خصيف وماجد.. المهمة المستحيلة
سيكون حسم مباراة السوبر بين شباب الأهلي والجزيرة الليلة، في يد الحارسين العملاقين ماجد ناصر، وعلي خصيف، وستكوم مهمتهما هي الأصعب، والمطلوب منهما أن تبقى شباكهما نظيفة، بلا أهداف، وهي مهمة مستحيلة ولا يمكن حدوثها في مباراة السوبر، حيث إنه لا بد من فائز في النهاية.
ويبحث علي خصيف حارس الجزيرة قائد الفريق، عن معانقة لقب كأس السوبر للمرة الرابعة في مشواره بالملاعب، بعد أن شارك سابقاً في مباراتين لكنه خرج خاسراً، ما يجعله حريصاً أكثر من غيره على الصعود لمنصات التتويج وتعويض الخسارتين السابقتين بحثاً عن إنجاز جديد يضاف إلى نجاحاته العديدة. وكانت أول مشاركة لخصيف في السوبر، في موسم 2012- 2013 أمام العين، والثانية في موسم 2016-2017 في مواجهة الأهلي، والثالثة والأخيرة موسم 2017-2018 أمام الوحدة، وخسر «فخر أبوظبي» خلال المباريات الثلاث ليبقى خصيف من دون لقب «السوبر» الذي ما زال متمسكاً به.
وتجددت الفرصة أمام الحارس المخضرم ليحقق هدفه في لقاء اليوم بقيادة فريقه للفوز والصعود إلى منصة التتويج لاستلام الكأس، وقدم خصيف خلال الموسم الحالي مستوى متميزاً كان امتداداً لتألقه اللافت في الموسم الماضي والذي قاد فيه فريقه بمجهود كبير للقب بطولة الدوري بعد غياب 5 سنوات.
مواجهة صعبة
وأكد ماجد ناصر حارس شباب الأهلي، جاهزية «فرسان دبي» لمواجهة السوبر وتوقع مواجهة صعبة وقوية في ظل معرفة كلا الفريقين لبعضهما البعض، مشيراً إلى مواجهة الفريقين هذا الموسم في دوري أدنوك للمحترفين، وقال: أنا سعيد باللعب في مباراة السوبر، وطموحي التتويج بلقب جديد مع شباب الأهلي، ومعنوياتنا عالية، بعدما استعددنا بشكل جيد للمباراة، ونتوقع مواجهة صعبة، لأن الجزيرة يقدم مستوى جيداً في أرض الملعب. وأضاف: الفريقان كتاب مفتوح، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة وقوة اللقاء، والأهم بالنسبة لنا أن نكون حاضرين ذهنياً ونقاتل حتى الدقيقة 90، وإن شاء الله نحقق كأس السوبر، كخطوة أولى على طريق تحقيق أهدافنا في مختلف بطولات الموسم الجاري. وعن مدى تأثير تحقيق أو خسارة كأس السوبر على معنويات لاعبي شباب الأهلي، قال ماجد: «إذا حققنا اللقب، فسيكون حافزاً معنوياً مهماً وكبيراً للفريق، وإذا خسرنا اللقب، فإن لدينا لاعبين خبرة قادرين على العودة بالفريق إلى الطريق الصحيح، والاستمرار في المنافسة بقوة على باقي بطولات هذا الموسم».
