تصاعد مستوى جوانكا يرجح استمراره بالعين
على الرغم من الأخبار التي انتشرت أخيراً وسط الشارع العيناوي، والتي تشير إلى أن العين في طريقه لتدعيم صفوفه بلاعب أجنبي جديد ليحل بديلاً للأرجنتيني كريستيان جوانكا خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالي، إلا أن المستوى المتطور الذي ظهر به اللاعب بالفترة الأخيرة، يرجح فرضية تمديد فترة إعارته لموسم آخر أو ربما شراء بطاقته رسمياً، وهو ما يجعل العين غير مهتم بالتعاقد مع أجنبي آخر، بعد أن نجح أخيراً في ضم المدافع الكولومبي دانيلو أربوليدا، كبديل للمدافع التونسي ياسين مرياح الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العرب، وبذلك يبقي العين على أجانبه الأربعة الأرجنتيني جوانكا، والكولومبي دانيلو، والتوغولى لابا كودجو، والمغربي سفيان رحيمي.
مستوى متصاعد
وكان العين تعاقد مع الأرجنتيني كريستيان جوانكا، في يوليو من العام الماضي لمدة موسم واحد بصفة الإعارة قادماً من نادي الشباب السعودي، غير أن عدم ظهوره بالمستوى الذي كان عليه في ناديه السابق أثار قلق جمهور العين الذي انقسم بين مؤيد لمنحه الفرصة الكاملة، ومطالب باستبداله خلال الشتاء، قبل أن تنحسر موجة انتقاداته أخيراً بسبب تصاعد مستواه إلى الأفضل، حيث كان للاعب دور بارز في قيادة الفريق إلى انتصارات مهمة في ظل غياب عدد كبير من عناصره الأساسية، وكان أكبر المساهمين في بلوغ الفريق البنفسجي إلى الدور نصف النهائي لكأس رابطة المحترفين بتسجيله هدفين من الأهداف الأربعة التي فاز بها العين على الوصل في ربع نهائي المسابقة، وشارك اللاعب منذ التعاقد معه في 17 مباراة منها 13 بالدوري، و4 بكأس رابطة المحترفين وسجل 7 أهداف بمعدل أربعة في الدوري و3 في مسابقة كأس الرابطة، وصنع 44 فرصة.
الميركاتو الشتوي
وإذا كان العين قنع بلاعبيه الأجانب الأربعة المتواجدين حالياً بكشوفات الفريق، إلا أن هذا لا يستبعد سعيه لدعم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية بلاعبين مواطنين أو مقيمين لمواجهة التحديات القوية خلال الفترة المقبلة في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين، حيث أكدت مصادر مطلعة، دخول النادي في مفاوضات مع أكثر من لاعب لضمه إلى صفوف الفريق على مستوى المواطنين أو المقيمين، وهو ما أكده عبد الله علي مشرف الفريق الأول بقوله: إن اللجنة المكلفة بملف التعاقدات تبذل جهوداً مكثفة لحسم بقية صفقات العين في الشتاء، وتعتمد في ذلك سياسة مميزة في التعامل مع كل الأطراف تأسيساً على مبدأ الاحترافية والشفافية والجدية.
