نجح الفرنسي غريغوري دوفرنيس المدير الفني الجديد للفريق الأول بالوحدة في قيادة العنابي لفوز مستحق على الظفرة بثلاثة أهداف مقابل هدف في أول مباراة يتولى فيها المهمة عقب إقالة الهولندي هينك تين كات من تدريب الفريق.

وتمكن غريغوري من إعادة التوازن للعنابي ليحقق الفريق فوزه الثالث في دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم والعودة إلى دائرة المنافسة بعدما قفز الفريق إلى المركز الرابع في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 14 نقطة، بفارق 4 نقاط عن العين المتصدر ونقطتين عن شباب الأهلي الوصيف ونقطة واحدة عن الجزيرة صاحب المركز الثالث.

ونجاح غريغوري ليس الأول مع الفريق بعدما كرر نفس التفوق على حساب الظفرة عندما قاد الوحدة في الموسم الماضي في نفس الظروف عقب توليه المهمة لفترة مؤقتة بعد إقالة رازوفيتش، وحقق حينها الفوز على الظفرة والجزيرة.

وأبدى غريغوري في تصريحاته عقب المباراة ارتياحه للمستوى الذي قدمه اللاعبون، وأنهم كانوا على قدر المسؤولية ولعبوا بجدية تامة، مؤكداً أن الوحدة بدأ المباراة بصورة جيدة للغاية ومنح الهدف المبكر الذي سجله عمر خريبين الفريق الثقة وسهل من مهمته خلال اللقاء.

تحكم

وقال:«تحكمنا في مجريات اللقاء على مدار الـ 90 دقيقة والهدف المبكر جعل الأمور أسهل بالنسبة لنا، وأشكر اللاعبين على الجهد الكبير الذي بذلوه طوال المباراة».

من جهته اعترف البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب الظفرة بأن مهمة فريقه كانت صعبة خصوصاً بعد طرد خلف الحوسني في الشوط الأول، مشيراً إلى أن الفريق حاول تنظيم صفوفه بعد هدف الوحدة المبكر ولكن جاء الهدف الثاني ليجعل الأمور أكثر صعوبة.

وأوضح أن الظفرة ورغم الخسارة يشهد تطوراً في الأداء ويجب على الفريق النظر للاستحقاقات القادمة وطي صفحة الخسارة والاستفادة منها في المستقبل.