رحيمي.. رد عملي على الانتقادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان الهدف الذي سجله المغربي الدولي سفيان رحيمي لاعب نادي العين في شباك الظفرة بمباراتهما في دوري أدنوك للمحترفين، والذي كفل لفريقه الفوز بنقاط المباراة الثلاث وتالياً الابتعاد بصدارته بفارق خمس نقاط عن أقرب الملاحقين، بمثابة رد عملي للاعب بعد الانتقادات التي طالته أخيراً بسبب تراجع مستواه الفني بالمباريات الأخيرة.

حيث سادت حالة من التململ وسط أنصار الفريق البنفسجي الذين انقسموا بين ناقم ومتضامن مع اللاعب الشاب، إذ يرى بعضهم أن رحيمي، لم يقدم هو وزميله الآخر الأرجنتيني كريستيان جوانكا.

الإضافة الفنية المأمولة للفريق، فيما اعتبر البعض أن اللاعب لا يزال جديداً على أجواء الدوري الإماراتي، وهو قابل للتطور والتأقلم وينبغي الصبر عليه، خصوصاً وهو يملك الإمكانات الفنية التي تؤهله للدفاع عن شعار الفريق، وما بين مؤيد ومعارض جاء هدف اللاعب الأخير بمثابة هدنة، ربما كانت مؤقتة ما لم يرتفع اللاعب إلى مستوى التطلعات العيناوية.

السخط مستمر

وبالمقابل لا يزال السخط مستمراً على الأرجنتيني كريستيان جوانكا، الذي ترى جماهير العين أنه لم يقدم الخدمات الفنية المأمولة للفريق برغم أنه جاء من دوري خليجي، ما يعنى أنه معتاد على الأجواء، وبالتالي فلا مبرر لحالة السلبية التي ظهر عليها اللاعب في معظم المباريات السابقة، كما يزعم مشجعو الفريق البنفسجي، غير أنه وقياساً على الأدوار التكتيكية التي ظل يقوم بها اللاعب بالمباراة بتراجعه للدفاع أحياناً ومساندته للهجوم تارة وصناعة الفرص لزملائه أحياناً أخرى ما يعتبر نقاطاً إيجابية تحسب له، وتجعل من آراء الساخطين عليه انطباعية أكثر من كونها فنية، مع التأكيد على أن اللاعب ينتظر منه الأفضل خلال الفترة المقبلة.

ضغوط

وكان العين استقدم في الميركاتو الأخير ثلاثة لاعبين أجانب وهم التونسي يسن مرياح، والمغربي سفيان رحيمي، والأرجنتيني كريستيان جوانكا، إلى جانب المهاجم التوغولى لابا كودجو، المستمر مع الفريق منذ عام 2019، وفي حين تألق المدافع الدولي التونسي مرياح، بشكل لافت مع الفريق وظل منذ أول مشاركة له أحد أهم ركائز دفاع العين قدم رحيمي، وجوانكا، مستوى متذبذباً لم يرتق إلى طموحات العيناوية الذين أصبح همس انتقادهم للاعبين جهراً في الفترة الأخيرة، وهو ما يضعهما تحت الضغط المتواصل خلال المباريات المقبلة.

Email