تحقيق التطوير الرياضي المنشود.
غياب الخبرات
وأيد راكان جاسم العجمي لاعب الجزيرة السابق، إعادة تقييم الاحتراف في الإمارات، وقال: أؤيد إعادة تقييم الاحتراف في الإمارات، لأن المنظومة لابد أن تطبق من الصغر، وليس على صعيد الفريق الأول فقط، فالاحتراف تربية عقلية وذهنية، وتتضمن التعامل باحترافية داخل وخارج الملعب، وبالتالي لابد أن نبدأ بتطوير منظومة العمل الاحترافي من خلال تطوير المراحل السنية، وتعليم النشء ما هو الاحتراف.
وأضاف: للأسف، لا يوجد لدينا خبرات قادرة على تطبيق الاحتراف داخل الدولة، لأن تطبيق الاحتراف نفسه لم يبدأ إلا منذ سنوات قليلة، ومعظم خبراء اللعبة الحاليين لم يعايشوا الاحتراف عندما كانوا لاعبين أو حتى مدربين، وحتى أغلب اللاعبين الذين لعبوا في عصر الاحتراف، لا يزالون في الملاعب ولم يعتزلوا، وأغلبهم لا يكمل العمل في المجال الرياضي، وبالتالي نحن نحتاج إلى عقد عدد من ورش العمل على فترات متفرقة، والاستعانة بخبرات أجنبية، ويتم من خلالها وضع خارطة طريق تطبق على الكرة الإماراتية، للسير بها على الطريق الصحيح.
