نكون أو نكون

ت + ت - الحجم الطبيعي

لو لم يسجل، أحمد نورالله، محترف شباب الأهلي هدفاً لمنتخبه في الدقيقة الـ 95 بمرمى منتخب لبنان، لتأكد انقطاع خيط الأمل بالحصول على المركز الثالث المؤهل إلى الملحق، بالنسبة للمنتخب الوطني الإماراتي، وكذلك لمنتخبي سوريا والعراق.

فوز إيران على لبنان، جمّد رصيد الأخير عند 5 نقاط بفارق نقطة عن العراق الرابع، ونقطتين عن «الأبيض» الخامس، الذي سيدخل لقاء «الفرصة الأخيرة» بشعار «نكون أو نكون»، حيث لا يوجد مكان لـ«لا نكون» في قاموس اللاعبين، وهم يدخلون مباراة لبنان الثلاثاء المقبل، إذا ما أرادوا خطف بطاقة الملحق.

وبنظرة سريعة على ما تبقى من مباريات في المجموعة الأولى، يبدو منتخب الإمارات الوطني هو الأفر حظاً لحصد المركز الثالث، بشرط الخروج من مباراة لبنان دون هزيمة، والفوز بمباراتين من أصل أربع متبقية، حيث يستضيف سوريا وكوريا الجنوبية على أرضه، ويلعب ضد إيران والعراق خارج الديار.

وبعد اتضاح الصورة نوعاً ما بعد خمس جولات، حيث يغرد كل من المنتخب الإيراني والكوري الجنوبي خارج السرب، يبقى الصراع على المركز الثالث المؤهل للملحق على أشده، بين أربعة منتخبات عربية، تعرف بعضها جيداً، وفي الوقت الذي يخيم فيه التشاؤم على الكرة السورية والعراقية، بعد نتائج مخيبة لم تلبِ طموحات الجماهير، إلى جانب أداء عقيم في المباريات السابقة يعكس الفقر التكتيكي للمنتخبين، بشهادة العديد من المحللين والخبراء، لا تزال الفرصة قائمة أمام «الأبيض» الإماراتي، ولا يزال كذلك خيط الأمل مشدوداً، إلا إذا رغب اللاعبون بقطعه بشكل نهائي، لا سمح الله، خلال مباراة لبنان.

Email