الوحدة والنصر السعودي في ربع نهائي «أبطال آسيا» الليلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحمل الوحدة آمال الكرة الإماراتية على صعيد القارة الآسيوية حينما يلتقي في السابعة مساء اليوم «بتوقيت الإمارات» فريق النصر السعودي بالدور ربع النهائي لدوري الأبطال وتقام المباراة باستاد مرسول بارك (جامعة الملك سعود) في الرياض، فيما يستقبل الهلال السعودي، فريق بيرسيبوليس الإيراني ملعب فيصل بن فهد في للدور نفسه ،ويلعب الفائزان في الدور نصف النهائي.

ويملك الوحدة العديد من الدوافع في مباراة اليوم أولها بدء صفحة جديدة بعد النتائج التي لم تكن على مستوى الطموح محلياً، إذ سيساهم الفوز في منح الفريق دفعة معنوية هائلة في الموسم، كما يسعى الفريق لتكرار أفضل إنجازاته في دوري الأبطال، إذ يحلم بالتأهل إلى الدور نصف النهائي المرة الثانية في تاريخه بعدما كان وصل إلى قبل النهائي في نسخة عام 2007

ويلعب الوحدة في الدور ربع النهائي المرة الثالثة في تاريخه بعدما تأهل إلى الدور نفسه في أعوام 2004 و2007، كما ستكون مواجهة النصر السعودي الثالثة التي تجمع بين الفريقين في دوري أبطال آسيا بعدما التقيا في دور الـ16 لنسخة عام 2019 وتعادلا ذهاباً 1-1 في الرياض قبل أن يفوز النصر في مباراة العودة 3-2 في أبوظبي.

مشوار

وجاء مشوار الوحدة في البطولة الموسم الحالي حافلاً بعد التأهل عبر الدور التمهيدي بالفوز على الزوراء العراقي بهدفين مقابل هدف، ثم التأهل من المركز الثاني في مجموعته برصيد 13 نقطة بعد أن حقق الفوز في 4 مباريات والتعادل في مباراة وخسارة مثلها، قبل أن يعبر الشارقة في دور الـ16 بركلات الجزاء الترجيحية عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.

وتعد المباراة فرصة أمام «العنابي» ليكتب رقماً جديداً طوال مشاركاته في البطولة بالوصول إلى المباراة السابعة على التوالي من دون هزيمة، إذ نجح الوحدة في معادلة رقمه السابق بتحقيق خمسة انتصارات وتعادل وحيد في آخر 6 مباريات، إذ تعادل أمام غوا الهندي ثم الفوز في 4 مباريات متتالية في دور المجموعات، ثم الشارقة في دور الـ16، فيما يخوض الفريق المواجهة السادسة عشرة أمام الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد منذ عام 2003، إذ حقق العنابي الفوز في مباراتين وتعادل في 8 مباريات وخسر في 5.

انضمام الدوليين

واكتملت صفوف الوحدة بعودة اللاعبين الدوليين من المشاركة مع المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، الخماسي محمد الشامسي وخليل إبراهيم وطحنون الزعابي ومحمود خميس وعبدالله حمد، والسوري عمر خريبين الذي انضم إلى تدريبات الفريق أمس، كما يستعيد الفريق جهود قائده إسماعيل مطر عقب انتهاء إيقافه ثلاث مباريات، فيما يغيب منصور الحربي للإيقاف للطرد أمام الشارقة.

ويعول الهولندي هينك تين كات على خبرات مطر الوحيد الذي حضر مع الفريق في نسخة 2007، والقوة الهجومية المتمثلة بجواو بيدرو وعمر خريبين الذي يتخصص في شباك النصر حينما كان لاعباً في صفوف الهلال السعودي قبل انتقاله للوحدة.

حذر

وسيكون الوحدة مطالباً بالحذر في البداية ومحاولة امتصاص حماس جمهور المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره بعد قرار وزارة الرياضة السعودية برفع نسبة الحضور في المدرجات إلى 100%، ولا سيما في الدقائق الأولى، إذ يتعين على الجهاز الفني التعامل بحنكة مع القدرات الهجومية الهائلة للمنافس وضرورة التأمين الدفاعي، ومحاولة خطف هدف يربك به حسابات النصر.

وأدى الفريق مرانه الختامي أمس على ملعب المباراة وسط معنويات عالية ورغبة وإصرار واضحين على اللاعبين من أجل الفوز والعبور لنصف النهائي، وأن يؤمن الفريق بنفسه ويقدم أداء جيداً يعبر عن قدرات الفريق الحقيقية.

في المقابل يسعى النصر إلى الوصول لنصف النهائي المرة الثانية في تاريخه، والثانية على التوالي أيضاً بعد النسخة الأخيرة، ويدخل المباراة مكتمل الصفوف بعودة اللاعبين الدوليين وبذخيرة من اللاعبين وأبرزهم المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله وتاليسكا والكاميروني أبو بكر فينسنت والأوزبكي مشاريبوف، فضلاً عن نجوم الدفاع عبدالله مادو وعبد الإله العمري وسلطان الغنام، وحارس المرمى وليد عبدالله.

والمباراة هي الأولى للمدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي يقود فيها الفريق عقب تعيينه بديلاً للبرازيلي مانو مينيز، وسبق له مواجهة الوحدة من قبل في الموسم الماضي حينما كان مدرباً للعين.

Email